أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق الازرقي - فرصة لعبور التخندقات














المزيد.....

فرصة لعبور التخندقات


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2946 - 2010 / 3 / 16 - 07:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم تعلن النتائج النهائية للانتخابات حتى الآن وبرغم ذلك نشطت الزيارات المتبادلة بين مسؤولين من شتى الكتل بعضهم للبعض الآخر كما نشط ممثلو بعض الكيانات في شد الرحال الى كردستان العراق للتباحث كما قيل بشأن التحالفات والتشكيلة الوزارية المقبلة كما ورد في الاخبار ان وفدا كرديا سيتوجه الى بغداد للشأن ذاته . وهذه امور طبيعية وصحية لغرض تفعيل الأجواء السياسية وتنشيطها تمهيداً لإعادة الثقة بين القوى السياسية وتسهيلاً للإجراءات المتعلقة بتشكيل الحكومة واختصاراً للوقت والجهد. غير ان الأمر غير الطبيعي الذي لاحظه المواطنون هو محاولة البعض ومنهم أشخاص مرموقون في كتل أسهمت في الانتخابات ونالت استحقاقاتها في اللعب مرة أخرى على الوتر الطائفي والاثني وكأنهم يريدون تنحية الجانب السياسي عن نشاطات القوى العراقية في هذه المرحلة لحساب الطائفي او القومي وهو امر لن ينفع الشعب في شيء برغم ان من أثاره ربما كان يهدف الى الكسب السياسي الشخصي او لحساب حزبه.
وضمن هذا السياق وردت تصريحات مسؤول معروف في إحدى الكتل الكبيرة حبذ فيه تسلم منصب رئاسة الجمهورية على أساس قومي وطائفي وقبله كان مسؤول آخر في كتلة أخرى قد طالب باختيار رئيس الجمهورية على أساس قومي فيما طرح آخرون رأيا معاكساً. علماً بأن هؤلاء الذين يطرحون مثل تلك المشاريع كثيرا ما أكدوا في خضم السباق الانتخابي وقبله على انهم يسعون الى عراق يبنى على أساس الكفاءة والكفاءة وحدها ولاسيما في مفاصل الحكومة وتبوء ما يسمى بـ (المناصب السيادية) التي كثيرا ما اختلف السياسيون بشأنها وأخروا بذلك التطور الطبيعي للمجتمع العراقي.
ونحن لسنا هنا بهدف بحث الأسباب والدوافع الكامنة وراء تغير مواقف هؤلاء غير المسوغ بل اننا نطمح من مجلس النواب الذي سينبثق عن الانتخابات الأخيرة أن يتواءم مع الرأي العام العراقي وهو رأي الأغلبية الساحقة من العراقيين الذي ينبذ الطائفية والتعصب ويتطلع نحو مجتمع مدني تسيره الكفاءة والمهنية إذ ان ذلك لو تحقق هو السبيل الوحيد لإنقاذ البلد وتحقيق رفعته ورخاء شعبه ولنا في تجربة كثير من البلدان الديمقراطية في اوروبا واميركا التي تتكون من قوميات وأديان وطوائف ادلة واضحة على تجاوز شتى المسميات الجزئية وتغليب مصالح البلدان والشعوب وهو ما أنشأ اوضاعاً متحضرة تحفل بالعِلم وتسعى لخدمة الناس وتوفير حياة آمنة ورخية لهم ولأبنائهم.
اننا نرى ان الضرورة القصوى تستدعي ان يغتنم الجميع الفرصة المتحققة عن الموقف الشعبي المتمسك بالتعبير عن رأيه من خلال صناديق الاقتراع وان يحيلوا قضايا تبوء المسؤوليات في البلد الى مجلس النواب ليحكم فيها على أساس التصويت (علنياً كان أم سر ياً) وان يشمل المرشحون لتلك المناصب جميع الراغبين في ذلك من الفائزين في الانتخابات ( في الاقل) بغض النظر عن قوميتهم وأديانهم و طوائفهم وذلك هو الاسلوب الامثل لفرز الغث من السمين وهو الذي يأتي بأناس اكفاء ويسمو بالبلد والمواطن.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لحكومة الشراكة والتوافق
- من اجل حكومة متقشفة
- استحقاق ما بعد الانتخابات!
- هل يظل الحِبرُ بنفسجياً؟
- على أعتاب الانتخابات
- في ماهية الخطاب الانتخابي العراقي
- مواسم التراب!
- أعمدة ووعود
- نحو المشتركات الوطنية
- بعض أولويات المواطن
- هل يُتاجر بحياة الأبرياء؟
- فوضى المسؤوليات
- وما خفي أعظم!
- ومتى اكتمل النصاب؟!
- المبدعون العراقيون يواصلون التألق
- رجل محرم!
- وأد التعليم والتربية مع سبق الإصرار
- العراق رابعاً على العالم!
- عذرهم أقبح من فعلهم
- كركوك ضحية السذاجة السياسية والتخلف


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق الازرقي - فرصة لعبور التخندقات