أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق الازرقي - اختلفوا على اللجان فهل يتفقون على الرئاسات؟














المزيد.....

اختلفوا على اللجان فهل يتفقون على الرئاسات؟


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 08:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يزل السياسيون في الكتل الكبيرة يتباحثون في (ماراثون) يومي ليس بشأن تشكيل الحكومة بل بتشكيل اللجان وهو ما رشح عن طريق تصريحات ممثلين عنهم لوسائل الإعلام، إذ قال حسن الشمري احد قياديي الائتلاف الوطني العراقي يوم الاثنين ان كتلته انتهت من تسمية أعضاء اللجان الفرعية الثلاث المشتركة بين ائتلافه و ائتلاف دولة القانون، التي سترفع توصياتها الى اللجنة المركزية، وانه سيجرى في الأيام المقبلة العمل على تفعيل اللجنة المشتركة لاختيار مرشح رئاسة الوزراء من خلال تسمية سبعة من كل طرف وان كتلة الائتلاف الوطني (والكلام لم يزل للشمري) ستعلن قريبا عن أسماء السبعة.
وبدلا من الخوض في غمار تحليل مغزى الجدل الدائر بشأن تسمية رئيس الوزراء والرئاسات و (نواب) الرئاسات، لابد من الالتفات الى حقيقة مهمة تفرض نفسها على الواقع السياسي والاقتصادي في البلد يبدو ان كثيراً من السياسيين أهملوها أو كادوا، ونعني بذلك ان المواطن العراقي لا يعنيه بأي حال اللجان المشكلة والمساعي لتشكيلها و (تفريخها)، بل ان اهتمامه يتركز في مطالبته بالتشكيل الفوري للحكومة ومباشرة مهامها الفعلية، فليس من المعقول ان يجري الحديث عن اللجان الرئيسة والمشتركة وتفرعاتهما من اللجان الفرعية ناهيك عن اللجان المركزية في الوقت الذي مر شهران بالتمام والكمال منذ الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات.
ان عامل الوقت لا يصب في مصلحة الشعب العراقي، وان على الأطراف التي تفكر في ان تأخير تشكيل الحكومة هو في مصلحة كتلها، ان تدرك انها بذلك تدق إسفينا بينها وبين المواطن، وانها تظهر للناس سواء أرادت ام لم ترد بأن مصالح منتسبيها والأحزاب المنضوية ضمن كياناتها هي بالضد من مصالح المواطن الذي يعاني يوميا والذي ذهب الى صناديق الاقتراع بأمل ان تجلب له نتائج الانتخابات وضعا مستقرا لا مكان فيه للقتل والقتلة، وان يجري الارتقاء بالخدمات المقدمة له وان تعود الكهرباء لتضيء شوارع العراق وان يتمتع بليالي مدنه التي سيرفع عنها حظر التجوال وأن.. وأن ..
ولكن المماطلة في الإقرار بنتائج الانتخابات والإكثار من الطعون غير المسوغة وعدم الوصول الى نتيجة سريعة بصدد تشكيل الحكومة، يؤدي بالضرورة الى ان يعلن المواطن تذمره من الوضع القائم وعدم تفاؤله بمجلس النواب والحكومة المقبلين، إذ يعرب كثير من المواطنين عن مثل هذا التبرم ويقولون ان المسألة هي قضية صراع على الكراسي وبحث عن الامتيازات لا أكثر.
على السياسيين ان يدركوا ان أي إخفاق في السعي للإسراع في تشكيل الحكومة وأي سباق غير مشروع نحو نيل الامتيازات الشخصية والفئوية على حساب مصالح الناس؛ يزيد الأمور تعقيدا ولن يفلح في انقاذ الوطن والمواطن. وبدلا من تشكيل اللجان والحيرة في اختيار أعضائها يتوجب المسارعة في تشكيل الحكومة والمباشرة بتنفيذ البرامج الكفيلة بتحسين حياة الناس وتحقيق استقرار البلد ورخائه.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأخير تشكيل الحكومة مظهرٌ للاخفاق
- تشكيل الوزارة أم لجان الاختيار؟
- الفشل في استغلال الزمن!
- صحوة أبو الهوا / قصة
- مخاوف من عودة المربع الطائفي العاجز
- حاجتنا الى الأسواق
- في ذكرى التاسع من نيسان
- رموز الفساد تطل من جديد!
- حكومة للكتلتين الفائزتين
- وزارات لا حاجة لنا بها
- افتحوا الخضراء
- روح السياسة الرياضية
- فرصة لعبور التخندقات
- لا لحكومة الشراكة والتوافق
- من اجل حكومة متقشفة
- استحقاق ما بعد الانتخابات!
- هل يظل الحِبرُ بنفسجياً؟
- على أعتاب الانتخابات
- في ماهية الخطاب الانتخابي العراقي
- مواسم التراب!


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق الازرقي - اختلفوا على اللجان فهل يتفقون على الرئاسات؟