ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 15:06
المحور:
الادب والفن
اضحكُ من طفلي...طفلي يبكي منّي!
(دلّلول بابا مخرف عراقي ..باي باي تاتي !!)
(1)
الفيل ُ حمارْ
الفيلُ حمارٌ كبير ٌ
اذناه ُ كبيرتان ْ
ولا تسمعان خطى النمل ْ
وهوَ يسيرُ حشوداً....
(2)
لماذا النهار ُ طويل ٌ جدا ً
والليلُ قصيرْ ؟
-لاننّي اخفيه ِ في وقتي
عن وقتك َ المُسافر...
(3)
الجَوزْ ؟
لا احبُّ الجوزْ
تحتاج ُ كسْرَ راسه ِ
كي تحسَّ نكهة َالقلب
(4)
تيتي تيتي
تيتي تيتي
رُحت ِ وعُدت ِ
وهذا بيتي
قشٌّ يتبعثر ُ في صَوتي ...
(5)
ُتفّو على الحكومة ْ
ُتفّو على الحكومة ْ
ناعبة ً كبُومة ْ
في ليلة ٍ حَميمة ْ..
(6)
بابا
عَلمْنا كيف َ ُنعدُّ (كبابا )* !
هذا سَهل ٌ جّدا ً :
خُذ ْ بضعة َ (سُنّة ْ )
معَ بضعة َ (شيعَة ْ)
مع بضعة (اكراد )
واثرُمْهم ْ مع َ بَصل ٍ بلاد ٍ ابنة َ قوّاد ْ
واشْعلهُم ْ بالفحم ِ
وُكل ْ مَتخوما ً
حتى لا يُغلق َ
في دَرب ِ ِ ضراطك بابا...
حَسنا ً يا بابا !
(7)
من اين َياتي البَردْ ؟
من الامكنة ِ الخالية.ْ...
ولماذا لاتذهب ُ هذه ِ الحُشود وتملاها ؟
ليس َ قبل َ ان يملاوا انفُسهم ْ يا تاتي !!
(8)
بلادي بلادي
بَعير ٌ وحادي...
وسّيارة في الطريق ْ
يَغذ ُّ بها السيرَ من لا يفيقْ
-نازلْ !
َفهذي البوادي
تبعثر ُ كل َّ طريقْ ..
انا
لن ْ اُواصل ْ.....
(9)
لاجل ِ الدَواب ْ
كانت الطرقات ْ
من اجل ِ الطرقات ْ
ارْهَقوا الدو اب ْ...
لا الدَواب ُارتاحَت ْ
لا الطرقات ُ انداحت ْ ..
حَمّلوا الدواب ْ
واسْحقوا التراب ْ
طالما الدواب ْ
طالما التراب
للمقاولين ..
لن يمشي احد ْ
غير الذارعين َ
لاجل ِ التخمينْ ...
َخمّنوا الحكاية ْ
واحْسبو البلد ْ!!
لسنا عدّادينْ
لسنا من احدْ
خمنوا لحكاية ْ
خمنوا المُزُحات ْ
َخمّنوا العتب ْ
كانت ْ الطرقات ْ
كانت ْ الدواب ْ
كانت الحكاية
كانت ْ الالعابْ
ِضحْكة َ التعب ْ ....................
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟