أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد الأسوانى - قناة النيل للتطرف الأسلامى














المزيد.....

قناة النيل للتطرف الأسلامى


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2390 - 2008 / 8 / 31 - 06:43
المحور: الصحافة والاعلام
    


لست من محبى قنوات النيل المصريه واعتقد انها اقل من مستوى شبكات ومحطات كثيره عربيه
لضعف الأمكانيات وللبيروقراطيه العفنه التى تخيم على ارجاء التليفزيون المصرى والفساد الذى
باض وأفرخ فى كل زواياه ولكن عن طريق الصدفه البحته فى مرتين وحيدتين شاهدت ماسوف
احكى عنه الآن والذى استفزنى ولابد ان هناك مئات الأشياء التى تذاع على هذه القنوات وتنزف
سمها القاتل بين المصريين الذين يتابعونه ولكنى لم تسنح لى الفرصه لمشاهدتها
سأبدأ بالأحدث وهوماحدث منذ ايام معدودات فأثناء بحثى بالريموت كنترول بين قنوات النايل سات
توقفت عند قناة النيل للأسره والطفل ولسبب ما تركتهالعمل شىء سريع وعندعودتى كان هناك برنامج
ضيفته الدكتوره زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب المصرى وكانت المذيعه تقرأعليها رساله من
احد المشاهدين يستفسر عن اشياء ليسمع راى الضيفه فيها فماالذى تحويه هذه الرساله التى استوقفتنى
ومنعتنى من تغييرالقناه قبل ان اسمع الرد لشدة استفزازى مما سمعته لأن السيد المحترم المشاهد يسال
لأنه يدفع مبلغ من المال بصورة دوريه لأحد المسيحيين لأغرائه للدخول الى الأسلام الايمكنه اقتطاع
هذا المبلغ من الزكاه الواجبه عليه بأعتبار هذا المسيحى من المؤلفة قلوبهم وفى الحقيقه فقد صدمنى
هذا السؤال فلم اكن اعلم ان هذا يحدث على ارض الواقع وثانيا ان الصورة التى يروج لها دعاة التطرف
والأرهاب هى ان المسيحيين يغرون بعض ضعاف المسلمين بالمال لترك دينهم والتنصركمايسمونه وكما
يقول كبير المتطرفين زغلول النجار لذلك كانت هذه مفاجأه حيث ان مايحدث هو العكس طبقالصاحب الرساله
بالطبع استنكرت الدكتوره زينب ماقاله وشبهته بالرشوه لأن من يترك دينه بسبب مادى سيترك الدين الآخر
لمبلغ اكبر وكل هذاصحيح مع ان لوكان من يجلس مكان الدكتوره زينب واحد من أخواننا لبارك للسائل
فعله ولوعده بجنات وحورعين ولكن مااستفزنى هو البساطه التى تعامل بها البرنامج مع هذاالموضوع
حيث ان الأسئله ليست على الهواء اى ان هناك ترتيب واعداد للأسئله فلم يكن هناك نقاش جاد حوله
وان هذا ممكن ان يشعل فتنه طائفيه فبعد الأسلمه العاطفيه عن طريق جذب الفتيات الصغيرات بالحب
والغرام يتم الآن استعمال الأسلمه الماليه بالأغراءات الماديه كسلاح جديد فى معركه ليست لها اى داع
اماالموقف الآخرفقد حدث منذ عدة اسابيع وايضابالصدفه كالآخرتماما ولكن كان برنامج آخر والضيف
الدكتورفؤادشاكر عميد كلية دينيه وهوخريج ازهرى ولم اشاهد الحلقه من اولها ولكن يبدو ان الدكتور
كان يسترسل فى خواطره ومماقاله وسمعته بأذنى مايلى :( ان الكفارمن غير المسلمين لايستطيعون
مواجهة المجاهد المسلم وجها لوجه فى ميدان المعركه لذلك فقد اخترعوا الدبابات والطائرات والصواريخ
حتى يحاربوننا من خلف حواجز لأنهم لايصمدون فى امام المجاهد المسلم المؤيد بنصر الله) وفى الحقيقه
فقد صدمت لأن قائل هذاالكلام ممكن ان يكون اسامه بن لادن رأس الأرهاب اونائبه فى الشر الظواهرى
ولكن ان يقوله استاذ جامعى ازهرى وعميد لكليه ويعلم اجيال فإنهالكارثه ان يكون هذا فكر منطقى او
به ذرة من عقل ولكنه التطرف الذى يسكن هذه العقول والهوس الدينى الذى يشيطن افكارهم والسنتهم
ومن المؤسف ان نسمع هذه الأقاويل فى قناة للأسرة والطفل فأى طفل هذا الذى يسمع ويرى هذه الأفكار
رحم الله مصر من كثير من ابنائها فهم اخطر من الد اعدائها



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعيب غيرناوالعيب فينا!
- والظلام القادم اكثر
- خواطر مصرى حزين (1)
- مواسم قتل الأقباط
- وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
- امريكا عدو ولا حبيب
- هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
- هيابنانقاطع!
- من يسىء الى الرسول؟
- كم من نسائنا مثلك ياوفاء?
- المشايخ يتبعهم الغوغاء
- لحظه من فضلكم
- هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
- مصرتقع فى مصيدة حماس
- أليس فيكم رجل عاقل؟
- مهزله على الحدود
- امنياتى لعام 2008 (1)
- مسيلمه النجار
- مرحبا بالحوار فى بلاد قتل الحوار


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد الأسوانى - قناة النيل للتطرف الأسلامى