أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - لماذا مع الأقباط ؟














المزيد.....

لماذا مع الأقباط ؟


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 18:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصلتنى عدة رسائل على بريدى الألكترونى تعيب على تركيزى المستمر على علاقة المسلمين والمسيحيين
فى مصر فيماأكتبه واعطائها الأهتمام الأكبرمع وجود مشاكل كثيره وكبيره وعاجله فى مصر تستدعى أن
يهتم بها ويحللها كل من يمارس الكتابه للرأى العام ،وهم بالفعل محقون فى أن مشاكل مصر كبيره وكثيره
ولكن قناعاتى الشخصيه طيلة سنوات حياتى التى أكملت الخمسون منهامنذ بضع شهور ونتيجة قراءاتى
ودراساتى وتجوالى خارج مصروداخلها تكمن فى أن مصر دولة قويه وغنيه بتاريخها ومواردها وشعبها
ولكن نقطة الضعف التى يمكن ان تضرب مصرناالعزيزه لاقدرالله فى مقتل هى فى الحقيقه مكونان اساسيان
فى تكوين الشعب المصرى وهما اولا: نهرالنيل شريان الحياه الأساسى فى مصر وثانيا: المحبه بين مسلمى
واقباط مصر
ان تركيزى المتكررعلى العلاقه بين المسلمين والأقباط ودفاعى المستمر عن حقوق الأقباط فى المساواه
التامه والمواطنه لأنى ادرك انهم يتعرضون لتمييزوظلم من بعد حركة يوليو1952 تحول لأضطهادمنظم
وتفاقم الوضع فى عصرنا الحالى ليصبح من العناوين المتكرره فى اعلامنا يوميا حرق منازل الأقباط
وكنائسهم وسياراتهم ومصادرأرزاقهم دون اى عقاب لأحد وأصبحت الفضائيات والصحف والأذاعات
تفيض بمن يسخرون من الدين المسيحى ومن التوراه والأنجيل ومن القساوسه ومن يلعنون المسيحيون
دون ان يراجعهم احد ويعتبرونها حرية رأى بينما اذا فكر احدفى الغرب (وليس عندنابالطبع) فى رسم
كاريكاتورى اوعمل ادبى اوفنى يتناول رموز اسلاميه تقوم القيامه ويتم حرق السفارات والمقاطعه التامه
واعلان الجهاد وساعتها لاتسمع شيئا عن حرية الرأى وهذه صورة بغيضه وكريهه جعلت صورة المسلم
فى كل مكان هى صورة انسان متجهم ارهابى متطرف متخلف وأنا كمسلم ارفض ان اكون فى هذه الصوره
فأنا مسلم اؤمن بالله وبرسالة سيدنا محمد وبالقرآن ولكنى على نفس الدرجه اؤمن بحق المسيحى واليهودى
والبوذى والهندوسى ان يعبد الهه كيفماشاء فى حرية تامه بل ومن حق الملحد ايضا ان يكفر بالأديان
وللجميع الحق على نفس المستوى وكمااريد ان يحترم الجميع عقيدتى فيجب ان احترم عقائدهم وهذاموجود
فى تعاليم الأسلام
لقد عاشت مصر قرون طويله منذالغزو العربى لمصر (غزووليس فتح فلايوجد مايسمى فتح دوله)وكانت
العلاقه بين طوائف الشعب المصرى من مسلمين واقباط ويهود متغيره بين الصعودوالهبوط الى ان كان
العصر الذهبى لمصر كلها بجميع طوائفهاوهوعصر اسرة محمد على وهو ماسأفصله فى مقال مستقل حتى
وصلنا الى الكارثه التى نعيشها الآن عندمانقرأيوميا ونشاهد فى وسائل الأعلام كيف تحولت اخبارمثل حرق
منازل الأقباط وتدمير سياراتهم وكنائسهم ومصادرأرزاقهم تحولت الى اخبار روتينيه ومعتاده واصبحت
السخريه من الدين المسيحى ورجاله وكتبه المقدسه منتشره على برامج الفضائيات ومنها القوميه وعلى الصحف
ومنهاايضاالقوميه كمايكتب زغلول النجار ومحمد عماره وغيرهم
لذلك اكتب فى هذاالموضوع لأنى اعتبره امن مصرالقومى وليس الخوف من الغزاه لأن تاريخ مصرحافل
بالغزاه الذين اتواورحلوا وبقى الشعب قوياومتماسكا ويصنع الحضاره ولكن هذاالغزو الداخلى الذى يعمل
على تفتيت الشعب من داخله هواخطربمراحل كثيره فلايمكن ان تكون مصرتابعة لدين واحد ولايمكن فقد
ظلت دائما منذ آلاف السنين تنتشربهاحرية العباده دون حظر اومنع وجميع مواطنيها على قدم المساواه
وان كنت لاأثق بالدوله ولابجهازها البيروقراطى الذى انتشرفيه فيروس التطرف والتعصب ولكنى اتمنى
ان كانت الدوله صادقه فى تطبيق قانون الطوارىء على الأرهاب كماتدعى ان تطبقه على مشايخ المساجد
الذين يحرضون المصلين على كراهية الأقباط اليس هذا أرهابا؟ وأن تطبقه على الساده محرضواالتطرف
مثل زغلول النجار الذى يخرج فى الصحف والفضائيات ليعلن ان الكنيسه ثقوم بتنصير المسلمين الأيعد
هذاتحريضا على الأرهاب ؟ عندما يكتب محمدعماره فى كتابه المطبوع على نفقة الدوله ويوزع مجانا
ان دماء الأقباط واموالهم حلال أليس هذا قمة الأرهاب ؟وعندما يخرج سليم العوا علانية ليعلن انه يكره
ان يرى صليبا وان دماء المسيحيين ستسيل الى ان تعود وفاء قسطنطين أليس هذا اعترافابالأرهاب ؟
وفى الحقيقه ان الصحف والفضائيات تمتلىء يوميا بما يعد ممارسة للأرهاب الفعلى وفى ايام الجمعه
نسمع جميعا حتى فى تليفزيون الدوله خطبة تحرض على توليد التطرف والأرهاب ولكن بالطبع فى
عرف دولتنا السنيه كل هذا معفى عنه بل وممن ذكرتهم هؤلاء من تم تكريمه من الدوله رسميا
لذلك كله ولكى ارضى ربى وضميرى وأتوازن انسانيا أكتب لكى أنبه واوقظ نفوس كثيره فى مصرنا
الحبيبه كى نوقف هذه الكارثة التى ننحدر اليهادون توقف فمن يكتبون مثلى كثيرون وبأذن الله سنفلح
فى مسعانا وستكون مصر موطنا للحريه كمانريد...



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقباط بين الوطنى والأخوان
- ولم يتغير شىء
- هل الدولة المصريه ضد النقاب فعلا؟
- فاروق حسنى والترشيح الخاطىء
- اشتباك طائفى
- عندما يكون السفاح بشيرا
- ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟
- هيا إلى الحرب إذن ياعرب!
- أخرهدايانا للعالم المتحضر
- خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
- الطريقه الزغلوليه
- قناة النيل للتطرف الأسلامى
- نعيب غيرناوالعيب فينا!
- والظلام القادم اكثر
- خواطر مصرى حزين (1)
- مواسم قتل الأقباط
- وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
- امريكا عدو ولا حبيب
- هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - لماذا مع الأقباط ؟