أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - هل نحن الأكثر انسانيه ورحمه فعلا؟














المزيد.....

هل نحن الأكثر انسانيه ورحمه فعلا؟


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 04:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تنتشر كثيرا فى عالمناالعربى والأسلامى بصيغ مختلفه جملة ( ان الغرب عالم مادى جشع لايهتم
الا بالماديات بينما نحن فى الشرق ارض الأديان اهل الروحانيات والأخلاق ) وهى جملة كثيرا
ماتضحكنى لأنى اجد ان العكس هو الأصح خاصة فى زمانناالحالى ولنلقى نظرة على شرقناالغالى
ارض الأديان والروحانيات والأخلاق لنجد اكثر بقعة على كوكب الأرض تفيض بالحروب والجرائم
وانتهاك كل المقدسات هى منطقتناالحبيبه
فمن دارفور حيث المسلم العربى يقتل ويغتصب المسلمون الزنوج ويسانده فى جرائمه عالم عربى
واسلامى صامت ومشجع ويرفض تدخل العالم كله بدعوى انها مشكله داخليه ولاصوت لمشايخنا
الغيورين على الأسلام من سلمان رشدى ورسامى الدانمارك ولكن قتل واغتصاب المسلم لأخيه
المسلم لاتستدعى اى غضب اوحتى مظاهره يتيمه فى اى بلد مسلم اوعربى بينماالمظاهرات فى
الدول الغربيه تتزايد وتتضامن مع لاجئى دارفورالمسلمين وتتدفق معوناتهم لمساعدتهم فمن الأكثر
انسانيه ورحمه ؟
الى فلسطين ارض المقدسات الدينيه والتى يقتتل فيها اهل فتح واهل حماس ويمارسون كماشاهدنا
وحشيه لايمارسها جنودالأحتلال الأسرائيلى انفسهم فمن سحل الجثث فى الشوارع الى القاء الخصوم
من العمارات العاليه الى اقتحام فرع جامعة الأزهر فى غزه الذى لم تفعله اسرائيل طوال احتلالها
بينما فعله جنود حماس دون خجل الى تحطيم التماثيل بأعتبارها اصنام واحراق نوادى الفيديو ومقاهى
الأنترنت فى غزه واختطاف الصحفيين الأجانب المتضامنين مع قضية فلسطين
وفى الوقت الذى تساعد فيه امريكا واوروبا الدولة الفلسطينيه بأكثر من 75% من المساعدات التى
ترد لهم من الخارج لأطعام الشعب الفلسطينى وتسيير حياته نجد ان اللعنات والدعاء بالهلاك والشتائم
هى مايحصلون عليه لقاء مساعداتهم ولاننسى فرحة الفلسطينيين ومظاهرالأبتهاج التى قاموا بها
بعد احداث سبتمبر المشئومه فى امريكا شماته فى الضحايا المنكوبين
دعناننظر لمايحدث للأقليات العرقيه والدينيه فى العالم العربى مثل الأكراد والأيزيديين فى العراق
والأقباط والنوبيين والبهائيين فى مصر والشيعه فى السعوديه واهل السنه فى ايران وللزنوج فى دارفور
ومايحدث لهم من اضطهاد وتمييزوترويع يصل الى حد المذابح الجماعيه وقارنه بمايحدث للجاليات
المسلمه فى الدول الغربيه من استمتاع بأطايب العيش واكثرهم يخرج مضطهدا مطاردا من بلده ليلجأ
لهذه الدول الكافره (من وجهة نظرغالبيتهم ) ليعيش عاله على نفقة المواطن دافع الضرائب فى هذه
الدول ومعظمهم يتعيش من المعونات الأجتماعيه من هذه الدول التى يخرجون على الفضائيات ليهاجموها
ويدعون على اهلها فى المساجد يوم الجمعه دعائهم المشهور بأهلاك اليهود والنصارى
بل انظر كمثال لمايحدث للمصريين عندما يرتحلون للعمل فى الدول العربيه الشقيقه اخوانهم فى الأمه
ذات الرساله الخالده ومايحدث لهم من اذلال وقهر وانتهاك آدميتهم من نظام الكفيل فى بعض دول الخليج
والتعذيب والقتل فى ليبيا والعراق وتابع نفس الأنسان المصرى الذى يذهب للعمل فى اوروبا اوامريكا
وبالطبع انالااتحدث عن المتسللين ولكن عن المصرى الذى يذهب للعمل الشرعى اوللدراسه وكيف يحصلون
على فرصهم فى الحياه ولاننسى اسماء مثل احمدزويل وفاروق الباز ومجدى يعقوب وآلاف غيرهم يتمتعون
بحقوق مواطنى هذه الدول مع اختلافهم دينياوعرقياولونيا احيانا أليس هذا من اصول الأنسانيه؟
أيهم اكثرانسانيه من يقتل أخاه المسلم الزنجى فى دارفور اوالأيزيدى العراقى فى العراق ويضطهد ويحتقر
جاره المسيحى فى مصرويكفرمواطنه الشيعى فى السعوديه والسنى فى السعوديه ام من يعامل الأنسان
حسب مجهوده وكفاءته ؟ من يحترم حقوق الحيوان الذى نهينه ونحتقره ونعذبه فى شوارعناالعربيه ؟
اعتقد ان المقارنه ظالمه لأن الأنسان هناك يتعلم حقوق الأنسان والحيوان منذنشأته فى منزله ومدرسته
بينمانحن لانعترف اصلا أن للأنسان حقوق وفى بعض الدول العربيه لانعترف ان هناك انسان اصلا
ونعتبرحقوق الأنسان بدعه اخترعها الغرب ليلهينا عن واجبنا فى خضوع الفرد لأحكام الله فى كل شىء
كمايقول بعض فقهائنا الأجلاء





#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصرتعلن الحرب على أمريكا
- تحرير الأرهابيين وسجن السياسيين
- خواطر مسلم حزين 2
- خواطر مسلم حزين 1
- الكذب فى سبيل الدين
- نقابات واتحادات ضد السلام والحريات
- عن اى اسلام تتحدثون ؟2
- معيارنا ومعيارهم
- عن اى اسلام تتحدثون؟1
- قل رجال دين ولاتقل علماء
- الدكتورفرج فوده فى ذكرى اغتياله
- شكرا للشيخ عزت عطيه


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - هل نحن الأكثر انسانيه ورحمه فعلا؟