أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - ثرثرة امرأة سكيره ..!














المزيد.....

ثرثرة امرأة سكيره ..!


رباب العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3035 - 2010 / 6 / 15 - 09:31
المحور: الادب والفن
    


حياة عاهرة . . قهوة مالحة . . تبغ يخنق صدري . . ورجال لا يستحقونني مارست معهم الجنس !
يمقتونني - رجالي - حين أدخنهم !
أنا امرأة تدخن التبغ وَ الرجال . .
أنا امرأة ترقص فوق جثثهم بـ أحتراف ! . .

يمقتونني . . وَ الكاس العاشر من الكونياك . . لا ينسيني وجوههم !
أثمل . . وثمولي هو الطريق الوحيد الذي يجعلني امرأة مستريحة ! . .
أثمل . . ولا يهمني ما سأكون . . وما يعنتوني به . . وما يرجمون ! . .
أثمل . . وأثرثر . . ثرثرة امرأة سكيرة تعي ما حولها ! . .

أفضل القهوة المالحة !
أفضلها فهي الشراب المفضل لـ رجالي المحترمين !
أزيدها لعاباً . . ويزدونني مقتاً ! . .
أزيدها زعفراناً . . ويزدونني لعاناً ! . .

ألفلف عهر الحياة . . هي جميلة بثوبها الشفاف . . مغرية لدرجة تجعل رجالها ينتصبون عشقاً . .
أتفرج كـ سائحة أجنبية تروق لها المشاهد الساخنة . .
أتفرج حين تنتزع الحياة صدريتها . . وتلقيها أرضاً . .
أتفرج حين تجعل ثوبها الشفاف يترنح بين أفخاذها . . ليزداد الأنتصاب . . وتزداد الحرارة !
أتفرج وفمي مملوء بـ بصاق لا اجرؤا على نفثه بوجههما !

هي المتبرجة السافره . .
هي الممتلئة - المنتفخة بالسليكون . .
الخدود سليكون . . الشفايف سليكون . . الصدر سليكون . . والأرداف أيضاً !

هو الشاهر رجولته . .
هو منتفخ الأعضاء التناسلية . .
عضوه الأمامي يقسم أنه بلغ طولاً لن تراه مهما أمتدت حياتها . . وأنه سيشبعها وسيشبع من حولها أيضاً !

أضحك . . حين أشاهد هذه التمثيلية الحقيرة !
أضحك . . فقد تكسرت أظافر البطلة في منتصف الولوج بها وأنغرست بـ سليكونها الصناعي . . حتى تسرب ذالك الشيء فوق جسديهما !
أضحك . . فقد تأثر - تقلص عضوة الأمامي الكبير حين تسرب عليه سليكونها المغشوش !
أضحك . . فـ أنا امرأة سكيره لا أزعج بصوتي - ضحكتي المارين من هنا - باب منزلي . .

ما أسعد النساء السكيرات !
وما أسعدني أنا تحديداً . . أمارس يومي بشغف الكأس للسيكاره . .
أدخن وَ أرقص . .
أرقصُ وَ أدخن . .
ويمارس فوق جسدي طقوس الثلج وَ النار . .

أهاتف - رجل - أحمق !
يدعي الفحوله . . ويدعي أن مياهه أشرف مياه قد تواجهني ! . .
أضحك . . ربما لأن صوته الخشن بات يذكرني بـ أفلام الكرتون التي أدمنت عليها وأنا صغيرة ! . .
وربما على مياهه التافه التي يتفاخر بها وأنا بنصف وعيي ! . .
أقذف بالسماعه وبصوته وبمياهه داخل سلة المهملات . .
أذهب للترنح فوق الشرفه . . أستنشق هواء نقي . . أضاجع الحياة العاهرة . . تتفقد جسدي أن كان قد - غدر - به رجل من الرجال . .
لكنني أخذلها . . مازال كاملاً !


ذات صباح أحترقت به لفافتي
وأنا نصف ثمله ! . .

15 يونيو - 2010 م



#رباب_العبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منفضة جسدي . . وَ سيجار الحزن . .
- أجمل الأمهات . . فلسطين . .
- نوبة تفكير !
- فوضى مشاعر
- أكاذيب أنثى الموسلين (1)
- أنا وأغنيات فيروزيه ( في قهوة ع المفرق )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( أنا وسهرانة )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( عندي ثقة فيك )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( أنا لحبيبي وحبيبي إلي )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( لا أنتا حبيبي ولا ربينا سوا )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( زعلي طول أنا وياه )
- ثرثرة نساء -3-
- ثرثرة نساء - 2 -
- ثرثرة نساء -1-
- غائباً . . يراودني . .
- مذكرات أنثى لاجئه (11)
- مذكرات أنثى لاجئه (12)
- مذكرات أنثى لاجئه (10)
- مذكرات أنثى لاجئه (6)
- مذكرات أنثى لاجئه (7)


المزيد.....




- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - ثرثرة امرأة سكيره ..!