رأس سه ره دشت

محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 16:19
المحور: القضية الكردية
    

قال الراشد رئيس حكومة العدل علي: "احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع. تحتاج القرابة إلى مودة، ولا تحتاج المودة إلى قرابة. يا بني!.. إياك ومصادقة الأحمق!.. فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.. وإياك ومصادقة البخيل!.. فانه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه.. وإياك ومصادقة الفاجر!.. فانه يبيعك بالتافه.. وإياك ومصادقة الكذاب!.. فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد، ويبعد عنك القريب".

وانتبذ بعد ولاية (علي) في بيداء الربذة، الصحابي العربي الجليل أبي ذر الغفاري، كما انتبذ جثمان ابن عثمان، شهيد الحيف الصحافي العراقي الكردي (سه ره دشت)، على تخوم سهل نينوى حيث صلى (علي) في كنيستها الأثرية، قائلا: " لطالما عبد الل هنا"!، هنا انتبذ الشهيد (سه ره دشت)، في العراء على مشارف العقد الثاني للألفية الثالثة لميلاد مسيح السلام:
http://albadeal.com/210/51/barzaney.htm

كشف تقرير (صدر الخميس في بغداد) منظمة (حق) العراقية المحلية المنضوية تحت شبكة المنظمات الإنسانية الـNGO (تعنى بشؤون الاقتصاد، أجرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية مسحاً اجتماعياً واقتصادياً للمدن العراقية بينت نتائجه ان الدخل اليومي لـ7 ملايين عراقي لا يتجاوز الدولارين)، عن ان 7 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر.

وأوضح التقرير أن المثنى سجلت النسبة الأفقر في العراق بـ%51، تلتها بابل بنسبة %44، ثم صلاح الدين بنسبة %40، وبمعدل دخل مالي عام لا يتجاوز 80$ دولاراً أميركياً شهريا.
وبينت المنظمة في تقريرها ان نسبة كبيرة جداً من العراقيين يسكنون في بيوت طينية، وهياكل قديمة من مخلفات الجيش والدوائر الحكومية في عهد لانظام السابق، فضلاً عن أن 3 ملايين طفل يعانون من نقص غذائي حاد.

كشفت محطة RTL التلفزية التجارية الهولنديية، الاثنين الماضي، أن وزير الدولة لشؤون الدفاع الهولندي جاك دي فريس، يرتبط منذ شهور بعلاقة غرامية مع مساعدته في وزارة الدفاع، ميليسا دي خوده. وحين علمت زوجته بالأمر، قررت طرده من المنزل، مما دفعه للعيش ثكنة عسكرية في لاهاي. وقد بادر دي فريس فور الكشف عن هذه الحقائق بالاتصال بنفسه بوسائل الإعلام، ليعلن وقف نشاطه كمدير استراتيجي للحملة الانتخابية لحزبه. لكن الضغوط المطالبة باستقالة دي فريس من منصبه تزايدت خلال الأيام الماضية من عدة أطراف، خاصة بعد أن سحبت رابطة الاتحادات المهنية للعسكريين الهولنديين ثقتها به. ولم تستبعد هذه الرابطة أن يكون وزير الدولة في موقف يعرضه للابتزاز. من المتوقع أن تؤثر قضية دي فريس هذه على شعبية الحزب الديمقراطي المسيحي، الذي يقدم نفسه كمدافع عن القيم الأخلاقية والروابط العائلية. فقرر دي فريس الانسحاب الكامل من الحياة السياسية. ورغم أنه مرشح في الترتيب الخامس عشر على قائمة الحزب المسيحي الديمقراطي، للانتخابات العامة التي ستجرى في التاسع من الشهر المقبل، إلا أنه أعلن أنه لن يكون عضواً في البرلمان. وبرر وزير الدولة قراره بما اسماه "الضغوط غير المعقولة بسبب ما تنشره وسائل الإعلام حول حياته الشخصية."
قدم دي فريس اليوم استقالته من منصبه، وذلك على خلفية انكشاف علاقة غرامية تربطه بسكرتيرته، رغم أنه متزوج ولديه أطفال. أبلغ جاك دي فريس قراره في وقت متأخر الجمعة بشكل رسمي إلى رئيس الوزراء يان بيتر بالكيننده، ووزير الدفاع أيمرت فان ميدلكوب.
وقال جاك دي فريس في بيان الاستقالة إنه لم يعد قادراً على أداء مهامه الحكومية بسبب الاهتمام الإعلامي بعلاقته مع موظفة في الوزارة، كما أنه لا يريد أن يثقل كاهل حزبه، المسيحي الديمقراطي، بالسجال الدائر حول هذه القضية، مع اقتراب موعد الانتخابات.

وأصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي بيانا للرأي العام أدان فيه الحملة الإعلامية التي تستهدف رئيسه ورئيس الإقليم مسعود بارزاني، ويعد بملاحقة قانونية لمن يقف وراء هذه الحملة التي بدأت ضمن تداعيات مقتل الصحافي الكردي سردشت عثمان، وهو الحادث الذي تنهمك الأجهزة الأمنية المحلية حاليا في البحث عن منفذيه.

وقد شهد الإقليم حوادث متفرقة زعزعت أمنه، ضد حركة "التغيير" الباسلة مسؤولي وأعضاء وجماهير الحركة، ومنهم الصحافي المغدور الذي أعلنت حكومة الإقليم برئاسة د. برهم أحمد صالح نائب رئيس حكومة العراق السابق، أعلنت مضطرة؛ إدانة إغتيال صدى وضمير ونبض الشارع والشمال العراقي، الصحافي الطالب المطالب على طريقته؛ بالعدل. شهد الإقليم أجواء متأزمة على خلفية مقتل الطالب والصحافي الكردي سردشت عثمان على يد عدد من خاطفيه المجهولين الأسبوع قبل الفائت. وانطلقت مظاهرات احتجاجية شعبية على نطاق واسع في معظم مناطق الإقليم، داعية إلى الكشف عن ملابسات الحادث، الذي نوهت أطراف إلى ضلوع جهات متنفذة في الإقليم بتنفيذه. ووفر الحادث فرصة أمام الإعلام الكردي المستقل لشن حملة إعلامية ضد السلطات الأمنية في الإقليم، وصلت إلى حد توجيه الاتهامات الضمنية إلى بعض المسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردي بالضلوع في مقتل الطالب الكردي. وأشار البيان إلى أن «التقدم الديمقراطي واستقرار الوضعين السياسي والأمني في الإقليم، الذي تحقق بفضل جهود الحزب الديمقراطي الكردي بقيادة رئيسه مسعود بارزاني، قد أثار حفيظة بعض الأوساط المعادية التي بدأت في الآونة الأخيرة تنشط باتجاه العمل على تعكير الوضع السياسي والأمني في الإقليم، بهدف إشغال الحزب بمشاكل ثانوية وصراعات جانبية، لكي تتهيأ لها فرصة الانقضاض على التجربة الديمقراطية في الإقليم، والنيل من الدور الريادي الذي يقوم به الرئيس مسعود بارزاني على الصعد الكردية والعراقية والدولية».

وأن «الحملة المنظمة» التي تستهدف الحزب وزعيمه بدأت بأخذ أشكال متعددة «منها تكريس الماكينة الإعلامية في الداخل والخارج لخدمة هذه الأهداف الخبيثة؛ من خلال بث الدعايات المسمومة في الأوساط الشعبية، وإثارة الشكوك والقلق وسط أبناء كرد العراق».

و«نحن في الحزب نعلم جيدا بأن من يقفون وراء مثل هذه الحملة هم الذين لا ترضيهم انتصارات الحزب في الانتخابات البرلمانية الكردية والعراقية، ويحاولون النيل من هذه المكاسب الشعبية التي حققها الحزب، وأن إثارة هذه الحملة بعد الأحداث التي شهدها الإقليم من حيث التوترات الأمنية وبعض التفجيرات المحدودة، وصولا إلى خطف وقتل الطالب سردشت عثمان، تشكل بداية لتنفيذ مخطط أكبر لتقويض الأمن والاستقرار في الإقليم».

ودعا البيان إلى الإسراع «في قطع الأيادي السوداء التي تحاول النيل من تجربة الإقليم، فإنهم سيستمرون في هذا النهج المعادي وفق الخطط والبرامج التي وضعوها مسبقا لذلك»!!.

ومضى البيان محذرا من يقف وراء الحملة: «إننا نقول لهذا الطاقم الفوضوي، بأن هوياتهم باتت مكشوفة لدينا، وأن مخططاتهم واضحة الأهداف والنوايا، وأن شعب الإقليم لن يسمح مطلقا لمجموعة فوضوية متآمرة أن تحول مدن ومناطق الإقليم إلى ساحة للفوضى والاضطراب، وتوجيه الاتهامات الباطلة إلى الآخرين، وأن الذين يوجهون الاتهامات لحزبنا وللمؤسسات الأمنية التابعة لحكومة الإقليم سيُجرّون إلى المحاكم للتحقيق معهم»!!!.
تظاهرات تندد بقتل الصحافي العراقي الكردي سه ره دشت عثمان
http://www.youtube.com/watch?v=tzPZselqRIg&feature=player_embedded
تظاهرة أمام برلمان الإقليم وفاء لفدائي فقراء عراق الثراء:
http://www.youtube.com/watch?v=F5qxzCIPx0Q&feature=player_embedded

مقام سرادشت الجارة الجمهورية الإسلامية، مقال حزين، بصوت القارىء، يوسف عمر، حسين الأعظمي، زهور حسين، صدى أنين وادي رافدين الحزن العميق، القراء رحلوا واستقرت القراءة في القرارة:
http://www.youtube.com/watch?v=fzKPeXnumTc
http://www.youtube.com/watch?v=2QVIPrzFbJw&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=y9GJ2s8jiwo&feature=related

#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات