لبَّيك َ صانع َ الأقدار ِ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3047 - 2010 / 6 / 28 - 23:19
المحور: الادب والفن
    

دُلـّني يا صانع َ الأقـدار ِ أين الحـق ُّ يأوي
ولماذا كـــلما أمضـــي إليــه كـي يــــداوي
جرح َ شعبي، يتهامى كالذئابِ وهي تعوي!
كيف أرض ُالرافدين أصبحت ْنهرا ًلتروي
جَشع َ الأشرار ِ والأذنابِ في طقس ٍ يدوّي
في عقول ِالساقطين الناخسين سطوَ شأوي
كـصغار ٍ فـقدوا معنى التقصـي والتـروّي!

أنا ماض ٍ في طريقي لأواصلْ نهجَ جدي
في التحـدّي للـذين َ أهملوا بأسـي وردّي
أنا ماض ٍ بالنخيل ِ - جيش ِ أبناء ِ التحدّي
لنعيد َ الحـق َّ عدلا ً في المضامير ِ التؤدّي
نحو تحرير ِالعراق ِ من مجاميع ِ الترد ّي ،
من ْ محاصصاتِ أحـزابٍ تمادتْ فـي التصدّي
لحقوق ِ الشعب ِ يوما ًسوف تأتي كي تؤدّي..!

دُلني يا صاحب َ الأمر ِالسديد ِعلى السبيل ِ
وامسح ِ الأحزان َ عن عيون ِ أحفاد ٍ لجيل ِ
ظلَّ يعطي حتـَّما أضحى ثلوجا ًوهو يغلي!
إنـَّـها الأيـّـام ُ تعصــي أو تجود ُ بالضئيل ِ !
هـذه ِ الدنيا مـرايا لا تـُـرينا فـي الأصـيل ِ
غير َ قهر ٍ وهوان ٍ ، لونُه شمس ُ الأصيل ِ!
هــــــــــذه الدنيا صـراع ٌ بيـن نذل ٍ ونبيل ِ

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل