أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - المُطلك يحلمُ بصوتٍ عالي !














المزيد.....

المُطلك يحلمُ بصوتٍ عالي !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 17:34
المحور: كتابات ساخرة
    


قبلت بقرار المسائلة والعدالة وتنازلتُ عن الترشيح ، صحيح ان علاوي لم يدافع عني بصورةٍ جدية بل ربما " في دخيلة نفسهِ " إرتاح لاستبعادي ، لأنه يعرف حق المعرفة ان المُنافس الجدي له هوأنا وليس طارق الهاشمي او رافع العيساوي ، لكن على كُلِ حال ورغم كون علاوي بعثياً قديماً لكنهُ يبقى " شيعي " ، ومثلما كنا سابقاً نقول الكردي من تِكسِر عظمه يطلع ... ، فالآن الشيعي من تكسر عظمه يطلع ... حتى لو كان بعثي قديم وبجهاز حنين !. المُهم قلنا لهم هذا أخي ابراهيم سيترشح مكاني ، وهذا شيء طبيعي ف كاسترو عندما تقاعدَ إحتل مكانه اخوه راؤول ، الملك فهد الله يرحمه جاء بدله اخوه عبدالله ، ما هو الفرق بيني وبين كاسترو او الملك فهد ؟ حتى الرئيس البولوني ليخ الذي سقطتْ طائرته ومات ، سيترشح اخوه التوأم في الانتخابات بعد شهرين ، صحيح أنا وبرهوم لسنا توأمين ولكنه أخي . وفعلاً ترشحَ وفاز بمقعد في الانتخابات ، والآن يقولون بانه أيضاً مشمول بأحكام المسائلة والعدالة ، هل هذهِ عدالة بربكم ؟ هل من المعقول بان عائلة مثل عائلتي ليس فيها نائب في مجلس النواب القادم ؟ ثم كيف سيكون شكل هذا المجلس بدون شخصيات مثلي ؟ طبعاً سيكون مثل الأكل " الماسخ " بلا طعم ولا رائحة ! .
ثم هذه الزوبعة التي يثيرها الإعلام اليوم حول : هل عُرِضَ عليّ منصب رئيس الجمهورية من قِبَل المالكي بشرط أن أنشق عن قائمة علاوي ؟ يعني .. الحقيقة ، ليس المالكي هو الذي عرضَ ذلك ، ولا محمود المشهداني ، لكن أحد أفراد حمايتي وهو بالمناسبة قريبي وانسان متدّين جداً ، كان قد حلمَ لمدة ثلاث ليالي متتالية نفس الحلم والذي فحواهُ انهم " اي جماعة المالكي " قدموا لي رجاءاً لقبولي بمنصب رئيس الجمهورية او اي منصب آخر عدا رئيس الوزراء ، على ان أترك اياد علاوي وأنضم الى دولة القانون ! . بعد هذه الاحلام المتوالية عقدنا إجتماعاً لقيادة جبهة الحوار التي أتزعمها ، وقررنا " في حالة تحقق الحلم " ان نوافق على هذا العرض المُغري ، لسببين الاول : على الرغم من ان منصب رئيس الجمهورية منزوع الصلاحيات تقريباً ، لكنه يبقى هيبة وسأغيض بذلك طارق الهاشمي الذي كان مستعداً في سبيل الحصول عليه ان يتحالف مع الشيطان نفسه وليس مع المالكي . والثاني : حتى أرد الصاع صاعين الى اياد علاوي الذي غدرَ بي . لكن المشكلة هي ان قريبي " الحالم " مشهورٌ على مستوى الدليم والانبار بأن جميع أحلامه التي يراها في المنام تتحقق سريعاً ، ولا أدري لماذا تأخرَ هذا الحلم بالذات ؟! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكونفرنس الوطني للمرأة الكردية
- المُداهمات وترويع الاطفال والنساء
- الحَكَم الامريكي لمباراة تشكيل الحكومة العراقية
- حل مشاكل العراق على الطريقة البولندية !
- إبن خالتي رسبَ !
- زعماء آخر زمان !
- الرياض بوابة العراق للمحيط العربي
- اضحك مع رؤساء العراق !
- 9/4/2003 يوم ( التحريلال ) !
- - هروب - إرهابيين من الغزلاني !
- طارق الهاشمي وخُفَي حنين
- مستقبل الفيدرالية في العراق
- أخيراً - غينيس - في بغداد !
- تحليل نتائج الانتخابات .. دهوك نموذجاً
- نتائج إنتخابات بغداد .. عجيبة غريبة !
- نوروزٌ دامي في سوريا
- أيهما أهَم : المُتنزَه أو الحُسينية ؟!
- الكرد وبغداد في المرحلة القادمة
- سائق التكسي والإنتخابات
- المعارضة الكردستانية والموقف من بغداد


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...
- بسبب شعارات مؤيدة لفلسطين خلال مهرجان -غلاستونبري-.. الشرطة ...
- العمارة العسكرية المغربية جماليات ضاربة في التاريخ ومهدها مد ...
- الجيوبولتكس: من نظريات -قلب الأرض- إلى مبادرات -الحزام والطر ...
- فيديو.. الفنانة الشهيرة بيونسيه تتعرض لموقف مرعب في الهواء
- بالأسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- “استعلم عبر بوابة التعليم الفني” نتيجة الدبلومات الفنية برقم ...
- “صناعي – تجاري – زراعي – فندقي” رابط نتيجة الدبلومات الفنية ...
- إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - المُطلك يحلمُ بصوتٍ عالي !