أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - نعشقها . . ب عادتها السحيقة ! . .














المزيد.....

نعشقها . . ب عادتها السحيقة ! . .


رباب العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 19:34
المحور: الادب والفن
    


كـ عادتها السحيقة . . خلعت صدريتها . . ألقتها أرضاً . . وأفترشت فراشها . .
تارة مع رجل . . وتارة آخرى مع امرأة !

أن أنثتها فـ هي سحاقية . . وأن ذكرتها فـ هي لواطيه !
لا عضو تناسلي واحد تشتهي . . بل أعضاء - أجساد الملايين . .
تشتهيهم لتمرغهم بوحل الألم وَ الدم ! . .

قاسية حتى بـ ولوجها داخل الأجساد . . تمزق أغشية الرجال وَ النساء دون رحمة ! . .
تضحك . . وتهتز طرباً حين ترى رجلاً قد أسود وجهه داخل قاعة الولادة . . " لقد رزق بـ أبنة تشبه القمر " !
وترفع تسريحة شعرها . . وتلبس سواداً . . حين تمشي ذاهبة لـ مباركة " صبي " حديث الولادة ! . .

تمزق أثوابها الداخلية . . تلوح بهم . . كـ عاهرة يتجمهر عليها عدة رجال مخنثين ! . .
تبقي القليل . . القليل فقط . . وتفضله شفاف اللون . .

تشمها . . تجدها عديمة الرائحة !
تلمسها . . تجد فرائها يشبه فراء الحية المتلونة . . تتبدل بسرعة كبيرة . . أنها فصول أربعة بليلة واحدة ! . .
تراها . . فلا تستطيع أن تمعن النظر بها . . ستتأذى عيناك . . وشفتاك . . وَ عقلك ! . .
الأفضل . . أن لا تشمها . . ولا تلمسها . . ولا تراها مطلقاً . . لكنها تجبرك على رؤيتها . .
إذن . . أغمض عيناك . . كيف لا تفقد بصرك . .

كـ عادتها السحيقة . . تدخن التبغ الأوربي . . وتحتسي النبيذ المعتق المستورد من الخارج ! . .
تحتضن الدولارات وَ النفط والغاز !
أميرة البحار وَ المحيطات والجزر العائمة - الخائفة من الغرق ! . .

ربما تدفن رأس سيجارتها بجسدك . . فـ تستمتع بـ تأوهاتك . . وتستمتع بجسدك الذي سوف تشوهه !
وربما تتمناك عاهرها . . فـ تستضيفك . . وتسقيك النبيذ حتى الشبع - السكر ! . .
لا تخف . . هي تعد لك جناحاً فاخراً . . مفروشاً بسجادات حمراء . . تشبه تلك التي يمشي عليها الهولووديين أمام معجبيهم . . لـ تفجر غازها بوجهك !
لا تخف . . هي كريمة جداً . . وتعلم أنك تعشق البحر . . وتعلم أنك تتمنى أن تصبح بحاراً يجوب البحر . . بحوزته النساء وَ الذهب والنبيذ . .
لذا سـ تلقي جثتك المشوهة للأسماك . . فـ أنت وليمة فاخرة بالنسبة لهم ! . .
لاتخف . . فـ ما سوف يحصل كـ شكة الدبوس بالثوب . .
لا تخف . . فقط أغمض عيناك الملونة . .

كـ عادتها السحيقة . . مازالت تتمرن على الصمت وقت حزنك وَ فرحك !
تتسأل أهي خرساء ؟
أم هي لا تتود أن تتحدث معك . . لأنك مجنون . . وهي سيدة العقل وَ الحلم ! . .
تتدمربـ أسئلك ولا تجد لها حلاً . .

هي وحدها من تفعل كل ذلك دون أن يأنبها ضميرها . . ودن أن تشعر بوعكة ألم . .
هي وحدها من تملك كل العادات السحيقة والجبارة بـ آن واحد . .
هي وحدها من تملك الأغراء . . وَ السلطة . . وَ العهر . .
هي الحياة ! . .



#رباب_العبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبح رجل ..!
- الدمشقي وَ قطة منزلنا
- حين أصبح ..!
- سفره القاتل ..!
- فرح وَ ورد ..!
- برتقال وَ ورد ..!
- تكدسات غير طبيعية ..!
- شؤون معلقه ..!
- ثرثرة امرأة سكيره ..!
- منفضة جسدي . . وَ سيجار الحزن . .
- أجمل الأمهات . . فلسطين . .
- نوبة تفكير !
- فوضى مشاعر
- أكاذيب أنثى الموسلين (1)
- أنا وأغنيات فيروزيه ( في قهوة ع المفرق )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( أنا وسهرانة )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( عندي ثقة فيك )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( أنا لحبيبي وحبيبي إلي )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( لا أنتا حبيبي ولا ربينا سوا )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( زعلي طول أنا وياه )


المزيد.....




- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - نعشقها . . ب عادتها السحيقة ! . .