أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ظافرغريب - تحقيق دولي في الإقليم لحله















المزيد.....

تحقيق دولي في الإقليم لحله


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4 - 23:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


جرى الحديث عن تحقيق دولي في ملابسات اغتيال الحريري الأب حتى خلفه الحريري الإبن في رئاسة الحكومة اللبنانية، وجرى الحديث أيضا عن تحقيق دولي في حادث كسر الحصار البحري عن غزة العزيزة، إلا الفتى الشهيد الشاهد على سيادة الموساد مع عناصر حزب العمال التركي - الكردي الإرهابي، إلاه لا بواكي عليه!، يستأجرن ويستجيرن و يجأرن، إلا حادث اغتيال العزيز "سه رده شت" في شمالنا العراقي الحبيب، الحديقة الخلفية للعربدة العبرية الإسرائيلية ذاتها التي يجأر ويستجير من غلوها العنصري، المجتمع الدولي، وفي مقدمته الجارة الشمالية العزيزة
"تركيا" الحرة الأبية التي أيضا تجأر و تستجير من منابع الإرهاب الصاعد من إقليم محافظاتنا العراقية الشمالية الثلاث، إلى منبع الرافدين هضبة الأناضول "تركيا" ذاتها، وحري تجفيف منابع الإرهاب لا الرافدين!.

دنس

أعلن حزب العمال الكردي هدنة من طرف واحد في نيسان 2009م، وأعلن إنهاء هدنته الأحادية واستئناف الهجمات العسكرية ضد تركيا!. المتحدث باسم الحزب "أحمد دنس" قال (وكالة فرانس بريس): انهم بدأوا قبل يومين شن هجمات ضد تركيا وان وقف إطلاق النار مع تركيا قد انتهى!. وردا على سؤال حول زيارة "بارزاني" إلى تركيا (بارزاني قال عقب محادثات مع وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" في ظل فقط - العلم التركي - دون سواه:"نحن ضد استمرار العنف. لا نرى أن أمن تركيا ينفصل عن أمننا!. نحن مستعدون لكافة أشكال التعاون لتحسين العلاقات مع تركيا) قال (دنس): "نحن على يقين من ان قيادة إقليم لن تشارك في عمليات تؤدي إلى قتل الكرد كما نعتبر ذلك من جانبها خطا احمر لا يمكن تجاوزه".

بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، في تصريح أدلى به خلال الرحلة بالطائرة من إيطاليا إلى قبرص، دعا اليوم الجمعة إلى عدم فقدان الأمل بالسلام بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية .

أول موقف للمرجعية الشيعية الأعلى من الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية المتوجه إلى غزة، عبر عنه ممثل آية الله علي سيستاني، خلال خطبة الجمعة اليوم في مدينة كربلاء (110 كم جنوبي بغداد) أنه "مما يؤسف له بل هو أمر مخجل ان بعض الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان (في إشارة إلى الولايات المتحدة) تمنع حتى إصدار قرار إدانة بحق هذا العمل الآثم وتمنع تشكيل لجنة تحقيق دولية لتشخيص أسباب الحادث وملابساته بذريعة ان هذه الأمور لا تحيي الموتى. ولو كانت هناك دولة أخرى (غير إسرائيل) قد قامت بعمل أدنى من هذا، لسارعت هذه الدول الكبرى إلى الإدانة بل وتشكيل لجنة تحقيق دولية وإصدار العقوبات المختلفة على تلك الدولة وغير ذلك من الإجراءات الظالمة. إن تمادي إسرائيل بمثل هذه الإعتداءات واستخفافها بالآخرين ووقوف بعض الدول الكبرى إلى جانبها ناشئ من عجز وضعف وعيب فينا نحن العرب المسلمون مع إننا نحمل الكثير من عناصر القوة والعزة والمواجهة والصمود. ولقد ابتعدنا عن الله تعالى وتعلقنا بالدنيا وحطامها وصار توكلنا على هذه الدول الكبرى لحمايتنا وتقويتنا، فكانت النتيجة أن خذلنا الله تعالى وعرّضنا إلى هذا الذل والهوان". وأشار إلى أن بقاء الأمور هكذا واستمرار حرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه وترك "هؤلاء المعتدين الآثمين يرتكبون الجرائم وفي نفس الوقت وقوف بعض الدول الكبرى إلى جانبها سيؤدي إلى المزيد من العنف وتعقيد القضية الفلسطينية وعدم الإستقرار في المنطقة بل ربما إلى المزيد من التطرف بحق هذه الدول الكبرى وغيرها".

الرئيس الأميركي الأسود الحر سيد البيت الأبيض "باراك أوباما"، حامل مشعل وشعار التغيير بدء من شمالنا العراقي، من باب أولى، كرر موقف الولايات المتحدة الأميركية، الذي يؤكد على ضرورة التحقيق في العملية العسكرية الإسرائيلية ضد "أسطول الحرية"، وهو في طريقه إلى "غزة" مطلع هذا الأسبوع والذي أسفر عن مقتل تسعة نشطاء أحرار أتراك،
أحدهم يحمل الجنسية الأميركية. قال أوباما الحر، في مقابلة مع شبكة (CNN) الإخبارية الأميركية أمس الخميس (3 حزيران):"إننا ندعو إلى تحقيق فعال في كل ما حدث ومعرفة كل الحقائق". ووصف الحادث "بالمأساوي"، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة استخدامه لحث خطى عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية.

وأوضح (أوباما)أن الحادث ينبغي أن يبين لإسرائيل والفلسطينيين وجميع أطراف الصراع الأخرى في الشرق الأوسط أن "الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر"!، مكررا دعوته إلى أن تؤدي المحادثات إلى حل الدولتين.

وأكد أوباما أن لإسرائيل "مخاوف أمنية مشروعة" بشأن قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، بيد أنه أشار في الوقت نفسه إلى أن حصار إسرائيل لقطاع غزة "يمنع الناس" من متابعة الفرص الإقتصادية (ذاتها التي استشهد لأجلها الشاهد الشهيد "سه رده شت")!.

نتن

رئيس جمهورية العراق "طالباني" وخصمه اللدود رئيس إقليمه "برزاني"، أشبه ما يكونا، برئيس حكومة إسرائيل المسخ (الكبرى) "نتن ياهو"، ووزير دفاعه الإرهابي "باراك". نتاياهو يعرب عن استعداده لتخفيف الحصار على قطاع "غزة"، وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس الخميس أن "نتن ياهو"، مستعد للنظر في تخفيف الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تخفيف الإغلاق البحري للقطاع المحاصر. وذكر تقرير، نقلته القناة الثانية في التلفزة الإسرائيلية، أنه مستعد للسماح لمفتشين دوليين بفحص كل سفينة تحمل بضائع للقطاع للتأكد من عدم تهريب أسلحة.

منظمو أسطول سفن الإمدادات التي كانت متجهة لقطاع غزة أعلنوا اليوم الجمعة، أن السفينة الأيرلندية (راشيل كوري) شراع مشروع ما زال على العهد، على ( قيد حرية 2 ) مبحر يصبو صوب القطاع وقد يصل إلى قبالة سواحل الأمل في وقت لاحق مطلع الأسبوع المقبل. وقد نفت إحدى الأعضاء المؤسسين لمنظمة (غزة الحرة) الحرة "غريتا برلين"، التقارير التي إدعت أن السفينة غيرت مسارها وأخذت طريق العودة إلى أيرلندا.

نجاد

الرئيس الإيراني (نجاد) توقع اليوم الجمعة في الذكرى 21 لرحيل الخميني، نهاية النظام الإسرائيلي إذا ما حاول القيام بأي هجوم على المنطقة.

إلى الوطنية الوثنية الحسناء "هيلينا" - عبدالله حبيب/ جمعية الكتَّاب العُمانية في أمسيتها تضامناً مع غزة وسفن الحرية مسقط مساء 1 حزيران 2010م: إلى من قُتلوا في البحر يوم أمس، نحن الجرحى والأسرى على الأرض كل يوم/ أبناء المحرقة بعد أن نحروا النهر يحرقون البحر/ لا يحبون السفن لأن السفن جلبتهم إلى أرض الميعاد/ يكرهون البحر لأن الماء أول الخلق/ لا يحبون زَبد البحر لأنه يشبه النوارس وحليب الأطفال/ يطلقون النار على الخبز لأنه غذاء الناس على دواء لا يشفي أحقادهم/ يغتصبون الشراشف والبطانيات والمخدات مهاجع العشاق!.

ركبوا البحر حجيجا وحجة، من كل فج عميق، إلى (قدس الأقداس)، ومن يركب البحر لا يخشى الغرق!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاوم هيئة النهي عن المعروف والأمر بالمنكر السعودية!
- قاوم السلطة السعودية !
- رجولة منبع الرافدين
- شهيدة الصليب المعقوف
- الرجولة تركية
- حصار حرية
- الحملات الصليبية
- الطائفية صهيونية سياسية
- بداة خارج العصر
- لا عودة مع الدعوة
- وضع المسيحيين في العراق
- وزالثقافة العراقية دِعاية مضادة
- مذكرات مؤجلة Twain
- رئاسة مجلس وزراء لا رئيس وزراء
- أعوام المالكي الخاوية
- تعصب لا صدفة
- إحتلال لا لبننة
- الذاكرة العراقية
- هل تنجح العطار مع ما أفسده الدهر؟!
- مثال وقدرالمرأة


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ظافرغريب - تحقيق دولي في الإقليم لحله