أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - إلى رجل جعلني أعشق ياسمين دمشق . . دمشق الحلوة ب نساؤها نبيذها . .














المزيد.....

إلى رجل جعلني أعشق ياسمين دمشق . . دمشق الحلوة ب نساؤها نبيذها . .


رباب العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 07:11
المحور: الادب والفن
    


أردتك أن تكتبني حتى وأن كان الثمن ممارسة الجنس معك !
قالوا الجهلاء أن هذا هو ثمنك !
موافقة أنا لـ أهبك جسدي الغجري . .
موافقة لـ تكتب أحرف الجنون - العري . .

أردتك أن تجول بين البن والليمون . .
لـ تتبعثر بينهما شياطيننا . .
قالوا أن جدك الدمشقي كان يملك جميع طواحين البن وأشجار الليمون . .
قالوا أن لا رجل بعده قد يجرؤا على التجوال بين مايملك . .
ألست أحد أحفاده ؟
إذن , تستطيع أن تتبعثر !

مابين البن والليمون حقولاً من الزيتون الأشقر . .
فـ أفتح شفتاك الشهيتان لـ أكل الزيتون الأشقر . .

عانقني . . فـ بي بقايا من محلامح تعشقها . .
عانقني . . فـ قد عطرتُ جسدي من بقايا عطراً عانق طفولتك - شقاوتك . .
عانقني . . وأجعلني أخلع أساوري - خلخالي . .

أحلم بـ أن أمشط شعرك الأشقر . .
كم امرأة تمنت أن تمشط شعرك الأشقر ؟
وكم امرأة لها رائحة تشبه رائحة الياسمين الدمشقي ؟
وكم امرأة عانقتها وجعلتها تخلع أساورها - خلخالها ؟

أردتك رجلاً لا يعرف مغادرة امرأته - مدينته !
حدود تجواله مابين القهوة التي يتسكع بها الكتاب - الشعراء - وعجائز القرية . .
وبين الشارع الذي يحتضن منزلنا بشرفته التي تزهر عريشتها بياسمينات صغيرة جداً . .

كم امرأة قبلي رتبت منزل حلمها الذي قد يجمعك بها ؟
وكم إصبع قد لامس العريشة دون أن أدري ؟

أعلم أنك لن تكتبني . .
لأنك رحلت يا نزار . .
رحلت رحيل أبدي . .


التوقيع - القبانية . .

2 يناير - 2010 م



#رباب_العبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضاء . . أسراف . . وَ حوارات فاشلة !
- هيبة لا تتورث ..!
- طبيبي وَ ثلجه الأبيض ..!
- طاحونة جدي ..!
- آخر حكاية ..!
- نعشقها . . ب عادتها السحيقة ! . .
- شبح رجل ..!
- الدمشقي وَ قطة منزلنا
- حين أصبح ..!
- سفره القاتل ..!
- فرح وَ ورد ..!
- برتقال وَ ورد ..!
- تكدسات غير طبيعية ..!
- شؤون معلقه ..!
- ثرثرة امرأة سكيره ..!
- منفضة جسدي . . وَ سيجار الحزن . .
- أجمل الأمهات . . فلسطين . .
- نوبة تفكير !
- فوضى مشاعر
- أكاذيب أنثى الموسلين (1)


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - إلى رجل جعلني أعشق ياسمين دمشق . . دمشق الحلوة ب نساؤها نبيذها . .