أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - ساعة في الفضائيات العراقية : بارقة أمل














المزيد.....

ساعة في الفضائيات العراقية : بارقة أمل


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3009 - 2010 / 5 / 19 - 22:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد ظهيرة يوم الثلاثاء 18/5/2010 ، الساعة الثالثة حتى الرابعة ، كانت هنالك البرامج التالية على بعض القنوات العراقية :
- ك.ن.ن : برنامج حول الحريات الصحفية في اقليم كردستان تزامناً مع إغتيال الصحفي الشاب " سردشت عثمان " ، حواري صريح وجريء .
- الحُرة – عراق : برنامجٌ عن النزاهة والشفافية في العراق . رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة وصباح الساعدي رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب ، أغنَوا الموضوع من عدة جوانب .
- الحرية : برنامج ثقافي عن منتدى المسرح ، وعن الحركة المسرحية في العراق عموماً سابقاً واليوم ، مع تعريفٍ ببعض العروض المسرحية الجديدة .
- الفيحاء : برنامجٌ عن الخدمات السياحية في محافظة بابل ، والجهود التي بُذلتْ من اجل ترميم وإدامة " قصر صدام " وتحويله الى منتجعٍ سياحي ، وتوفير تسهيلات للعرسان الجدد .
- العراقية : برنامج " مُدّرس عمومي " ، برنامج يومي تعليمي تربوي ، كان اليوم خاصاً باللغة العربية . اسلوبٌ جميل ومُشوق ومستوى راقي .
- الموصلية : برنامج " نبض الشارع " ، يتحدث عن هموم المواطن بصورةٍ مباشرة وخصوصاً في محافظة نينوى ، ويحاول الاتصال بالمسؤولين وإيجاد حلول سريعة .
- كوردستان ت . ف : برنامج عن " الإلتزام بالقانون " ، حواري حول ضرورة تكريس دولة المؤسسات التي يلتزم فيها المسؤولون أولاً بالقانون .
- الديار : برنامج ثقافي عن " أدب الطفل " .
- الرافدين : إعادة للندوة التي عقدتْ في عمان في 15/5 حول " العراق ما بعد الانتخابات " ، نقاشات حُرة وآراء مُختلفة ورؤى متباينة حول الوضع في العراق .
.......................................................................
هذه مجرد نماذج فقط عن بعض القنوات الفضائية العراقية وليومٍ واحد ولساعةٍ واحدة . بالتأكيد هنالك العديد من القنوات العراقية الاخرى والتي بثتْ برامج جيدة عن مواضيع مختلفة لها علاقة بالشأن العراقي ، في نفس الساعة . الذي يهمني هنا واُريد تسليط الضوء عليهِ ، هو هذا التنوع البديع في اللوحة الاعلامية ، والتي ( لا ننتَبه ) لها عادةً وسط ضجيج المشاكل والسلبيات والانفجارات والتجاذبات . نحنُ الذين ألِفنا " السوداوية " و " التشاؤم " رغماً عّنا ، عندما نتأملُ الامور بهدوءٍ أحياناً ، نرى بوضوحٍ بارقة أمل : رغم كل شيء ، شعبنا الحي من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال ، منهمكٌ ومُنخرطٌ بعشرات الاشياء ... السياسة ، الثقافة ، الرياضة ، الفنون ، النزاهة والشفافية ، حرية الرأي ، حقوق الانسان ، التعذيب والسجون ، المسرح ، السياحة ، البناء ...الخ . قد تكون خطواتنا بطيئة وربما احياناً نفقد بوصلة الإتجاه الصحيح ، ولكننا على أية حال نتقدم وهذا هو المهم . قد يتجاوز السياسيون حدود المنطق واللياقةِ بين الحين والحين ، وقد ينجّر البعض الى مواقع تُضيف المزيد من المرارة الى همومنا المتراكمة ، ولكن يجب ان نكون مُنصفين ، فسبع سنين ليست كافية لترميم " النفوس " ، نفوسنا جميعاً التي تشوهتْ على مدى عقود . المُهم ان " حيوية " النقاشات اليومية في العراق الجديد ، في الشارع وفي الاعلام ، بكل التنوع والحرية والإختلاف ، تبعث على الأمل كما أعتقد .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظة دهوك : ضُعف الحِراك السياسي
- إستقالة الساعدي ، هل بدأتْ الإنشقاقات ؟
- حسن العَلوي يأكلُ من كَتفَين
- ألحقيقة
- انقذ العراق يا عمرو موسى !
- حُكامُ الكويت يلعبونَ بالنار !
- إنهم لايشترونَ الشعبَ بِعُقبِ سيجارة !
- المُطلك يحلمُ بصوتٍ عالي !
- الكونفرنس الوطني للمرأة الكردية
- المُداهمات وترويع الاطفال والنساء
- الحَكَم الامريكي لمباراة تشكيل الحكومة العراقية
- حل مشاكل العراق على الطريقة البولندية !
- إبن خالتي رسبَ !
- زعماء آخر زمان !
- الرياض بوابة العراق للمحيط العربي
- اضحك مع رؤساء العراق !
- 9/4/2003 يوم ( التحريلال ) !
- - هروب - إرهابيين من الغزلاني !
- طارق الهاشمي وخُفَي حنين
- مستقبل الفيدرالية في العراق


المزيد.....




- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...
- 4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
- كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
- -أحفر قبري بيدي-.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
- الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - ساعة في الفضائيات العراقية : بارقة أمل