أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صادق الازرقي - بعض أولويات المواطن














المزيد.....

بعض أولويات المواطن


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 23:20
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يفترض بالسياسي ولاسيما العضو في مجلس النواب أيا كان توجهه الأيدولوجي ان يضع في حساباته بالدرجة الأولى السعي لتنفيذ مطالب المواطنين سواء الذين منحوه أصواتهم أم الذين منحوها لغيره. وتلك أمور في منتهى الأولوية في وضعنا العراقي الراهن إذ الشعب بحاجة لكل شيء ابتداءً من توفير الكهرباء وليس انتهاءً بتوفير السكن.
ولطالما فوجئ المواطن العراقي أثناء السنوات الأربع المنصرمة من عمر مجلس النواب بأن المناقشات في كثير من الأحيان تجري بالضد من مصلحته ولاسيما في الأمور المصيرية التي تهم حياته ومنها على سبيل المثال قضايا التعيينات وإيجاد الوظائف.
وفي الحقيقة فانني لست من المطالبين بأن تشرف الدولة على كل شيء في البلد حتى قضايا التشغيل فتلك امور ستخلق ضمن ما تخلق افواجا من العاملين ممن يمتهنون البطالة المقنعة إذ تعاني كثير من دوائر الدولة من كثرة اعداد المنتسبين ممن لا تتوفر لهم الاعمال المطلوبة في تلك المؤسسات فيقضون جل ساعات العمل في تزجية الوقت بأمور ليست لها علاقة باختصاصهم.
هذا صحيح.. ولكن الصحيح أيضا هو وجوب ان تسعى الدولة لتفعيل الاستثمارات ولاسيما في المشاريع الحيوية التي تتعلق بها مصائر الناس والبلد وان تطلق المشاريع الخاصة التي تمكن العراق من النهوض من كبوته فليس ثمة أمر أقسى من أن نرى البلد يستورد (النعل) البلاستيكي واللبن الرائب وغيرها من الأشياء سهلة الصنع من دول الجوار.
ذكّرنا بهذا الموضوع، التعطيل الذي جرى لإطلاق 115 الف وظيفة من قبل بعض الجهات وأغلبها قوى نافذة في الحكومة. وبغض النظر عن رأي الناس الذين عزا كثير منهم الأمر الى محاولة تلك القوى الإبقاء على حصصها في التعيينات من خلال وضع العصي في طريق تشكل مجلس الخدمة ليأخذ دوره في تحقيق العدالة بين المواطنين فاننا نود ان نشير الى ان منع إطلاق التعيينات لا يصب في خانة ومصلحة المواطن في هذا الوقت الذي يشح فيه أي سبيل طبيعي للعيش إذ تتعطل الصناعة كليا بسبب قلة التزود بالطاقة الكهربائية التي لم يتم التوصل الى معالجتها برغم مرور اكثر من ست سنوات منذ التغيير كما يقتصر النشاط الزراعي على استيراد الخضر والفواكه من الدول المجاورة برغم ان العراق يصنف ضمن اوائل البلدان الزراعية لوفرة مصادره المائية وخصوبة اراضيه في حين ان كثيراَ من الدول التي تصدر منتجاتها الزراعية لنا يكاد ينعدم فيها الماء ومنها الأردن!.
اننا نرى ان الحاجة تستدعي المصادقة على برنامج التعيينات ولاسيما بالنسبة لخريجي الكليات والمعاهد وغيرهم فذلك افضل من منحهم راتب الرعاية الاجتماعية الشحيح اصلا والذي تدخل المحسوبية وانعدام العدالة في تخصيصه. وتزامنا مع ذلك يجب ان يجري العمل لإعادة الكهرباء بصورة تامة الى البلد وتشغيل المصانع وتفعيل الانتاج الزراعي واللجوء الى خيارات بديلة وضرورية لامتصاص الايدي العاملة ومنها انشاء المجمعات الزراعية الصناعية في اطراف بغداد وفي المحافظات واستقطاب الشباب اليها عن طريق تزويدها بجميع المتطلبات المعيشية لغرض ادامة الانتاج والحياة.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يُتاجر بحياة الأبرياء؟
- فوضى المسؤوليات
- وما خفي أعظم!
- ومتى اكتمل النصاب؟!
- المبدعون العراقيون يواصلون التألق
- رجل محرم!
- وأد التعليم والتربية مع سبق الإصرار
- العراق رابعاً على العالم!
- عذرهم أقبح من فعلهم
- كركوك ضحية السذاجة السياسية والتخلف
- إنشاء جهاز أمن واحد مطلبٌ شعبي
- التهاني بالفشل!
- مصارف النساء إمعان في تفتيت المجتمع العراقي
- امثولة الشعب الفرنسي الناصعة
- شرعنة النقد التسقيطي
- اعتداءات متكررة من دون حساب
- لماذا ضفاف دجلة؟!
- الأراضي لهم وللفقراء الجحيم
- محاولة الغاء عراقيي الخارج
- فوضى التعيينات في البلد


المزيد.....




- القبض على جندي أمريكي في روسيا.. والكرملين لـCNN: يجب أن يحا ...
- بايدن وعاهل الأردن يؤكدان التزامهما بالعمل للتوصل إلى وقف مس ...
- عربة الإنزال المطورة تشارك في عرض النصر بمدينة تولا الروسية ...
- -حمام دم ومجاعة-.. تحذيرات من عواقب كارثية للهجوم على رفح
- -روستيخ- تطور منظومة جديدة لتوجيه الآليات في ظروف انعدام الر ...
- عالم يحل لغز رموز أثرية غامضة في العراق تعود إلى عام 700 قبل ...
- وزارة الصحة الروسية تحذر من آثار جانبية جديدة لـ-إيبوبروفين- ...
- معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين
- استراتيجية بايدن المتهورة قد تؤدي لحرب خطرة
- إيلون ماسك يتوقع اكتشاف آثار لحضارات فضائية قديمة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صادق الازرقي - بعض أولويات المواطن