أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - انقذ العراق يا عمرو موسى !














المزيد.....

انقذ العراق يا عمرو موسى !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 13:15
المحور: كتابات ساخرة
    


يبذلُ " اياد علاوي " و " طارق الهاشمي " جهوداً حثيثة مُباركة من اجل طلب تدّخل الجامعة العربية لحل مشكلة تشكيل الحكومة العراقية . وينبغي علينا جميعاً مساندتهما في مسعاهما النبيل هذا ، لِما تتمتع بهِ الجامعة العربية من سُمعةٍ رائعة في حل أي مُشكلة تُجابه الدول العربية ، وكذلك القُدرات المُذهلة للأمين العام للجامعة " عمرو موسى " ولنوابهِ ومستشاريهِ ، في إيجاد أسرع وأنجح الحلول لأعقد القضايا الشائكة . وإذا كان عندكم شَك فهذهِ هي الأدلة :
- نجاح الجامعة العربية في حل المشكلة اللبنانية وانسحاب الجيش السوري من لبنان ، في زمنٍ قياسي لم يتجاوز العشرين سنة فقط .
- نجاحها في إدانة الغزو العراقي للكويت ، بأقسى الكلمات وبالعربية الفصحى .
- تمكنها من وضع " خارطة " لجنوب السودان لتكون جاهزة إذا أعلنَ استقلاله ، واستعداد الجامعة لقبوله كعضو جديد .
- مباركة الجامعة للتوحيد القسري الدموي لليمن السعيد .
- مساهمة الجامعة في صب الزيت على نار العلاقات الجزائرية المغربية .
- إحترام الجامعة للمعاهدات مع الجارة اسرائيل ، ومنع وصول المساعدات الى غزة وسحق الانفاق التي يمر منها الفلسطينيون .
- ولو انها ذكرى من الماضي ، لكن لايُمكن إنكار دور الجامعة الحاسم في حل المشكلة الفلسطينية واسترجاع الاراضي المُحتلة ، وتمريغ انف الاسرائيليين بالوحل .
- هنالك خطة محكمة لإعادة الجولان الى سوريا بالطرق الدبلوماسية ، وهذه العملية لن تستغرق سوى سبعين سنة على اكثر تقدير .
- إسترجعتْ الجامعة مشكورة الجزر العربية طمب الصغرى وابو موسى من الاحتلال الفارسي ، اما طمب الكبرى فلقد تبرعتْ بها الى الجارة المسلمة ايران .
- كلنا نتذكر التأريخ الناصع للجامعة العربية في الدفاع عن " الشعوب " ضد استبداد وطغيان الحكام العرب ، فمثلما اليوم يُستَقبل " حارث الضاري " وقيادات " المقاومة " العراقية من قِبَل مسؤولي الجامعة مُكرمين معززين ، كانتْ نفس الجامعة تُندد قبل سنوات بنظام صدام وتفضح انتهاكاته ضد الشعب العراقي ، وتحتضن " المعارضة " حينذاك .
- من المعلوم ان " هيبة " الجامعة العربية واضحة كل الوضوح في إلتزام الجميع ب " قرارات " ها وتوصياتها ، من المحيط حيث المغرب ومراكش الى الخليج حيث الكويت وقطر .
- وحيث ان المشكلة العراقية سهلة وبسيطة وخالية من اي تعقيد ، وحيث ان جامعتنا العتيدة لها باعٌ طويل وعريض في حلحلة العُقَد ، فنحن العراقيون متفائلون كثيراً ، ونتمنى من علاوي والهاشمي الإسراع في إقناع عمرو موسى وفريقه الفَذ ، في القدوم الى بغداد ، وإقتراح تشكيل حكومة من " قائمة العراقية " فقط ، وبهذا سوف يعود العراق العظيم الى الحضن الدافيء لمحيطه العربي الحميم .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُكامُ الكويت يلعبونَ بالنار !
- إنهم لايشترونَ الشعبَ بِعُقبِ سيجارة !
- المُطلك يحلمُ بصوتٍ عالي !
- الكونفرنس الوطني للمرأة الكردية
- المُداهمات وترويع الاطفال والنساء
- الحَكَم الامريكي لمباراة تشكيل الحكومة العراقية
- حل مشاكل العراق على الطريقة البولندية !
- إبن خالتي رسبَ !
- زعماء آخر زمان !
- الرياض بوابة العراق للمحيط العربي
- اضحك مع رؤساء العراق !
- 9/4/2003 يوم ( التحريلال ) !
- - هروب - إرهابيين من الغزلاني !
- طارق الهاشمي وخُفَي حنين
- مستقبل الفيدرالية في العراق
- أخيراً - غينيس - في بغداد !
- تحليل نتائج الانتخابات .. دهوك نموذجاً
- نتائج إنتخابات بغداد .. عجيبة غريبة !
- نوروزٌ دامي في سوريا
- أيهما أهَم : المُتنزَه أو الحُسينية ؟!


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - انقذ العراق يا عمرو موسى !