أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - إحتلال لا لبننة














المزيد.....

إحتلال لا لبننة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 23:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لم يعُد سيناريو (فتنمة) لبنان و(لبننة) العراق سائغاً، في زمن (العولمة)، التي يسميها البعض بالإستعمار الجديد، تمييزاً لها عن حُقب الإستعمار القديم، سيناريو شكل الحكومة العراقية، في خطة يتداولها قادة الحزبين الأميركيين الحاكمين "الديمقراطي" و"الجمهوري"، ليُصار تسمية خطة الإنسحاب الأميركي (المسؤول!) من العراق "إنسحاباً واعياً"، وفقاً لاتفاقية (صوفا) الأمنية الموقعة أواخر عام 2008م، بين حكومة (بوش الإبن) الغازية وحكومة الإحتلال (المالكي) المُقيدة بشرائط الإذعان المتزلزلة وصلاحيات (الفصل السابع) من ميثاق الأُمم المتحدة الذي يُسوغ تأليف حكومة العراق، بتدويل أُممي - أميركي، وتأسيساً على توصيف الرئيس الأميركي "باراك أوباما"، المُرتهن بالوضع الإنتقالي العراقي الآمن، من (ولاية) منتهية فاشلة - فاسدة سوقت للإدارة الأميركية اتهام إثارة "التيار الصدري" وجيش المهدي، سيما في جنوبي العراق.

قادة الحزبين الأميركيين الحاكمين "الديمقراطي" و"الجمهوري" وقادة الحكومة البريطانية الجديدة المُنبثقة على أساس آليات الديمقراطية الأصيلة الصحيحة بزمن تلك الآليات الناضجة - القياسي - غير المتعثر وغير الساذج وعديم الأهلية، أي: لا ديمقراطية (الإئتلاف - الإختلاف!) العراقي، الشائهة المُشخصنة بغير برنامج، فإن الإحتلال الأنجلو - أميركي، متناغم تماماً، وفق هارموني السيناريو المُعد مع خطط (الانسحاب)، عسكرياً واقتصادياً وسياسياً في خارطة طريق عراقية أفغانية، مع ملحق إيراني - فلسطيني، لإشكالية شعبيته الرئيس "أوباما" مع
إسرائيل، ودور لوبي وجنرالات أميركا "الجمهوريين"، أي خيار:

تصفية صفقات (اللبننة) و (المحاصصة) السياسية والعرقية - الطائفية في العراق، ومحاولة الاستفادة من النظامين "الفرنسي" و"المصري" معاً، عبر وجود "رئيس جمهورية" قوي مدعوم من قبل شعبه ومن كافة دول الجوار والعالم بأسره، شريطة انسجامه وحكومة مكونة من شخوص أخصائيين (تكنوقراط)، يرأسها "عين" (وجه) تسوية مقبول مدعوم من لدن الإحتلال ولندن والعواصم العربية - الإسلامية في الجوار الإقليمي
، تكون صلته بالرئيس طيبة، مع احترام مبدأ التداول السلمي للسلطة على النمط الفرنسي.

أونمط (الروليت) "الروسي": بتسلم رئيسين قويين "جمهورية" و"حكومة"، بينهما أواصر تعاون، مع "جهاز مخابرات" قوي جداً، يرسم إعادة هيكلة دولة ومؤسسات العراق، لطي صفه صفحه آلام الماضي البغيض (المحاصصة والشخصنة العرقية والطائفية).

السيناريو الأول، المرشح الأرجح لتشكيل وترؤس الحكومة "د. أياد علاوي" وفي حال رفضت "طهران" وحلفاء (الإئتلاف - الإختلاف!) من ساسة العراق وتصعيدهم هجوماتهم بمليشياتهم المسلحة ضد القوات الأميركية والشعب والقوات العراقية، فيُصار إيكال مهمة تشكيل الحكومة لعلاوي، بصلاحية ترشيح (العلوي أو سواه) عن قائمته لترؤس الحكومة مقابل مضي واشنطن في مشروع ملاحقة القتلة والمفسدين من ساسة العراق الموالين لطهران، لرفع أسهم واسم الرئيس أوباما أعلى مما عليه الآن، وتحصين العراق من أي تدخلاتٍ خارجية في مقدمتها تدخل الإسلامية الإيرانية.

في حال رفض ساسة العراق المشروع الأول (أي إيجاد مرشح تسوية من خارج العيون/ الوجوه المنتجبة)، فالسيناريو الثاني بويل مشروع (حكومة "إنقاذ وطني" لتحرير "العراق" من الحزن!)، بتدويل أُممي، تعيد النظر بكافة القرارات التي صدرت بعد إحتلال العراق في 9 نيسان 2003م حتى حزيران 2010م، بإشراف مستشارين أميركيين لمساعدة الفريق السياسي العراقي الذي يكلف بتشكيل الحكومة، لبناء المؤسسات العراقية على أُُُسس وطنية - ديمقراطية وإنهاء حالة التجاوز والمحسوبية السياسية في العراق.

وعليه، فأي طرف سياسي عراقي من الفرقاء، يجنح إلى معارضته بحمله السلاح بوجه حكومة (الإنقاذ الوطني)، أو طلب المساعدة من الخارج (الإسلامية الإيرانية): يُعتقل ويُحاكم، لصلاحيات الحكومة من الصلاحيات الأُممية والأميركية المفوضة، تسوق التحقيق مع كبار الساسة العراقيين، لسقوط جميع الحصانات "الدبلوماسية" و"القانونية" الموهومة الموهوبة المشروطة المتزلزلة لساسة التاسع من نيسان 2003م وحتى الإذعان لحكومة الإنقاذ لتحرير "بغداد" بعملية قيصرية من آلام الماضي (البعيد - القريب) البغيض:
http://www.youtube.com/watch?v=dImDnGOqn5o&feature=player_embedded



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذاكرة العراقية
- هل تنجح العطار مع ما أفسده الدهر؟!
- مثال وقدرالمرأة
- رسوم متحركة لأطفال العراق
- قبل الأوان هل ورحل
- وهابي مداهن وداعية مهادن
- صحافي شهيد وصحافة شاهدة
- لماذا نتحمل الإحتلال؟!
- لانثق بالإحتلال والموساد
- داعية مداهن مهادن
- عالمية المحلية
- سيناريو B
- رأس سه ره دشت
- سقط العرقية والأدلجة
- AGORA
- بدائل الشيوعية والشتات
- لم نر مقاما مشرفا
- حلفاء خنازير الخليج
- عجب! بالعربية يشتمون العرب
- حملة طائفية عرقية ضد مسيحيي العراق


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - إحتلال لا لبننة