أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - إبن خالتي رسبَ !














المزيد.....

إبن خالتي رسبَ !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 23:59
المحور: كتابات ساخرة
    


عادَ " آزاد " من الإمتحان ، فسألهُ والدهُ : يا بُنَي كيف كانت نتيجتك ؟ أجابه : ان محمد ابن خالتي رسب ، وكذلك سربست ابن حجي سلام ، وكاوة ابن جيراننا حصل على صفر ! . حالُ الكثير من مسؤولينا الكِبار مثل حال " آزاد " ، إذا سألتهُ : كيف حال التعليم عندنا وهل ان المستوى العلمي في جامعات إقليم كردستان جيد ؟ يجيبك : في العديد من الاقضية والنواحي في " بنغلاديش " لا توجد مدارس أصلاً اي ان التعليم عندهم متأخر جداً ، اما بالنسبة الى الجامعات فان تقرير الامم المتحدة لسنة 2009 أظهرَ بانه ليس هنالك جامعة واحدة في جميع الدول العربية ضمن ال " 500 " أفضل جامعة في العالم ! . وإذا قلتَ له : وما حال الفساد المالي والاداري في إقليم كردستان ؟ يُسارع بالإجابة : ان الفساد ظاهرة عالمية ، فهنالك دول عريقة مثل الصومال وبوروندي وهي دول مستقلة وذات سيادة والفساد منتشر فيها بصورةٍ كبيرة ، وكما تعلمون فان العديد من اُمراء الخليج تملأ فضائحهم الصحف الاجنبية ، وحتى اولمرت الاسرائيلي متهم بإستلام رشوة ، بل ان رئيس الوزراء الايطالي عليهِ تُهم بتورطهِ مع المافيات !.
طيب ، هنالك لغطٌ حول عقود النفط في الاقليم و " المعارضة " تتكلم عن ضرورة الشفافية ، ماذا تقولون بصدد ذلك ؟ يقول : ياأخي في سوريا مثلاً وهي كما تعلمون دولة مهمة في المنطقة ، ومن المحتمل ان كثير من الناس لا يعلمون بانها بلدٌ منتجٌ للنفط وان إنتاجها يكفيها ويزيد عن حاجتها ، وليست هنالك وزارة للنفط والهيئة المُكلفة بملف النفط ليست مُرتبطة بأي وزارة ، بل ان علاقتها مُباشرة مع الرئاسة ولا احد يعرف كمية الانتاج ، وحتى في دولةٍ كبيرة مثل المملكة العربية السعودية فان العائلة المالكة لها حصتها من الانتاج !.
آزاد نسى عشرات الناجحين والمتفوقين ، وذكر فقط ابن خالتهِ الخائب وابن جيرانه المتخلف ، وصاحبنا المسؤول يستشهد ببنغلاديش والصومال وسوريا لتبرير السلبيات والنواقص !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زعماء آخر زمان !
- الرياض بوابة العراق للمحيط العربي
- اضحك مع رؤساء العراق !
- 9/4/2003 يوم ( التحريلال ) !
- - هروب - إرهابيين من الغزلاني !
- طارق الهاشمي وخُفَي حنين
- مستقبل الفيدرالية في العراق
- أخيراً - غينيس - في بغداد !
- تحليل نتائج الانتخابات .. دهوك نموذجاً
- نتائج إنتخابات بغداد .. عجيبة غريبة !
- نوروزٌ دامي في سوريا
- أيهما أهَم : المُتنزَه أو الحُسينية ؟!
- الكرد وبغداد في المرحلة القادمة
- سائق التكسي والإنتخابات
- المعارضة الكردستانية والموقف من بغداد
- حذاري من الغرور
- النجيفي وحركة التغيير
- المطبخ السياسي العراقي
- قفشات إنتخابية
- لو .. إعتذرَ نوشيروان وطلبَ الصفح


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - إبن خالتي رسبَ !