أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الأسوانى - امنياتى لعام 2008 (1)














المزيد.....

امنياتى لعام 2008 (1)


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نستقبل العام الجديد بأمل متجدد فى السلام والحب ولكل منا امنيات وتوقعات وبالطبع تختلف تلك
عن هذه فالأمنيات هى مانأمله ونتمناه بينما التوقعات هى مانتوقع حدوثه طبقا لسير الأحداث السابقه
لذلك فإن هذه امنياتى التى احلم بها واتمناها لعامناالجديد هذا وقد يكون بعضها خيالى فأعذرونى :
اتمنى ان يدرك من يحكموننا ان مفتاح حل مشاكلنا هو الديموقراطيه الحقيقيه والعلمانيه والشفافيه
وأن انظمة التعليم والأعلام عندنا تؤصل للتعصب والأرهاب والفساد وهذاالثالوث هو جوهر جميع
مشاكلنا وحلها فى الثلاثى الذى ذكرته اولا
اتمنى ان يدرك العرب ان السلام قبل ان نقنع به اسرائيل يجب ان يقنعوا به شعوبهم التى تتجرع
جرعات الكراهيه والتعصب بكثافه من وسائل الأعلام ومناهج التعليم فلايمكن أن نسوق مبادرة
سلام عربيه للعالم فى الوقت الذى تهاجم هذه المبادره من 99% من وسائل الأعلام العربيه الحكوميه
والخاصه ومن جميع مشايخ المساجد لذلك يجب البدء فى اعلام السلام بدلا من اعلام الحرب وايضا
مناهج للسلام بدلا من مناهج الكراهيه والتعصب التى نعيش فيها فلن يصدقناالعالم اوالأسرائيليين
الا اذا اقنعناشعوبنا بالسلام والتعايش مع الأخرين كماان السلام يحتاج شجاعه مثلمافعل السادات
بزيارته للقدس فأقنع العالم كله بجديته فى السلام ونبذه للكراهيه وسانده شعب اسرائيل وشكل ضغطا
مشتركامع العالم لتحقيق معاهدة السلام بيننا وبينهم منذ ثلاثون عاماوالتى عادت لنابموجبها كل شبر
من سيناء التى اصبحت من جنات الأرض ورمزاللسلام فى العالم
اتمنى ان يقتنع بنى وطنى من الأخوة الأقباط ان السلبيه والخنوع لن يجديا نفعا مع مايحدث لهم فى مصر
ويجب ان يأخذوا زمام امرهم بأيديهم وذلك بتوثيق كل مايحدث ضدهم من جرائم سابقه مثل الكشح
وبمهاومحرم بك حتى اسنا ومايثبت تقاعس الحكومه عن معاقبة الفاعلين وايضاتوثيق التحريض
المستعرضدهم فى مصرسواءمن شخصيات مجهوله اومشهوره مثل زغلول النجارومحمدعماره
وسليم العواوابواسلام وغيرهم من المتطرفين وبعدهذاالتوثيق وترجمته بالصوت والصوره يجب
عرضه على المنظمات الحقوقيه الدوليه ومنظمات حقوق الأنسان والشخصيات العالميه فى العالم
المتحضر لتبنى رأى عام دولى ضد مايحدث معهم من تمييزرسمى وشعبى واصدارقائمه سوداء
بهذه الشخصيات المحرضه ليتم منع دخولها البلدان المتقدمه وحتى اذادخلت تواجه بالتجمعات الشعبيه
وبالميدياالعالميه لعرض جرائمهم وفضحهم فى كل مكان لأن موضوع تقديم بلاغات للنائب العام
المصرى ويتم تمزيقها بعدذلك لم يعديجدى والافأين البلاغات ضد عماره بعدكتابه المشهور واين
البلاغ ضد زغلول بعد حديثه الشهيرلااحد يهتم ولااحديتحرك
اتمنى ان يتحسن الأقتصاد المصرى وان يشعر الشعب بآثار ارتفاع معدل النمو الأقتصادى بدلامن
ان تحتكرطبقة البيروقراطيه الفاسده الضخمه ثمارهذاالنمو ممازادمن الأحساس بالأنهيار فى دخول
طبقات كثيره من الشعب
اتمنى ان تنتهى من وسائل الأعلام المصريه والدراماالتليفزيونيه والسينمائيه تربية الكراهيه ضد
الكثيرين مثل تصويررجال الأعمال على انهم امامرتشين اولصوص اومهربين وهكذا وايضا تصوير
الشعوب الأجنبيه خاصة الأمريكيين على انهم شعوب بلااخلاق وجهله ولايفهمون شيئا وهومابدا
واضحا فى كثيرمن مسلسلات رمضان الماضى العربيه والحض على كراهية ليس فقط السياسه
الأمريكيه التى قدنتفق ونختلف فيهاولكن ايضاعلى كراهية الشعب الأمريكى نفسه هذا وزادت ايضا
معاداة الساميه التى اصبحت هى العادى ودليل الوطنيه بين المصريين فلن انسى عندما تفاخر
مذيع عصره واوانه عمرو اديب فى برنامجه الملاكى على الأوربت انه عندمالاحظ فى مطار
اوروبى ان الناس العاديين من كافة الأديان والأجناس يوسعون لرجل دين يهودى الطريق ليلحق
بطائرته واحترامالزيه الدينى صمم اخوناعمرواديب على الوقوف فى وجه الرجل وعدم افساح
طريقه واناواثق ان الجميع احتقرواهذاالتصرف الرخيص منه لأن رجل الدين فى اى مكان له
احترامه وقداسته مهماكان دينه وايضا كيف يكون هذاالأنسان قدوه لأطفالنا عندمايسمعونه يفعل
هذا وكانت صدمتى اكبرفى المذيع محمودسعد فى برنامج البيت بيتك فى التليفزيون الحكومى
اثناء عرض موضوع عن مدرسه اعداديه للبنات مقابله لمنزل السفير الأسرائيلى فى مصر
وكيف ان البنات يقومون بسب السفير وعائلته بسباب وشتائم قذره وبدلامن لن يعطى لهم مذيعنا
المشهور درسا فى ان الأخلاق لاتتجزا وان حتى اعدائنا يجب معاملتهم بالحسنى لأنناتربيناعلى
هذه الأخلاق كانت صدمتى فيه رهيبه عندما غمزللبنات وقال بالحرف (برافوعليكم يابنات )
الايعدهذا تحريضاعلى القذاره وهذه المره مع سفير وبعدذلك مع من لايحبونه نتيجة استحسان
سيادة المذيع المشهور ,لذلك اتمنى ان ينتبه الجميع لخطورة مايبثونه فى وسائل الأعلام والتعليم





#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيلمه النجار
- مرحبا بالحوار فى بلاد قتل الحوار
- اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين
- رجل شجاع من مصر
- برنامج يشعل فتنه
- جمهورية مصر الأسلاميه (2)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013(1)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013
- شرالبليه مايضحك
- تجميل التاريخ
- نيران صديقه
- هل نحن الأكثر انسانيه ورحمه فعلا؟
- مصرتعلن الحرب على أمريكا
- تحرير الأرهابيين وسجن السياسيين
- خواطر مسلم حزين 2
- خواطر مسلم حزين 1
- الكذب فى سبيل الدين
- نقابات واتحادات ضد السلام والحريات
- عن اى اسلام تتحدثون ؟2
- معيارنا ومعيارهم


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الأسوانى - امنياتى لعام 2008 (1)