أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محسن ظافرغريب - حلفاء خنازير الخليج














المزيد.....

حلفاء خنازير الخليج


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 23:35
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


مثلما كان حضور محيط العراق الإقليمي - العربي، بعد 7 سنين من استقدامه قدم العم سام و (الحلفاء) الغربيين، لإسقاط هتلر الصغير "صدام" المدان دوليا، مثار جدل عراقي، كذلك حضور أكبر عرض عسكري، شارك لأول مرة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي من جنود دول حلف الناتو في الساحة الحمراء في العاصمة "موسكو"، كان مثار حفيظة الشيوعيين الروس لدى احتفال الإتحاد الروسي اليوم الأحد 7 أيار، بالذكرى السنوية 65 لانتصار (الحلفاء) على هتلر الأصل في الحرب العالمية الثانية. وقد شارك في الاحتفالات زعماء أجانب بينهم المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" والزعيم الصيني "هو جين تاو"، فيما عدل الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" ورئيس الحكومة الايطالي "سيلفيو برلوسكوني"، عن المجيء بسبب الأزمة المالية، التي تهز منطقة اليورو. وسار ما يربو على 10 آلاف جندي روسي وعشرات الدبابات والآليات المدولبة والمصفحة لنقل الجند ووحدات إطلاق الصواريخ وثلاثة صواريخ نووية عابرة للقارات من نوع توبول - ام في الساحة الحمراء. ولأول مرة شارك عشرات الجنود من فرنسا وبريطانيا وبولندا والولايات في الاحتفالات الروسية.
http://www.sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=319

العربية السعودية تمنح الفرقاء العراقيين دعم ودعوات وأموال، وتمنع ثم تمنح رئيس حكومة الدعوة "المالكي"، دعوة، بعد انتهاء ولايته الكبرى ،وانحسار دوره وانحصاره في زاوية حرجة!.

عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي"سيرغي أوبوخوف"، قال: "لم تظهر قط قوات أجنبية في الميدان الأحمر"، مشيرا إلى أن"وجود جنود أجانب وفي أيديهم سلاح أمر مخالف للتقاليد".

وقال الرئيس الروسي "ديمتري مدفيديف"، في خطابه "قبل 65 عاما هُزمت النازية وتوقفت آلة إبادة الإنسان". وأضاف أمام آلاف الجنود "كانت هناك دماء ودموع، ولم يكن هناك خيار آخر غير الانتصار أو العبودية"، لافتا إلى أن الحرب العالمية الثانية قد جعلت من بلاده "دولة قوية". وعقب الخطاب هتف الجنود الروس له بصوت واحد. وكان جنود الكتيبة ال75 الممثلون للجيش البولندي، وهي وحدة متخصصة في العروض العسكرية و الاحتفالات الرسمية، في طليعة القوات الممثلة للناتو، التي دخلت الساحة الحمراء. وتمثلت فرنسا بفيلق النورماندي-نيمان للمطاردة، وهي وحدة قتالية قديمة في سلاح الجو الفرنسي تأسست إبان الحرب العالمية الثانية.

انتقدت المعارضة الليبرالية الروسية السلطة الروسية لحجم هذه الاحتفالات التي تكلفت -فقط في موسكو- 3.1 مليار روبل أي ما يعادل 34 مليون يورو. فيما توعد الشيوعيون في روسيا، الذين يمثلون أكبر حزب معارضة في البلاد، بتنظيم مسيرة احتجاجية في وسط موسكو بعد العرض العسكري وترديد هتافات ضد قوات حلف شمال الأطلسي، التي سارت في الميدان الأحمر الذي يضم أيضا جثمان بطلهم الثوري فلاديمير لينين.

الولايات المتحدة الأميركية التي دشنت آنذاك دورها العالمي خلفا لبريطانيا العظمى، أرسلت فرقة من الكتيبة الثانية في فيلق سلاح المشاة الثامن عشر وأشاد سيد البيت الأبيض الأميركي، الأسود "أوباما"، الذي لم يتمكن من الحضور إلى "موسكو" لداعي ارتباطه بمواعيد أخرى، لدعوة قوات حلف شمال الأطلسي. وقال في بيان "أظهر الرئيس ميدفيديف قيادة رائعة في تكريم تضحيات من سبقونا وفي التحدث بصراحة شديدة عن قمع الحقوق والحريات الأساسية في العصر السوفيتي"، فيما أرسل الجيش البريطاني وحدته الشهيرة المعروفة باسم "ويلش غاردز" (حرس الويلز) بلباسها الأحمر وقبعاتها السوداء المصنوعة من الفرو. وشارك في الاحتفالات أيضا جنود من جمهوريات سوفيتية سابقة عدة، منها كازاخستان وأذربيجان وأوكرانيا وأرمينيا ومولدافيا. كما نظمت عروض عسكرية مشابهة واحتفالات بيوم الانتصار على النازيين في 70 مدينة في سائر أقطار الإتحاد الروسي، شارك فيها 51 ألف جندي في إجمالا.

عرب أطراف العراق، همهم إضعاف العراق، خاصة كيان آل سعود و آل صباح المصطنع، مثلما كيان نهر الأردن - الشام، وجعل كيد العراقيين البيني بينهم، وبين الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووية التي للإتحاد الروسي دور لإدخالها النادي النووي، في مياه محيط العراق الإقليمي الدافئة، لمواجهة نفوذ الولايات المتحدة الأميركية؛ في خليج خنازير العرب، حيث قواعد و منصات مصدر صواريخ الحلفاء التي دكت وكر الجرذ دكا قبل فرار حزب العودة العميل وعودة حزب الدعوة الحاكم، وحيث ما زال بعد سبع الدعاة العجاف، الخليج يعول: عراق عراق عراق!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجب! بالعربية يشتمون العرب
- حملة طائفية عرقية ضد مسيحيي العراق
- بديع باليه روسيا القياصرة
- فرقة ناجي النحاسية
- أعْرَضَ المالكي عن ذِكْري!
- جأر مأذنة منارة مرفأ
- لم يبقَ لبغداد، سوى دُعاء خُطبة الجُمعة
- حتامَ اختزال فاتح أيار دون فتح؟!
- مقاربة إباحية دينية - أدبية
- الناس على دين ملوكها
- حذار الثورة أو الإنقلاب
- حفيدة فيصل الأول والطفل العراقي
- بل توفي في نيسان الولادة
- العراق، مقدراته وزمانه وعقوله
- مرة أخرى معCordesman
- صحيفة صدى نجد والحجاز
- مرسالMESSENGER
- جرد وكشف حساب مفتوح
- الحسين في الفكر المسيحي
- المالكي؛ من حيث تدري ولاتدري


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محسن ظافرغريب - حلفاء خنازير الخليج