أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محسن ظافرغريب - مثال وقدرالمرأة














المزيد.....

مثال وقدرالمرأة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 00:01
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مثال المرأة العصرية وقدرها بين الإسلام الرسمي السلفي الأصولي والثوري؛ إيرانية!، تجتهد لتفعيل مشاركتها الإجتماعية - السياسية الفعلية، داخل نسيج مجتمعها وفي لبنة تقليدية تحمل بذرة المبادرة المستنيرة، دون القفز على شرائط الإنتقال الآمن.

وقد لعب الرئيس الإصلاحي الإيراني السابق المعارض "د. خاتمي" في ولايته الأولى لا الثانية التي تصدى لها نهج (الولي الفقيه)، على مبدأ الحرية: لا فرض والديمقراطية: لا رفض!!، الذي وقف دون البعد الليبرالي الأكثر نشاطاً في الوسط الكمي النسوي العراقي المجاور الأغلب كيفا أيضاً!.

حملت المرأة الإيرانية بذرة نقض جيل ثوري، لدى خروجها إلى الشارع في تظاهرات اقتلعت آخر ملوك فارس (بهلوي الإبن) المفضول قياساً للأب، صيف 1978 وربيع 1979م، وأعادت الكرة إثر انتخابات عام 2009م مثيرة الجدل لتتفوق على مثيلتها العراقية في الجوار!.

وقد حاول (بهلوي الأب) - مبكراً ! - بين عامي (1925 -1941م)، الذي انبهر بالتطورات التي شهدها العالم الغربي، تقليد ما قام به نظيره التركي كمال أتاتورك في جميع المجالات، خاصة فيما يتعلق بتفعيل دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية والإجتماعية، لكن بأسلوب العنف الذي لم يحترم تقاليد اجتماعية إيرانية تبلورت عبر أجيال طويلة، وإجباره النسوة الإيرانيات على كشف حجابهن في الشارع والدائرة والمؤسسة الحكومية وغير الحكومية، دون فتح المجال لعملية إصلاح جذرية قائمة على حوار عقلاني بين كل أطراف الطيف السياسي الإيراني، ما أدي إلى فقدان الحركة النسوية الإيرانية ثقتها في جهاز حكمه الفاسد.

كان قائد الثورة (الأمثل الخميني)، ابن زمانه، ولم يكن خليفته (خامنئي المفضول) قياساً إليه، لم يكن ابن اليوم إزاء، إبتداء من المادة الأساس 118 من دستور "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" التي حصرت - قبل جيل -: ما دون ولاية الفقيه الذكورية الكبرى؛ رئاسة الجمهورية - أيضا بالقدر - الذكر ! -، فشهد المجتمع الإيراني خلال العقد الأخير تطوراً في الحركة النسوية الإيرانية، حيث تم إنشاء عدد كبير من المنظمات غير الرسمية غير الحكومية بلغ 2500 منظمة، فضلاً عن الجمعيات والمؤسسات المدنية الخاصة بها، وقد ساعد فوز " شيرين عبادي" بجائزة نوبل للسلام على تحفيز الناشطات الإيرانيات لمواصلة كفاحهن السياسي. فضلاً عن ذاك هناك معطيات على أرض الواقع تجعل التهميش الكامل لدور المرأة الإيرانية أمراً مستحيلاً. فعلى سبيل المثال تجاوز عدد الطالبات في الجامعات الإيرانية عدد الطلبة في الأعوام الأخيرة حيث بلغ أكثر من 50% من كل الطلبة الجامعي.
المرأة العربية لم تحظ بعد بثقة كل المجتمع، والبنية المؤسساتية العربية ما تزال في مرحلة مخاضها (الجيني - الجنيني) العسير في مواجهة تحديات عصر العولمة.

جائزة "بون" الدولية (الإعتبارية) للديمقراطية، تبلغ قيمتها (المادية) 10 آلاف يورو، حصل عليها العام الماضي 2009م الفنان المسرحي الرئيس التشيكي السابق "فالكاف هافل" المدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، وحصلت عليها الناشطة الحقوقية الإيرانية، "شيرين عبادي" (الحائزة على جائزة نوبل للسلام)، أمس الخميس (20 أيار) في مدينة "بون" الألمانية "، تقديراً لجهودها من أجل إرساء دعائم (دولة القانون) والديمقراطية في إيران. حضر حفل التسليم وزير الدولة في الخارجية الألمانية "فيرنر هوير"، ورئيس مجلس إدارة الجائزة مدير عام موقع Deutsche Welle الإلكتروني "إيريك بيترمان"، وعدد من المهتمين والصحافيين.

في حفل تسلم ("عبادي" التي تقيم خارج الجمهورية الإسلامية الإيرانية) الجائزة، طالبت القطر الألماني و"الاتحاد الأوربي"، بضرورة دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في (بلاد الإسلامية الإيرانية) بطريقة فعالة!. وتساءلت: كيف أن الأقطار الأوربية تطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية باحترام حقوق الإنسان وبتطبيق الديمقراطية في الوقت الذي تزدهر فيه التعاملات التجارية مع العاصمة الإسلامية الإيرانية
"طهران؟"!.

جواب الواقع: الأم (أميركا العم توم - السيد الأسود أوباما)، لن تسقط صداماً سابقاً ولا لاحقاً، بل تعاملت كل إدارتها (البيضاوية البيضاء) مع كل صدام مريد في كل عصر ومصر، وهي بكل جلال قدرها وثقلها الدولي، تنتظر إشارة من وراء أعالي البحار والمحيطات، لأجل عيون الذهب الأسود وآبار المياه الحميمية، في لعبة الرمال الدافقة - الدافئة (المحرقة - المتحركة)، وللأمم ربها - "قدرها" ( بسكون وفتح الدال) - الدال دالة: دلالة!!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسوم متحركة لأطفال العراق
- قبل الأوان هل ورحل
- وهابي مداهن وداعية مهادن
- صحافي شهيد وصحافة شاهدة
- لماذا نتحمل الإحتلال؟!
- لانثق بالإحتلال والموساد
- داعية مداهن مهادن
- عالمية المحلية
- سيناريو B
- رأس سه ره دشت
- سقط العرقية والأدلجة
- AGORA
- بدائل الشيوعية والشتات
- لم نر مقاما مشرفا
- حلفاء خنازير الخليج
- عجب! بالعربية يشتمون العرب
- حملة طائفية عرقية ضد مسيحيي العراق
- بديع باليه روسيا القياصرة
- فرقة ناجي النحاسية
- أعْرَضَ المالكي عن ذِكْري!


المزيد.....




- انتخاب السعودية لرئاسة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وسط ...
- -اكتشاف هام- يمنح الأمل للنساء المصابات بـ-جين أنجلينا جولي- ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...
- إيه الحالات اللي بتحتاج استئصال للرحم؟
- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...
- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق
- ميقاتي يتعرض لموقف محرج.. قبّل امرأة ظنا أنها رئيسة وزراء إي ...
- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محسن ظافرغريب - مثال وقدرالمرأة