أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صادق الازرقي - محاولة الغاء عراقيي الخارج














المزيد.....

محاولة الغاء عراقيي الخارج


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 08:20
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


اشتكى عراقيو الخارج من ان محاولات تجري من قبل اعضاء نافذين في كتل كبيرة تهدف الى عرقلة مشاركتهم في الانتخابات العامة المقبلة ومنع المهاجرين العراقيين المنتشرين في دول العالم من الاسهام في التصويت. وقد بدأت حملة تواقيع للتضامن مع عراقيي الخارج لممارسة حقهم الانتخابي كما ورد في بيان التضامن.
وبمتابعتنا للموضوع يمكننا ملاحظة ان مثيري مسألة عدم اشراك عراقيي الخارج في الانتخابات العامة لم يعطوا مسوغات مقنعة لتلك الدعوات من بينها انهم لم يشاركوا بكثافة في الانتخابات السابقة، كما ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وعلى لسان عضو مجلس المفوضين كريم التميمي اعلنت عن استكمالها الاجراءات الخاصة بمشاركة الجالية العراقية في الخارج بانتخابات مجلس النواب المقبلة.
وبالتمعن في حجم عراقيي الخارج الذين تقدر الاستبيانات اعدادهم بنحو اربعة ملايين يتبين لنا اهمية الصوت الذي يشكله هؤلاء على صعيد الانتخابات العامة. ومن المعلوم ان اول انتخابات سمح فيها لعراقيي الخارج بالتصويت عام 2005 شهدت مشاركة نحو مليون و 263 الف عراقي من اصل مليونين و 53 ألفاً قدروا وقتها في 14 دولة من دول العالم على وفق الارقام التي اوردتها المنظمة الدولية للهجرة في حينه. وبالتأكيد فان الصراعات التي اعقبت تلك المدة التي تمثلت بالعنف الطائفي الذي نشب بعد تفجيرات المراقد في سامراء ادت الى مضاعفة اعداد العراقيين المهجرين والمهاجرين الى الخارج ولاسيما لدى بعض دول الجوار ومنها سوريا و بالطبع فان ذلك يستتبع زيادة اعداد من يحق لهم التصويت ضمن المهاجرين مما يعطي اهمية كبيرة لأصواتهم. لذا نعتقد ان بعض القوى المتنفذة تخشى ان تذهب كثير من اصوات عراقيي الخارج الى قوائم اخرى وليس الى قوائمهم بسبب الخصوصية التي يتسم بها وضع هؤلاء المهاجرين ولهذا يحاول البعض إثارة قضية منعهم من التصويت في حين ان المطلوب من الكتل السياسية ان تتنافس لكسب ود هؤلاء العراقيين وإدراج معاناتهم في برامجها الانتخابية وليس النظر اليهم وكأنهم مقطوعو الجذور برغم ان لديهم عائلات واقارب في العراق .
وبرأيي ان القضية تحتوي على اجحاف كبير ومحاولة ظالمة لحجب حقوق هؤلاء العراقيين الذين اجبروا على ترك بلدهم لأسباب شتى وذلك يجري بخلاف الممارسات في الدول الديمقراطية التي تحرص خلالها الحكومات على الاتصال بمواطني بلدانها في الدول الاخرى واشراكهم في جميع العمليات الانتخابية إذ انها بتلك الاجراءات تزيد ارتباط مواطنيها باوطانهم وتمكنهم من إدامة صلتهم مع ما يجري فيها وفي الوقت نفسه تمنحهم حقهم الانساني الطبيعي في ممارسة حريتهم في التعبير والتصويت والتداول السلمي للسلطة وهي امور تؤدي اضافة الى اسباب اخرى الى رفعة البلد المعني وزيادة هيبته باضافة قوى فاعلة اخرى الى قواه الموجودة. فلماذا يحاول البعض لدينا التفريط بتلك الطاقات العراقية الهائلة وفيها كثير من الكفاءات.. فإذا كنا نسعى الى منع اشراكهم في العملية السياسية ومتطلباتها فكيف نضمن اشراكهم في الاستثمار داخل البلد و اسهامهم في إعادة إعماره. وبرأيي فان مجرد السعي لمنع عراقيي الخارج من الاشتراك في الانتخابات يعد عملا مخجلا على الجميع تداركه والامتناع عنه كي لا يسيء الى البلد والمواطن.







#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى التعيينات في البلد
- قوانين على عجل وأخرى تنتظر!
- مزورون بالجملة
- ودوّروا الأموال مثل الكرة!
- تخلّف الخطاب الانتخابي العراقي
- الدبلوماسية العراقية والمشتركات الوطنية
- يعطلون الجلسات للسفر لدول الجوار
- دكتاتوريات جديدة تتكاثر
- محاولات متواصلة لإحياء القائمة المغلقة
- فرصة لتحسين الكهرباء
- ولائم التأجيلات حتى الدورات المقبلة
- لندع زهور الفكر تتفتح
- خطاب سياسي متأزم
- وأين نحن من غير المتجاوزين؟
- الحرص على احترام الآخر
- الائتلافات الانتخابية .. هل هي سبيلنا الوحيد؟
- هل تحطمت ثقة المواطن بأجهزته الأمنية وبحكومته؟!
- حدود حرية التعبير و قضية احمد عبد الحسين
- نضال آخر زمان .. استباحة دماء الأبرياء
- خطط استثمارية (فنطازيّة)!


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صادق الازرقي - محاولة الغاء عراقيي الخارج