أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - حوارٌ مع سبرتكوسْ*














المزيد.....

حوارٌ مع سبرتكوسْ*


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3073 - 2010 / 7 / 24 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


سبرتكوسُ أين أنت َ،كيف صولات ُالعبيد ِ
تنتهي والظلم ُ ما زال مقيما ً في الوريد ِ؟!
كيف نسترجع ُ حقا ً لم يزلْ رهن َ الحديد ِ؟!
أين َ أنت َ والظلام ُ قد طغى في الوجود ِ ؟!
هل لسيف ِ الرافضين َ أن يعود َ من جديد ِ؟!
أم ْ سيبقى الظلم ُ قوّاما ً لتدمير ِ المزيد ِ
من حقول ِ القمح ِ والنخل ِ المباح ِ للقرود ِ؟!

سبرتكوسُ أستأتي أم رهنت َالسيف َدمعا ًفي المآقي؟!
أم ْ علينا أن ْ نعيد َ البحر َ رفدا ً للمياه ِ في السواقي؟!
سبرتكوسُ إنس َدعوايَ إليك َوابق َرمزا ً في السياق ِ
إنـَّـنا مثل َ النسور ِ سوف َ نغدو في السماء ِ كالبراق ِ**
ونعيد ُ المجد َ طاقين ِ عبورا ً نحو أحلام ِ الرفاق ِ***
لا تلمنا إذ ْ تمادينا كثيرا ً في مشاوير ِ الوفاق ِ
إنـَّـه ُ التأريخ ُ أحيانا ً يعاني من ْ ألاعيب ِ النفاق ِ!

سبرتكوس ُهل رأيت َ النصر َآت ٍ من بساتين ِ النخيل ِ؟!
من شواطي الدجلتين ِ، م ِالكروم ِوالزروع ِفي الحقول ِ؟!
هل عرفت َ أن َّ أمجاد َ العراق ِ عاودت ْ في السلسبيل ِ
كالنجوم ِ الساطعات ِ فوق هامات ِ الجبال ِ والسهول ِ؟!
إنـَّه ُ التأريخ ُ قد ْ عاد َ معافى ً بالمعاني والعقـــول ِ!
أوكَستا في 2008 – 25 -07
* سبرتكوس – قائد أول ثورة للعبيد في التأريخ .
** البراق – البرق الساطع الشديد .
*** الرفاق – كل من ساهم في النضال من أجل العراق وشعبه.



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يومُ الحسابِ صواعقٌ
- إسمعوني
- سأعودُ يوما ً
- شجونُ الإغترابِ
- لبَّيك َ صانع َ الأقدار ِ
- الحقُّ عليّا ً يصولُ
- ربَّما
- مرحباً يا أخيَّةْ
- الأجربُ الزجريُّ
- تقدَّمْ وخضْها قويّا ً
- حياةُ الغريبْ
- صوتٌ يناديني
- الحبُّ ملحٌ للحياةِ
- لنْ يسودَ العملاءُ
- أختي،ألقوشُ وبغدادُ
- الحقُّ كالصبر ِصبورُ
- كفاكَ نزيفا ً
- وجهان ِ لعملة ٍ واحدة ْ !
- ضحيَّة ُ الضحيَّة ْ
- العنفُ رمزُ الطائفيةْ


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - حوارٌ مع سبرتكوسْ*