أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد الأسوانى - خواطر مصرى حزين (1)














المزيد.....

خواطر مصرى حزين (1)


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 01:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


اولا:من يقرأبيان الجماعه الأسلاميه المصريه الأخيرعن الكنيسه يدرك جيدا ماسبق ان توقعناه
وهوأن الأفراج عن هؤلاء الأرهابيون لم يكن خالصالوجه الله ولكن ضمن صفقة مع الأمن والا
لماذامازالوايستعملون نفس الإسم الذى ارتكبوابه جرائمهم السابقه وان كانواقدتابوا وتراجعوا كما
قيل لنا لماذا لم يحلواجماعتهم هذه التى ارتبطت بجرائم الأرهاب وينخرطوا كمواطنين صالحين
يعبدون الله كمايرون دون افتئات على باقى المصريين ولكن ان يتحركوا بنفس الأسم الملطخ بدماء
الأبرياء ويطلقون البيانات للتعليق على كافة الأحداث من موقعهم الألكترونى بنفس اسلوبهم السابق
من تعصب وطائفيه بغيضه وتحريض ضد ابناء الوطن من المسيحيين واهانة كنيستهم المجيده فإن
هذا يثبت ويؤكد الدور المنوط بهم القيام به كثمن للأفراج عنهم وهوابرازهم كعنصرضغط وتخويف
لخصوم النظام وخاصة اقباط المهجر وايضالمنافسة الإخوان المسلمين فى ميدانهم وهوالتحدث بأسم
التيار الأسلامى ودليلى على ذلك ان هذه الجماعه منذخروجهالم تصدربياناواحدالايصب فى مصلحة
النظام المصرى ويبدوأن النظام يلعب نفس اللعبه الخالده التى تنقلب على صاحبها وهى استخدام اهل
التطرف لمحاربة خصومه واعدائه ممايعجل بالكوارث التى ندعوالله ان يقى مصر منها ومن الأرهاب
ثانيا:عندمايصبح الأهمال والتواكل والكسل من الصفات المتغلبه الآن فى الشعب المصرى وهومانتعايش
معه فى حياتنااليوميه يصبح التفكير فى بناء محطات نوويه مصريه لايناسب المرحله ومع انى من اشد
انصار اى تحديث اوتعظيم لقيمة التكنولوجيا والعلم فى مصر ولكن عندمانجدان الأقوال المرشده الآن
هى من عينة (قول ياباسط) و(سيبهالله) و(ربك يسهلها) ندرك اننانخاطربمالايجب المخاطره به لأن
معدل الأمان والسلامه عندالشعب المصرى حاليا منعدم ومنذ عدة شهور تحدثت كافة الصحف المصريه
عن ان موظفى هيئة الطاقه الذريه ينقلون الموادالمشعه فى سيارات اجره ميكروباص الى المحافظات
وقد اتضح هذا عندماانقلب ميكروباص اجره على طريق الصعيد وانجرح الموظف الذى كان ينقل الجسم
المشع داخل علبه عاديه والذى اختفى من العلبه بالطبع بعد الحادث ووقتهاتبين للجميع ان هذاهو المعمول
به دائما نتيجة طبعا نقص الأعتمادات و(ياعم خليهاعلى الله وقول ياباسط) والمفاجأه ان بعد هذه الضجه
وانقضاء عدة شهور مازالت تحدث نفس الكارثه ،ومنذ شهرين قام اللصوص بسرقة كابل كهرباء من جسم
السدالعالى يزن 2 طن مماتسبب فى ضعف التيارفىعدة محافظات مصريه وليس هذامايهمنى ولكن جميعنا
نعلم قصة بناء السد والملحمه التى رافقته وان هذاالسد من الأهداف الإستراتيجيه فى مصرلأنه لاقدرالله
فى حالة انهياره ستغرق مصركلها ومع ذلك يتسلل اللصوص ويفكوا الكابل فى هدوء ويحملونه على عربه
نقل فى عمليه كماصرح احدالخبراء تحتاج اكثرمن خمس ساعات ومع ذلك لم يشعربهم احد حتى هربوا
بالغنيمه وقبلها حفراللصوص لسرقة كابلات الكهرباء المغذيه لمتروالأنفاق فى الجيزه وقطعوهابالفعل
مماتسبب فى تعطيله ولكنهم لم يستطيعوا حمله فتركوه وسنويا يتم عدة مرات سرقة كابلات التليفون
الموصله للمدن الجديده مثل اكتوبروالشيخ زايد ولم يقبض على اىاحد هذاعدا اغطية البالوعات فى
الشوارع الرئيسيه والجانبيه فى القاهره والجيزه وفى الحقيقه انالااتحدث هناعن اللصوص وانهم لايهمهم
مايسرقونه اوتاثيره على وطنهم اوشىء من هذالأنهم لصوص ولكن مااهدف اليه هومستوى الحراسه
والتأمين فى هذه الأهداف العامه والحيويه للدوله والتى مستباحه للصوص فماذالوكانوا ارهابيين ؟ اليست
هذه الغفله والأستهتارهى جنة الأرهاب فهل سيختلف مستوى الحراسه والتأمين على المفاعلات النوويه
المزمع انشائها عن هذه الأماكن الهامه ومن يريد ان يشاهد فليشاهد الحراسه على البنوك اوالكبارى
الرئيسيه الذين تملأصورهم اليوتيوب وهم نائمون بأسلحتهم ومع ذلك فكل هذاقابل للحل ولكن فى حالة
المفاعل النووى اى خطأاوتهاون يعنى ضياع حياة الملايين ولن انسى عندمامررت يومابجوار محطة
للكهرباء ضخمه مساءالأجد الحرس والغفراء يصلون العشاء جماعه واسلحتهم على الأرض كى لايفوتهم
ثواب الجماعه وباب المحطه موارب وهذا فى القاهره الكبرى تخيل ماالذى يحدث خارجها؟لذلك نرجو
التريث قليلا فى موضوع المفاعلات اواستيراد حراسه اجنبيه على هذه المنشآت حتى لانصحو على كارثه
ثالثا: كيف يصدر قانون المرور الجديد بدون ماده تمنع القياده بالنقاب ؟ لقد اصبحت شوارع مصرتفيض
بالغربان السود كمااسميهم الذين ينتشرون كالوباء لدرجة اننى اعتقد انه فى عام 2010 سيصبح النقاب
هو القاعده والحجاب هو الإستثناء ولن ادخل فى باب حلال اوحرام ولكنى اتحدث من باب امنى فكيف
يقود السياره بجوارى شبح لااراه فحتى فى دول الخليج المحافظه تمنع القياده بالنقاب اماعندنا فلاشىء
ونقرأيوميا عن الجرائم بواسطة النقاب من سرقات وسطومسلح وتهريب مساجين وكله تحت ستار هذا
النقاب ولقد سألت مره احد رجال المرور عند كمين ليلا لماذا تركت هذه السياره التى تقودهامنقبه ولم
تتأكد من رخصتها اوحتى من انها امرأه فنظر الى مشدوها قائلا( دول ناس بركه بتوع ربنا ) فيبدوان
الجميع مع النقاب ونحن على ابواب عصر المنتقبات ولكن هذاسأفصله فى مقال آخر





#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواسم قتل الأقباط
- وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
- امريكا عدو ولا حبيب
- هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
- هيابنانقاطع!
- من يسىء الى الرسول؟
- كم من نسائنا مثلك ياوفاء?
- المشايخ يتبعهم الغوغاء
- لحظه من فضلكم
- هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
- مصرتقع فى مصيدة حماس
- أليس فيكم رجل عاقل؟
- مهزله على الحدود
- امنياتى لعام 2008 (1)
- مسيلمه النجار
- مرحبا بالحوار فى بلاد قتل الحوار
- اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين
- رجل شجاع من مصر
- برنامج يشعل فتنه


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد الأسوانى - خواطر مصرى حزين (1)