أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كرة القدم في العراق !














المزيد.....

كرة القدم في العراق !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3032 - 2010 / 6 / 12 - 22:02
المحور: كتابات ساخرة
    


سيداتي سادتي نحييكم من ملعب ( العراق ) ، هذا الملعب القديم العريق والذي اًعيد بناءه بشكلهِ الحالي في سنة 1921 ، تتسع المُدرجات اليوم لأكثر من ثلاثين مليون متفرج ، علماً ان هنالك تقديرات [ حيث انه لاتوجد إحصائية دقيقة بعدد المتفرجين وبوابات الملعب بلا رقابة ] بان الموجودين الفعليين يبلغون حوالي 25 مليون والبقية الباقية خارج الملعب لأسباب عديدة . وكما تعرفون ، حدثتْ قبل فترة أعمال عنف وشغب بين المتفرجين ، والسبب في ذلك هو حماقة بعض اللاعبين الذين عمدوا الى الخشونة الزائدة وحرضوا الجمهور على الإنفعال والغضب ، حيث إنساقَ البعض منهم الى ضرب مُشجعي الفريق المنافس وكذلك تكسير وحرق المقاعد ومنشآت الملعب . ومن الغريب ان الحَكَم كان الى حدٍ ما غير مبالٍ بما يحدث ولم يطلب من الشرطة التدخل الجدي ، وحتى انه لم يُعاقب اللاعبين المسؤولين عن تحريض الجماهير ، لا بالطرد ولا حتى ببطاقةٍ صفراء ! ، حتى انه كانتْ هنالك دعاية بان الحكم متواطيء مع اللاعبين المشبوهين ، والله أعلم !
المهم مباراة اليوم ، ليست كلاسيكية ، فهنالك اربعة فُرق تشترك في اللعبة وليس فريقين أثنين ، الفريق الاول يشترك ب 91 لاعباً والثاني ب 89 لاعب والثالث ب 70 والرابع ب 60 لاعب . قوانين اللعبة وقواعدها ليست ثابتة ولا تشبه كثيراً القوانين المتبعة في معظم ملاعب العالم . على اية حال هنالك إحتمال ان يترك الفريقان الثاني والثالث خلافاتهما جانباً " ولو بصورةٍ مؤقتة " ويوحدا لعبهما لكي يستطيعا التغلب على الفريق الاول العنيد ، اما الفريق الرابع فهو كما يبدو يريد ان يؤازر الفريق المنتصر كائناً مَنْ يكون ! .
أعزائي المشاهدين والمستمعين ، اود ان أسترعي إنتباهكم الى بعض النقاط المتعلقة بالملعب وبالمباراة وبالفرق المشاركة : كما تعرفون فان هنالك ستة أبواب للملعب ، المُشكلة ان الكثير من اللاعبين الاساسيين تعودوا على عدم إحترام المتفرجين ولا تقاليد المباراة ، فتراهم يخرجون من الابواب ويقضون فترات طويلة في الملاعب الاخرى ، والأدهى من ذلك ان الكادر التدريبي لجميع الفُرق هم من الملاعب الاجنبية . ويُقال ان الفريق الاول يستغل البوابات التي يسيطر عليها من الجانب الغربي والشمالي للملعب ، من اجل اللعب حسب الخطة الشمالية الغربية ، بينما الفريقان الثاني والثالث فلقد تعودا على عبور الجدار المنخفض " حايط نصَيِِص " المحاذي لشرق وجنوب الملعب ويستمرءان خطة اللعب الشرقي . في حين ان الفريق الرابع الذي يسيطر على قسمٍ من الملعب ، يُفضل اللعب بخليطٍ من الخطط حسب ظروف اللعب . علماً ان الفرق الاربعة تحاول جاهدةً التملق وإسترضاء الحَكَم الرئيسي الذي بيدهِ الصافرة !
من الجدير بالذكر ان محاولات حثيثة تجري من قِبَل الفريق الثاني ، لشراء بعض اللاعبين مِنْ الفريق الاول ، حتى بدون موافقة الكابتن او المدرب .
سيداتي سادتي ، نتيجة تأخر المباراة ، فان الجمهور كما يبدو قد بدأ يتململ ، ويُخشى إذا تمادى اللاعبون في اللعب بأعصابهم ، ان يثوروا ويكنسوا الساحة من كافة اللاعبين الحاليين !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان التركي الايراني على إقليم كردستان
- الادباء الليبيون يرفضون الجلوس مع العراقيين !
- الرئيس الألماني قال - الحقيقة - !
- لا بُدّ من التفاهم بين الكُرد و -العراقية-
- .. حتى يأكل الرز باللبن !
- - المقارنة - مَصدر كل المشاكل !
- ساعة في الفضائيات العراقية : بارقة أمل
- محافظة دهوك : ضُعف الحِراك السياسي
- إستقالة الساعدي ، هل بدأتْ الإنشقاقات ؟
- حسن العَلوي يأكلُ من كَتفَين
- ألحقيقة
- انقذ العراق يا عمرو موسى !
- حُكامُ الكويت يلعبونَ بالنار !
- إنهم لايشترونَ الشعبَ بِعُقبِ سيجارة !
- المُطلك يحلمُ بصوتٍ عالي !
- الكونفرنس الوطني للمرأة الكردية
- المُداهمات وترويع الاطفال والنساء
- الحَكَم الامريكي لمباراة تشكيل الحكومة العراقية
- حل مشاكل العراق على الطريقة البولندية !
- إبن خالتي رسبَ !


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كرة القدم في العراق !