أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حُكامُ الكويت يلعبونَ بالنار !














المزيد.....

حُكامُ الكويت يلعبونَ بالنار !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 09:28
المحور: كتابات ساخرة
    


الكويتُ شّجعتْ صدام في حربهِ ضدَ إيرانْ ... صّوَرتْهُ بطلاً يُشارُ له بالبنانْ ... وَصَفَتْهُ بحارس البوابةِ وحامي الأوطان ... كتبَتْ عنهُ بأنهُ عُمَرٌ في عدالتهِ لايحبُ الطغيانْ ... بَرأتْهُ من جرائمهِ في كردستان ... قالوا لصدام خُذ فيلكةَ وجزيرة بوبيان ... ما دُمنا عرباً ومسلمين فنحنُ إخوان ... الدماء منكم ياعراقيين فلديكم فائضٌ من الشُبان ... ونحنُ آل الصباح وآل نْهيانْ ... تشكو نفوطنا ودولاراتنا من الفيضانْ ... قاتِلوا عّنا فأنتم صناديدٌ شجعانْ ... متعّودينَ على الكّرِ والفّرِ والطِعان ... أما نحنُ فنساءنا لايتحملنَ الفراق والحرمان ...! هذا كان الاتفاق الضمني بين صدام والعُربان ...
ثمَ كان الغزو والاجتياحْ ... فتركَ الأمراءُ الكويتَ وأطلقوا سيقانهم للرياحْ ... ففي ذلك الصباحْ ... هربوا كالفئرانِ آل الصباحْ ... فهُمْ ليسوا أهل نضالٍ وكفاحْ ... بدعمهم صدام آذوا شعب العراق المُثخن بالجراحْ ... فكانَ أن هَبتْ على الامراءِ نفس الرياحْ ... فسكتتْ كلابهم عن النِباحْ ... وتحولتْ قصورهم الى ملاجيء للأشباحْ ... وكان مُخططوا الغربِ في حبورٍ وانشراحْ ... فمن حقهم ان يحتفلوا بعد هذا النجاحْ ... فبالملياراتِ كانتْ صفقات السلاحْ ... واُستُقبِلتْ جيوشهم بِحَيِ على الفَلاحْ ... وراكمتْ مصانعهم أرباحاً على أرباحْ ... ولاقى تحرير الكويتِ تأييداً وارتياحْ ... وإزدادَ بؤس العراقيين وذهبَ كُل شيءٍ أدراج الرياحْ ... وبقى صدام منتصراً يُقّلِدُ وساماً ويُلْبِسُ وِشاحْ ...!
اجتمعَتْ الامم المتحدةُ وصدرَ القرارْ ... تحتَ الفصلِ السابعِ فُرِضَ الحِصارْ ... عانى الشعبُ برِمتهِ الى حافة الانهيارْ ... وصدام كان يبني القصور في وضح النهارْ ... ويحتفل بأعياد ميلاده الباذِخةِ تحتَ الأنوارْ ... عوقِبَ الشعبُ الذي لم يكن لهُ خِيارْ ... وكوفيء صدام إبن أمريكا البارْ ... الذي دّمرَ العراقَ وإرتضى بشروط الذُلِ والعارْ ... واُستُقطِعتْ الديون والتعويضات بالدولارْ ... وبعد ان إنتهتْ صلاحية النظام الغّدارْ ... جاءتْ الجيوش وإحتلتْ الدارْ ... أثبتَ صدام انه مستأسدٌ على الشعبِ جبارْ ... وأمامَ الامريكانِ ضئيلٌ جبانٌ مثل الفأرْ ... وبدلاً من شطبِ العقوباتِ ورفعِ الحِصارْ ... وتنازُل الكويتِ عن الديونِ بعد زوال الأخطارْ ... اسوةً بغيرها من الأقطارْ ... تمادتْ في غّيِها ولم تُراعي حُسنَ الجِوارْ ... وماطلَتْ في النقاشاتِ والحِوارْ ... وأصبحَتْ عائقاً ضِدَ إلغاء " القرارْ " ... وتُحاول حجز طائراتنا في كًل مَطارْ ... أليسَ مِنْ أحدٍ يُنّبِه حكام الكويتِ إنهم يلعبونَ بالنارْ ...!



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهم لايشترونَ الشعبَ بِعُقبِ سيجارة !
- المُطلك يحلمُ بصوتٍ عالي !
- الكونفرنس الوطني للمرأة الكردية
- المُداهمات وترويع الاطفال والنساء
- الحَكَم الامريكي لمباراة تشكيل الحكومة العراقية
- حل مشاكل العراق على الطريقة البولندية !
- إبن خالتي رسبَ !
- زعماء آخر زمان !
- الرياض بوابة العراق للمحيط العربي
- اضحك مع رؤساء العراق !
- 9/4/2003 يوم ( التحريلال ) !
- - هروب - إرهابيين من الغزلاني !
- طارق الهاشمي وخُفَي حنين
- مستقبل الفيدرالية في العراق
- أخيراً - غينيس - في بغداد !
- تحليل نتائج الانتخابات .. دهوك نموذجاً
- نتائج إنتخابات بغداد .. عجيبة غريبة !
- نوروزٌ دامي في سوريا
- أيهما أهَم : المُتنزَه أو الحُسينية ؟!
- الكرد وبغداد في المرحلة القادمة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حُكامُ الكويت يلعبونَ بالنار !