حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 21:36
المحور:
الادب والفن
لستُ أدري كيف موجُ الحزنِ أرداني غريقا ً في حياتي دون َ ذنبِ؟!
هل ْ لأنّي قـد ْ تماديـت ُ كـثيرا ً في غـيابي عـن ْ مصبّي
أمْ لأنّي في اغـترابي عـن دياري تاه َ دربي؟!
لست ُ أدري إنـَّـما شـوقي وقـلـبي
يأخذاني صوب َ نحـبِ
بـعــد َ غُـربـي
آهِ حـبّي !
هلْ حياتي
فــي ســـــبـاتـي
قـرع ُ أجـراس ِ الـمـماة ِ؟!
أم ْ نضوب ُ ماء ِ دجلة ْ والـفـرات ِ
قـد ْ رماني قـاحلا ً بيـن َ الصـحـارى والفـلاة ِ
أرتـوي مِـن ْ بئـر ِ أيـّـامي هـموما ً كي تـزيـد َ عـَـبَراتي؟!
لسـت ُ أدري ما ذنـوبي كي يـعـاقـبـْـني زماني باغـتـرابي وشـتـاتي!
لن ْ أبالي بالعـذاب ِ في اغـترابي شرط َ أن ْ يرقى العـراق ُ للأعالي
شرط َ أن ْ يُبلى اللصوصُ الخاسـئون َبالضياع ِ والوبال ِ!
عـندها تُشـفى جـراحي بلسما ً رغـم َ ارتحالي
وأحـيل ُ الحـلم َ شـهدا ً في الليالي
مثل َ نحـلات ِ الجـبال ِ
......لا أغـالـي
في مقالي!
أوگستا في 2010 – 02 - 07
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟