أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صادق الازرقي - تخلّف الخطاب الانتخابي العراقي














المزيد.....

تخلّف الخطاب الانتخابي العراقي


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2785 - 2009 / 9 / 30 - 19:44
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


مع اقتراب موعد الشروع في الحملات الانتخابية التي تمهد الطريق لتشكيل مجلس النواب العراقي المقبل، يُلاحظ ان معظم النواب للدورة الحالية وكذلك من الذين سيرشحون انفسهم الى الدورة المقبلة لا يتحدثون عن برامجهم الانتخابية او عن رؤيتهم الشخصية لواقع الامور في البلد في اقل تقدير.. ونرى بدلا من ذلك انهم منشغلون بالظهور الى جهزة الاعلام عن طريق التصريحات التي تنتقد الآخرين من السياسيين من دون حتى ان يشيروا الى اسباب ذلك الانتقاد، وعلى سبيل المثال فان عضواً بارزاً من قائمة كبيره وهو عضو في البرلمان في الوقت نفسه يتحدث بصورة شبه يومية منتقدا قائمة كبيرة اخرى ورئيسها لأنه لم ينظم الى قائمته الانتخابية وكان قد قال قبل ذلك ان عدم انضمام الرئيس المذكور الى قائمتهم لن يؤثر عليها. فاذا كان عدم الانضمام الى تلك القائمة لن يؤثر عليها إذن ما المسوغ لإثارة الموضوع في كل مرة. اليس الأجدى الحديث المباشر الى المواطن والى الناخب عن تصورات المرشح للمرحلة المقبلة ورؤيته وتوضيح سياسة قائمته بشأن الامور الاقتصادية والاجتماعية ناهيك عن السياسية التي نأمل ان تلتزم بروح المنافسة المشروعة وتنأى عن التشنج والتخوين.
لم يتبق على الانتخابات العامة الا اقل من اربعة اشهر و مثل هذا الوقت القصير من الضروري ان يشغله السياسيون بالإعداد لبرامج قوائمهم الانتخابية و عليهم ان يوضحوا مواقفهم من الازمات التي يتعرض لها المواطن في حياته ومنها مشكلة الطاقة الكهربائية وانعدام التصنيع و البطالة وغلبة الاستيراد وسوء الخدمات و التفجيرات القاتلة التي تنبثق فجأة بعد أن يكون المواطن أمن من شرها لمدة محدودة و غيرها من المشكلات الكثيرة والكبيرة التي تتطلب من السياسي موقفا واضحا وحازما بتشخيصها وكشفها اولا ومن ثم طرح الحلول والعلاجات لها والتعهد بتنفيذ تلك الحلول لا ان تكون برامجهم متشابهة تتحدث في العموميات عن المصالحة والوحدة الوطنية و ( لُحمة) الصف.
نرى ان المطلوب من المرشح للانتخابات العامة ان يركز حتى الشروع في الانتخابات في كانون الثاني المقبل على تشخيص الخلل في العملية السياسية وفي البناء الاقتصادي وان ينأى عن المجاملات التي لا ضرورة و لامعنى لها وان يكون خطابه موجها الى اصحاب الشأن الجماهير العراقية العريضة وليس الى المنافسين من القوائم الاخرى إذ ان الاصرار على مثل تلك الخطابات غير الهادفة سيلحق الضرر بما تبقى من التفاؤل الجماهيري بإحداث تغيير ما عن طريق صناديق الاقتراع ويزيد أعداد المقاطعين للانتخابات و الممتنعين عن الاسهام فيها.





#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبلوماسية العراقية والمشتركات الوطنية
- يعطلون الجلسات للسفر لدول الجوار
- دكتاتوريات جديدة تتكاثر
- محاولات متواصلة لإحياء القائمة المغلقة
- فرصة لتحسين الكهرباء
- ولائم التأجيلات حتى الدورات المقبلة
- لندع زهور الفكر تتفتح
- خطاب سياسي متأزم
- وأين نحن من غير المتجاوزين؟
- الحرص على احترام الآخر
- الائتلافات الانتخابية .. هل هي سبيلنا الوحيد؟
- هل تحطمت ثقة المواطن بأجهزته الأمنية وبحكومته؟!
- حدود حرية التعبير و قضية احمد عبد الحسين
- نضال آخر زمان .. استباحة دماء الأبرياء
- خطط استثمارية (فنطازيّة)!
- أجهزة الأمن ومسؤولية حفظ أرواح الناس وممتلكاتهم
- مجلس النواب يتلاعب بمصير الناس
- خطوط كركوك الحمر و حقوق الناس
- مجلس العاصمة وسر تراكم القمامة
- السر في معارضة عقود النفط


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صادق الازرقي - تخلّف الخطاب الانتخابي العراقي