أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - المشايخ يتبعهم الغوغاء














المزيد.....

المشايخ يتبعهم الغوغاء


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بمناسبة تجدد موضوع رسوم الدانمارك قرأت منذ ايام ان الشيخ القرضاوى (داعية الوسطيه
كمايدعون ) طلب من الأمه أن تعالج الأمربالهدوء وان لاتنساق هذه المره الى العنف والتظاهر
كماحدث المره السابقه وتعجبت كثيرا ! ألم يكن نفس الرجل الذى طلب فى المرة السابقه من
الأمه أن تغضب بل وحدد يوم معين بعدصلاة الجمعه وهواليوم الذى احرقت فيه سفارات
الدانمرك فى سورياوأيران وأندلعت فيه المظاهرات التى قتل فيها عشرات المسلمين فماالذى
تغير لكى يتغير فضيلته ويطلب تغيير الأسلوب، أرجوالايكون السبب علمه بأنه شخص غير
مرغوب فى دخوله الدول الغربيه مثلمامنعته بريطانيا من الدخول وتسرى دعوة بين الدول
الأوروبيه لمنعه من دخول جميع دول الأتحاد الأوروبى لأن داعية الوسطيه المزعوم وكما
نعلم جميعا هوالذى افتى من قبل بشرعية قتل الأجنه فى بطون امهاتهم اليهوديات وهوبالطبع
ممن أسسوا لفقه العمليات الأنتحاريه التى أوقعت الاف الضحايا من الأبرياء مسلمين وغيرهم
وممن فتحوا باب الجهاد فى العراق ليتدفق آلاف الأرهابيين الذين قتلوامن العراقيين عشرات
أضعاف من سقطوا فى العمليات الأمريكيه هناك ،فهل هذه بداية صحوة ضمير لاأعتقد!
عمومادعنا من شيخنا فى تخبطه ولننظرالى حال هؤلاء الغوغاء الذين اذاأمرهم الشيوخ بالخروج
والتظاهروالتدميروالقتل خرجوا فى جنون ليتفننوافى ذلك واذاامروهم بالعكس اطاعوا الأمر دون
اعتراض وكماحدث من قبل فى موضوع سلمان رشدى عندماخرج الملايين ليتظاهرون ويطالبون
بقتل الكاتب دون ان يقرأاحدهم الروايه ويعمل عقله فيمايقرأ ليحكم عن بينه ولكنى ازعم ان حتى
المشايخ الذين قادوا هذه الحمله وقتها لم يقرأ احدهم الروايه لأن ببساطه الروايه وحتى هذه اللحظه
لم تترجم الى العربيه ومن يريد ان يقرأها لن يجدالا النسخه الأنجليزيه اولغات اخرى غيرالعربيه
وبالطبع لااعتقد ان مشايخنا الأفاضل غالبيتهم تعرف لغة غيرالعربيه !
هى مجرد صيحة من احد مشايخناالأفاضل بأن هذاالكتاب اوهذه الروايه اوهذا المقال اوالقصيده
تتجرأعلى المقدسات لتجد الملايين تخرج الى الشوارع دون ان يفكراحدهم فى مدى صحة ماسمعه
مصداقالقول اميرالشعراء احمدشوقى (عقولهم فى آذانهم ) وهذا نتيجة التربيه الفاشله والتعليم المتخلف
الذى لايهتم الابالحفظ فقط بعد تزغيط الأطفال بالمعلومات المختلفه الصحيح منهاوالكاذب ليتم تفريغها
فى ورقة الأمتحان وليتفوق اكثرهم حفظا دون اى فهم اوابداع وهوماعنى به الغرب الذى يعمل فى
مناهجه على تربية العقل الناقد فلاتفكيرولاابداع الابالنقد ولاحظرعلى اى ابداع بل يجب تشجيعه
بينمافى عالمنا الخايب يتم تربية العقل الحافظ الذى لايبتدع لأن البدعه شربل ويحتفى بالطفل الذى
يحفظ القرآن بأكمله وتجرى المسابقات وتوزع الجوائز على اكثرهم حفظا مع اننالانحتاج نسخ اضافيه
من القرآن فهومتوفراكثرمن اللازم وكان فى الماضى يهتم بحفظ القرآن قبل اختراع المطبعه والكمبيوتر
لذلك فإن هذاالعقل الحافظ ينشأعلى الطاعه وتصديق مايقوله سيده سواء كان اباام شيخا ام حاكما فإذا
قال ان هذا الكتاب به كفر فهوكافر دون ان نقرأصفحة منه كذلك الرسوم ان قالوا مشايخنا انها مسيئه
مع ان لواعمل احدهم عقله لتساءل اين هى الأساءه ؟ فقد اكتشفت من محاورتى مع بعض الثائرين
على الرسوم ان البعض يحتج اصلا على الرسم لأنه حرام والبعض يحتج على رسم الرسول لأنه حرام
وهذاكله من السنتهم وكتاباتهم والبعض يعترض على موضوع العمامه القنبله مع ان اى انسان يفكرسيعلم
ان السبب فى ذلك ان هؤلاء الناس لم يروامن الأسلام الاالعنف والأرهاب ومن المشايخ الاتبريرالأرهاب
والتحريض عليه فكيف نلومهم ونحن الذين صدرناهذه الصوره للعالم اجمع ام هل نسينامن كانوا يقطعون
الرقاب امام العالم اجمع بعد ان يسموابأسم الأسلام على عنق المذبوح
لذلك فقبل ان تهاجموا الآخرين يجب ان تهاجموا من رسخ هذه الصوره بل ويعمل كل يوم على تثبيتها
لأن الآخرين لايكرهوننا بل يكرهون ارهابنا وتطرفنا وعنجهيتناالفارغه ولا يوجد من يسىء للأسلام اكثر
من قادتناومشايخنا واعلامنا الذى يدعوللتطرف ولسيادة الغيبيات ويخاطب العالم بغرور مقيت مثل تصريح
احمدى نجاد امس بأن ايران اقوى دوله فى العالم !فكيف يحترمناالعالم اويحترم ديننا ونحن اسوأ نسخة
ظهرت من الأسلام والبركه فى المشايخ ومن يتبعهم من الغوغاء والمتطرفين





#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظه من فضلكم
- هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
- مصرتقع فى مصيدة حماس
- أليس فيكم رجل عاقل؟
- مهزله على الحدود
- امنياتى لعام 2008 (1)
- مسيلمه النجار
- مرحبا بالحوار فى بلاد قتل الحوار
- اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين
- رجل شجاع من مصر
- برنامج يشعل فتنه
- جمهورية مصر الأسلاميه (2)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013(1)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013
- شرالبليه مايضحك
- تجميل التاريخ
- نيران صديقه
- هل نحن الأكثر انسانيه ورحمه فعلا؟
- مصرتعلن الحرب على أمريكا
- تحرير الأرهابيين وسجن السياسيين


المزيد.....




- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- اللواء سلامي: نحن المسلمون في سفينة واحدة ويرتبط بعضنا بالآخ ...
- اللواء سلامي: إذا سيطر العدو على بقعة إسلامية فإنه سيتمدد إل ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون إذلا ...
- اللواء سلامي: الأمة الإسلامية تتحرك بفخر نحو قمم الفتوحات


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - المشايخ يتبعهم الغوغاء