أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محسن ظافرغريب - رئاسة مجلس وزراء لا رئيس وزراء














المزيد.....

رئاسة مجلس وزراء لا رئيس وزراء


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 22:39
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


فشل رئيس مجلس رئاسة الجمهورية "طالباني" في معقله الإقليم، ناهيك عن فشل دوره العراقي العام في تحقيق المصلحة الوطنية العراقية العليا، و "من يعشو عن نفع قومه، نقيض له جيشاً من الكلمات" (محمد العيد آل خليفة - الجزائر)، وأن عضو الرئاسة؛ كأي عضو يضمر بضمور وظيفته، فكان لابد من تفعيل دور أعضاء مجلس الرئاستين: "الجمهورية" و "الحكومة" (رئاسة مجلس وزراء لا رئيس وزراء) فيما بعد ولاية المالكي المنتهية إلى الفشل الذريع في نفع العراقيين داخل وخارج العراق في تجربة غير موفقة للأسف الشديد.

فاقد الشىء لا يعطيه

إذ يواجه التحالف الكردي أزمة مع قائمة "التغيير" الكردية، بفشل اللقاء المتكررة بينهما في تقريب وجهات النظر بصدد مواقف موحدة أبرزها تولي الرئيس طالباني رئاسة جمهورية العراق لدورة جديدة.

وقد قال القيادي في قائمة "التغير" العراقية الكردية في تصريحات صحفية "بايزيد حسن عبدالله": أن قائمته لن تصوت لرئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال طالباني في حال تم ترشيحه لولاية ثانية. موضحاً: أن طالباني لم ينجح في تنفيذ مطالب الأكراد خلال السنوات الأربع الماضية إضافة أنه أصدر عقوبات سياسية لبعض أعضاء قائمة "التغير" المعارضة!. وأشار القيادي عبدالله إلى أن طالباني لا يسعى إلى ترطيب الأجواء مع "التغير"، وأن زيارته للسليمانية لا تهدف إلى تصفية المشاكل مع قائمة "التغير"، وأنها مجرد زيارات للإستعداد للمؤتمر الذي يقيمه حزبة في الأول من حزيران المقبل. وأستدرك عبدالله: أن هذه المشاكل لن تؤثر على النقاط المشتركة بين "التغير" والكتل الكردية الأخرى في التفاوض مع الائتلافات العراقية العربية.

رغم تنطع تصريح "المالكي" مطلع الأسبوع الجاري لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، بأن الولاية (الخلافة!) في كتلته لن تخرج من "دولة القانون" (بني هاشم!) من "التحالف الوطني" (قريش!)، واستدرك؛ ولن تخرج من (دولة القانون!) بني هاشم (كذا *!!).

التحالف الوطني الذي يضم (الوطني ودولة القانون) ناقش ثلاثة أوراق عمل هامة لامة تشمل النظام الداخلي ويتكون من أكثر من 50 مادة وضعها (الوطني!) لإدارة مجلس الوزراء، لأن الدستور يتحدث عن رئيس مجلس وزراء لا رئيس وزراء، وبالتالي ان منصب الرئيس بمثابة المدير للمجلس وليس كل المجلس.

الورقة الثانية برنامج حكومي يراعي البرامج السياسية للكتل التي دخلت الانتخابات. الورقة الثالثة تتضمن معايير اختيار رئيس الوزراء المقبل".

وأن "عدد المعايير 10 هي: "التزام العضو بالدستور، وحمايته وصيانته والإحتكام إليه، مقبوليته (اي المرشح الى منصب رئيس الوزراء) لدى الكتل السياسية العراقية، إمكاناته لإيجاد علاقات متكافئة ومتوازنة مع المحيط الإقليمي والدولي، قدرته على تفعيل الدور المؤسساتي للدولة، أن يمتلك قابلية حسن الإختيار لطاقم إدارة مكتبه والمستشارين والوزراء على اسسس الكفاءة والمهنية، له القدرة على التعامل في تأهيل العراق ديموقراطياً والمحافظة على حرية الرأي والتعددية والشفافية وغير ذلك، له القدرة على تحديد الأولويات واتخاذ القرار ومتابعة الإنجاز، يتحلى بمؤهلات شخصية مثل النزاهة والصدق والتسامح والحزم والإيفاء بالوعود، له تاريخ نضالي في مقارعة الإستبداد والمساهمة في عملية "التغيير" والبناء وأن يعمل من أجل تثبيت سيادة ووحدة العراق المستقل الواحد الموحد من زاخو وفيشخابور "دهوك" العراقية الشمالية العزيزة حتى فاو "البصرة" أختها الجنوبية الحبيبة.

______________________________

(*) أشد فترات الوزراء الأوائل فتناً وفساداً، وزارة (ابن البريدي) الذي شرع باب الوزارة لأخوته وأحبته الأمثل (الأقرب - العقرب) فالأمثل (الأقرب)؛ فكانوا أشد على العراق من ألد أعدائه (التنوخي، "الفرج بعد الشدة")، حتى هجاه صاحب كتاب (الأغاني أبو الفرج الأصفهاني) (ت 356هـ): "يا سماء أسقطي ويا أرض ميدي/ قد تولى الوزارة ابن البريدي!" - عليه ما علي ابن بني مالك، من ذكر طاب أو خبث - !.

وحسب "المالكي" فخراً؛ تصفية حساب حزبي: "العودة" العميل و"الدعوة" الحاكم؛ بتوقيعه على حكم "المحكمة العراقية العليا"، القاضي بتنفيذ حكم الإعدام بعصابة الثلاثة: "صدام" وأخيه "برزان" وابن عمهما "علي" كيمياوي - أعلى الله كعبه شنقاً -!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعوام المالكي الخاوية
- تعصب لا صدفة
- إحتلال لا لبننة
- الذاكرة العراقية
- هل تنجح العطار مع ما أفسده الدهر؟!
- مثال وقدرالمرأة
- رسوم متحركة لأطفال العراق
- قبل الأوان هل ورحل
- وهابي مداهن وداعية مهادن
- صحافي شهيد وصحافة شاهدة
- لماذا نتحمل الإحتلال؟!
- لانثق بالإحتلال والموساد
- داعية مداهن مهادن
- عالمية المحلية
- سيناريو B
- رأس سه ره دشت
- سقط العرقية والأدلجة
- AGORA
- بدائل الشيوعية والشتات
- لم نر مقاما مشرفا


المزيد.....




- تفاصيل حدود السحب من البنوك وماكينات ATM وتطبيق إنستاباي بعد ...
- مدونون: الشيكل في الضفة من وسيلة تبادل إلى أداة خنق اقتصادي ...
- لقاء قائد جيش باكستان بترامب يفتح آفاق تعاون في التجارة والت ...
- السماء تشتعل والطائرات تفر.. كيف غيرت الحرب على إيران مسار ا ...
- سلطة النقد تصدر تعليمات جديدة لتنظيم وتسهيل الإيداعات النقدي ...
- هل راعت أميركا إغلاق الأسواق عند توجيه ضربتها لإيران؟
- الحروب وآثارها على المشاريع النشئة والصغيرة
- تصاعد الحرب فوق إيران يزيد الرحلات الجوية فوق أفغانستان 500% ...
- 3 سيناريوهات للتداعيات الاقتصادية بعد ضرب أميركا لإيران
- مهن تبقى عصية على الذكاء الاصطناعي.. ما هي ولماذا؟


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محسن ظافرغريب - رئاسة مجلس وزراء لا رئيس وزراء