رباب العبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 23:50
المحور:
الادب والفن
يطاردني شبح رجل !
لم ألمح إلا أصابع كفيه وراحتهُ البيضاء ! . .
يترك لي هداياه . . وبعضاً من أزهار الأوركيد . . مع زجاجة مملوءة بشراب التوت . .
يترك لي بقايا خفه . . وحفنة من الأتربة تلوث سجاد منزلي الفاخر . .
ما أصعب أنتظار الأشباح !
سـ يأتي . . لن يأتي . .
سـ يأتي . . وسيترك لي مزيداً من هداياه . .
لن يأتي . . ولن يلوث سجاد منزلي !
أتمنى أن يحالفني الحظ وأتحسس وجه هذا الشبح . .
أتمنى أن أصافح أصابعه . . وأشكره على أختياره أزهاراً أفضلها . .
أتمنى أن أقبله قبلة بيضاء . . وأعانقه عانقاَ شديداً . .
امرأة الأمنيات أنا لا أكثر . .
وهو . . رجل تقمص دور الشبح ! . .
طيفك يخنقي يا رجل . .
وطيفي يبعث لك البهجة والفرح . .
وشتان بيننا . . شتان . . !
ولـ بقايا الشتات بعض أرغفة جوع
وَ تعطش لـ مسامات الحب النقية . .
التوقيع - امرأة مخنوقه . .
38 : 10 م
31 مايو - 2010 م
#رباب_العبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟