رباب العبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 18:30
المحور:
الادب والفن
حين أصبح طائر من طيور القطرس . . أتبع شراع سفينتك وَ مجاديفها . .
أغامر بي وَ أقامر بسنواتي . .
حين أصبح محطة من حطات الأرتال لعشقك . . ترتاح بي . . وتهيم ساعة أو أسبوع . .
أستضيفك بـ أبتسامة مضيفة رقيقة تعشق مسافرينها . .
حين أصبح ملهاة فرنسية . . ومسرحاً مشهوراً بباريس . . وأحجز لك مقعداً فريداً بالصف الأول . .
أصنع لك فوشاراً وكأساً من العصير الطازج لـ أرضاء شهوتك . . وتغيير مزاجك السيء إلى مزاجاً حسن . .
حين أصبح جزءً صلباً من أرخبيلات صمتك . . وجذع شجرة تستند عليها في السراء والضراء . .
تقطع أغصانها . . تتدفأ بها تارة . . وتارة آخرى تصنع لك بها منزلاً يأويك . .
فـ أعلم أنني مازلتُ أحبك . .
22 : 2 م
25 مايو - 2010 م
#رباب_العبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟