أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد الأسوانى - هل هناك حل لقضية فلسطين ؟














المزيد.....

هل هناك حل لقضية فلسطين ؟


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2286 - 2008 / 5 / 19 - 04:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


تمربناهذه الأيام ذكرى مرورستون عاماعلى انشاء اسرائيل اوكمايحلولناكعرب تسميتها ذكرى النكبه
ومازلنا كمانحن لم نصل الى حل للتعامل مع اسرائيل او الكيان الصهيونى المزعوم كماتطلق عليها
بعض دولناالعربيه ،ومازلنالم نجب على السؤال الأساسى للقضيه حتى فى الدول التى وقعت معاهدة
سلام مع اسرائيل وهو السؤال المنطقى جدا !
هل صراعنامع اسرائيل صراع حدود ام صراع وجود؟ أى بصيغة اكثرتفصيلا هل لواعادت اسرائيل
للعرب الجولان ومزارع شبعاوالضفه الغربيه وغزه لتقام الدوله الفلسطينيه هل ستنتهى القضيه ويبدأ
السلام فى المنطقه ؟ أعتقد ان هذاهو المحتوى لمبادرة السلام العربيه التى نرفعهاامام العالم ونطالب
اسرائيل بقبولها والتى لم تقنع احدا بجديتهالاامريكاولااسرائيل ولاحتى العرب انفسهم
فلايمكن ان تقنع احدابأن المشكله فى استعادة هذه الأراضى بينما كانت هذه الأراضى كلهافى حوزتنا
قبل حرب 1967 ولم يكن هناك اى سلام فى المنطقه وقتها بل كيف يقتنعون بذلك ومناهج التعليم
ووسائل الأعلام فى كافة الدول العربيه تغرس فى الأذهان ان دولة فلسطين المغتصبه هى من النهر
الى البحر وائمة المساجد والمشايخ على طول المنطقه يتحدثون عن ان فلسطين هى وقف اسلامى لايمكن
لأى عربى ان يتنازل عنه اوعن شبرواحدمنه وان اليهود احفادالقردة والخنازير لايمكن العيش بسلام
معهم الاان يعيشوافى الدول العربيه مواطنين من الدرجه الثانيه ذميين خاضعين اذلاء ليست لهم اى حقوق
،وتم تكفيرالراحل السادات واغتياله لتوقيعه معاهدة كامب دافيد معهم
وكنموذج انظرواماحدث عندنا فى مصر التى استعادت سيناء كامله من اسرائيل ومع ذلك فإن وسائل الأعلام
الرسميه والخاصه والحزبيه ومناهج التعليم ومشايخ المساجد والجميع يتبارون فى ايهم اكثرمهاجمة لأسرائيل بلا
نظرلأى مصلحة لمصرفى ذلك وفى اننانعطى مثلاواقعالأسرائيل انهاحتى لووقعت معاهدات سلام مع العرب
فلن تنتهى الكراهيه والعداء من نفوسهم اى ان هذه المعاهدات مجرد كلام على ورق ليس له واقع حقيقى ،
وفى الحقيقه ان حماس والجهاد اكثرالجميع صدقالأنهم يعلنون انهم لن يعترفوابأسرائيل حتى لو تركت
الضفه وغزه عكس ماتعلنه فتح وغيرهامن العرب الذين يعلنون اعترافهم بإسرائيل ليحصلوا على الأرض
المحتله وبعدها لن يكون هناك سلام بل تحريض جديد لتبدأحروب جديده ولكن من مكان اقرب
امااذا بحثناخيارالحرب فلوحتى اجتمعت جيوش العرب جميعاوهذامن رابع المستحيلات فإن اسرائيل
هى الأقوى ومن يتابع الدراسات المنشوره عالميا عن موازين القوى سيعرف الفرق الواضح وايضا
الفجوه العلميه بينناوبين اسرائيل كماان العالم لن يسمح بتدميراسرائيل واناهنالااتحدث عن امريكافقط
ولكن العالم كله من الأمم المتحده الى روسيا والصين والغرب بأكمله لن يسمح بذلك
وقد يعتقد البعض ان اسلوب حماس وحزب الله يمكن ان يهزم اسرائيل وهذاطبعاهراء لأن هذاالأسلوب
يعتمد على استخدام المدنيين كدروع بشريه فيتم نصب منصات الصواريخ بين جموع المدنيين ويتم اطلاقها
على اسرائيل لترد بقوه فى مكان الأطلاق مماينتج عنه دمارهائل وكثافه فى الضحاياالمدنيين ليتم استخدام
آليات العولمه من فضائيات وانترنت لنشرصورهذاالدمارعلى اوسع نطاق واستنفار العالم العربى والأسلامى
وايضافى الغرب ولن يستمرهذاالأسلوب الأبتزازى طويلا ولن يخدع العالم كثيرا
وبالطبع لن يكون الحل كمايتنبأالدكتورعبدالوهاب المسيرى زعيم حركة كفايه ان اسرائيل ستنهارخلال
خمسون عاما من الداخل لأن هناك شعبا يعانى تحت الأحتلال كماان ماقاله سيادته ينافى اى منطق عقلانى
لأن اسرائيل تزدادقوه بعلمانيتهاوليبراليتها بينمانحن نزداد تخلفا بالأصوليه والتطرف المتجذر فينا
لقد كسب السادات معركة السلام مع اسرائيل واسترد ارضنابالكامل لأنه اقنع العالم كله والشعب الأسرائيلى
بأنه فعلايريد السلام لأن الضغط الحقيقى والفعال على حكومة اسرائيل مثل اى حكومه ديموقراطيه منتخبه
هو من شعبها وليس من امريكااوغيرها لذلك فكل مانحلم به من ضغط امريكى واوروبى على اسرائيل هووهم
لن يتحقق لأنهم هناك ينتجون ويبتكرون ويصدرون ويأكلون ممايزرعون لايحتاجون معونات او امدادات
من اى طرف حتى الأسلحه هم من اكبرالدول المنتجه والمصدره للأسلحه فى العالم ويصدرون الى دول
كثيره منهاالهندوالصين
لايوجد حل للقضيه لأن شعوبناوحكامنا غير مستعدين لدفع ثمن السلام فلقد قاطعنااسرائيل ستون عاما
فمن الذى ازدادقوه ومن الذى ازداد ضعفا نحن أم هم ؟
قبل ان نطلب من اسرائيل السلام يجب ان ننشر ثقافة السلام بين شعوبنا وان نمنع تجارالحروب والمحرضين
من نشر سمومهم عبر التعليم والأعلام وان نعلم الناس ان السلام هو الأصل وليس الحروب وانه ليس قدرا
علينا ان نحارب الى الأبد وانه لايوجد عداوه ابديه ولكن يوجد علاقات طبيعيه وحسن جوار دون اى اعتداء
او ظلم لأى طرف ويجب ان نقتنع بأن حق العوده للفلسطينيين لن يتحقق ابدا للجميع ولكن للبعض مع تعويض
الباقين بتعويضات عادله وعندها يمكننا ان نتحدث عن السلام بل وان نذهب الى اسرائيل من منطلق ثقه فى
انفسنا وفى حقوقنا نخاطب الرأى العام فى اسرائيل وفى العالم لنقنع الجميع انناطلاب سلام حقيقى وليس
سلامامزيفا وبعدها يمكننا بناء منطقة للحريه والسلام والديموقراطيه بدلا من منطقة الخراب والرعب التى
نحيافيها الآن بلااى امل فى اى خير
ولكنى اعلم ان هذا الذى اطرحه لن يتحقق حاليا وان 99% من العرب سيعتبرونى عميل وخائن وانهزامى
ولكنه اجتهادى الشخصى حتى لانحتفل ان كناعلى قيد الحياه بعد 40سنه بالذكرى المئويه للنكبه



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
- هيابنانقاطع!
- من يسىء الى الرسول؟
- كم من نسائنا مثلك ياوفاء?
- المشايخ يتبعهم الغوغاء
- لحظه من فضلكم
- هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
- مصرتقع فى مصيدة حماس
- أليس فيكم رجل عاقل؟
- مهزله على الحدود
- امنياتى لعام 2008 (1)
- مسيلمه النجار
- مرحبا بالحوار فى بلاد قتل الحوار
- اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين
- رجل شجاع من مصر
- برنامج يشعل فتنه
- جمهورية مصر الأسلاميه (2)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013(1)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013
- شرالبليه مايضحك


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد الأسوانى - هل هناك حل لقضية فلسطين ؟