أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - فضاء . . أسراف . . وَ حوارات فاشلة !














المزيد.....

فضاء . . أسراف . . وَ حوارات فاشلة !


رباب العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


لمن لملم حقائبه . .
معلناً انطلاقه نحو فضاء " أم الدنيا " . .


أسرفتُ بالنوم متعمده ! . .
لا طاقة لي اليوم على المجاملات وَ " تروح وترجع بالسلامه " ! . .

أستيقظت . . وأنا بمزاج نصف معتل ! . .
بقيت جامدة - صامتة لوقت طويل . . ببساطة أرى محيطي عقيم . . بـ حواراته . . بـ أفراحه وَ أحزانه !

أستيقظت . . وجدولي اليومي . . وتحديداً هذا اليوم " مشلول " !
أنا أريده أن يصبح على كرسي متحرك !
أريد أن أستمتع وأنا اتأمله وهو بحالة رثه ! . .

خضتُ بعض الحوارات الفاشلة . . كـ " عريس " تقدم لـ خطبتي قبل ثلاثة أيام . .
أراه زواجاً فاشلاً قبل أن يبدأ . . ويرى الجميع أن لابد لي من التفكير !

هو لا يعلم بخطبتي . . وأن علم . . لن يكتثر كثيراً أن قلت نعم . . أو أن قلت لا !
هو لا يسمعني . . ولا يطبطب فوق كتفي . . ويسألني عن الأسباب والمسبات وكيف أرى الأمر !
هو لملم حقائبه . . وسافر . . فـ " أم الدنيا " سوف تنسيه أمري ! . .

أريد أن أضحك . . فهل لي بقطعة أفيون أمررها فوق أرنبة أنفي ؟!
أريد أن تتفجر أحشائي وأمعائي ضحكاً . . فهل لي بسيكارة ملفوفة بـ أحتراف ؟!
أريد أن يزداد دوران دولاب الحياة بي . . فهل لي بكأس كونياك ؟!

لستُ حزينة . . ولاتتصورا أن أحزن على رجل . . فـ جميع الرجال يتخلون عن نسائهم ؟!
لا رجل يبقى معلقاً بـ امرأة !
ولا رجل يؤمن بـ أن المرأة تحمل خارطة الحب بجسدها . .
ولا رجل يدرك أن لولا المرأة لما وجد على سطح هذه الكرة الأرضية ! . .

لستُ حزينة . . ولا أطالب بحقوقي العادية ؟!
كل ما سأفعله . . سـ أقطع تذكرة للنسيان . . وسـ أبقى هناك . . دون ذاكرة . . ودن رجل ! . .


وللفضاء . . مساحة كبيرة للبوح . .
نصفه هنا . . والنصف الآخر . . سـ أعود لـ أبوح به . .
يوماً من الأيام . . سيحدث هذا ! . .

12 : 6 م
20 يونيو - 2010 م . .



#رباب_العبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيبة لا تتورث ..!
- طبيبي وَ ثلجه الأبيض ..!
- طاحونة جدي ..!
- آخر حكاية ..!
- نعشقها . . ب عادتها السحيقة ! . .
- شبح رجل ..!
- الدمشقي وَ قطة منزلنا
- حين أصبح ..!
- سفره القاتل ..!
- فرح وَ ورد ..!
- برتقال وَ ورد ..!
- تكدسات غير طبيعية ..!
- شؤون معلقه ..!
- ثرثرة امرأة سكيره ..!
- منفضة جسدي . . وَ سيجار الحزن . .
- أجمل الأمهات . . فلسطين . .
- نوبة تفكير !
- فوضى مشاعر
- أكاذيب أنثى الموسلين (1)
- أنا وأغنيات فيروزيه ( في قهوة ع المفرق )


المزيد.....




- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - فضاء . . أسراف . . وَ حوارات فاشلة !