أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - اشتباك طائفى














المزيد.....

اشتباك طائفى


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2698 - 2009 / 7 / 5 - 00:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من يراقب الصحف المصريه خلال الشهور الأخيره سيلاحظ تردد هذه الكلمه بوتيره متزايده يوميه
فى الصحف المصريه وهى تعنى لنا كمصريين ومهمومين بحالنا الذى لايسرعدوولاحبيب ،ان هناك
حلقة جديده من مسلسل العنف المتصاعد ضد بنى وطننامن الأقباط المصريين والتى لاتخرج عن ثلاثة
اسباب اولهامشاجره عاديه بين مسلم ومسيحى لأى سبب تنتهى بقتل اوجرح احدهماللثانى فإذا كان
الضحيه مسلما يستنفر الجميع وتتنادى المساجد حى على الجهاد لتأديب الكفارامااذا حدث العكس فلن
تسمع شيئا عن الموضوع وينتهى سريعا واحيانا دون حتى مجازاة المجرم بالمجالس العرفيه ويتم فرض
الأمر الواقع على الأقباط ،اماالسبب الثانى من اسباب الأشتباك فهو حالة الغرام بين فتاه مسيحيه وشاب
مسلم وهى الحاله التى دائماماتكون ضحيتهاالفتاه صغيرة فى السن وقاصروتقع فى شباك الهوى المنصوبه
وبالطبع تهرب من العائله لتتزوج الحبيب المسلم وهى لاتعلم فى اغلب الحالات بأن هذاالحبيب يفعل هذا
ليس بدافع العاطفه ولكن لكى يعز الأسلام بمارى اوايفا وتكون سببا فى دخوله الجنه وانااقول هذا كمسلم
اتيحت لى الصدفه ان اعرف دون قصد خباياهذاالموضوع الذى يشترك فيه مشايخ وجمعيات دينيه وبعض
رجال امن الدوله المصرى ،اماالسبب الثالث وهوالأكثرشيوعاوالمتكرر الغالب فهو حالة الشك بأن احد
الأقباط لاسمح الله يصلى فى بيته او فى ارض له ليست كنيسه ومعه بعض اخوانه من المسيحيين فعند
هذا ينسى المسلمون اى كلام عن المحبه والجيره وسنوات عديده من الود والصداقه ليقوموادون اى تردد
بحرق هذاالمنزل ومعه منازل بعض الأخوه المسيحيين لزوم المحبه وبعض السيارات وهكذا وذلك ليس
لأنهم لاسمح الله يجتمعون فى هذاالمنزل لشرب المنكر اوللتخطيط لجريمه مثلا ولكن لمجرد الصلاه التى
تحولت الى تهمه تفوق الخيانه العظمى وما يستفزنى ان نفس السيناريو يتكرر بحذافيره دون اى تغيير
كل اسبوع مره اومرتين فى جميع نواحى مصر جنوبا وشمالاوشرقاوغربا وينتهى الأمردائما بعدم سجن
اى شخص ممن حرقوا وقتلواوخربوا واهانوا جيرانهم واصدقائهم وجلسات صلح صوريه يتصدرها
اعضاء مجلس الشعب ورجال الأمن وبعض المشايخ والقساوسه ليتكرر نفس الموضوع فى مكان آخر
وكنت دائما اتساءل الايوجد انسان متعلم اومثقف فى هذه البلده ليخطب فى هذه الجموع المهووسه
ويبين لهم الجريمة النكراء التى يرتكبونها بمنع البشرمن الصلاه وهو مالايقره اى دين وبالأخص
ديننا الأسلامى حتى اتيحت لى فرصه فى جلسه لكى اتحدث مع شخص مثقف من احدهذه الأماكن
وكانت المفاجأه عندماعلمت منه ان من يقوم بتحريك هذه الجموع غالبامايكون امام المسجد او احد
خريجى الأزهر الشريف والمنتشرين فى كافة ربوع مصر ويقوم هذا الأزهرى بترتيب الأمر فى
احد الدروس بعد الصلاه فى المسجد مع من سيقودون الجموع وشحنهم بالأنفعالات اللازمه وانهم
عندما يمنعون الكفره النصارى من هذه الصلوات يمنعونهم من تنجيس ارض بلادهم المسلمه الطاهره
من دنس الصليب والخنزير لتصبح ارضانجسه وهكذا يهرع الجميع لتطهير ارضهم من هؤلاء
الأنجاس وتحدث المأساه وهكذا
فى النهايه يحق لى ان اتساءل اين الدوله المصريه من كل هذا ولماذالاننزع هذاالفتيل ونصدر قانون
البناء الموحد لدور العباده وسؤالى لقيادات الأزهر الذين يتغنون بسماحة الأسلام والوحده الوطنيه
لماذا لايخرجوا ليتحدثواللناس وللبسطاء عن ان بناء كنيسه او صلاة مسيحى فى بيته او فى ارضه
ليست انتقاصا من الأسلام بل بالعكس انه شرف للأسلام ان تكون ارضه حره لكل الديانات ارضيه
وسماويه لتمارس شعائرها بكل حريه ودون تعصب ولكنى اثق ان هذالن يحدث وان هذه الأشتباكات
ستتصاعد لأن الجميع لايريد الحل ولكن يجب على الأخوه المسيحيين ان يضغطوا فى سبيل اقرار
هذاالقانون لأنه سيمنع اذا صدر بالحريه المطلوبه سيمنع نزيف الدم والموارد الذى يسيل على ارض
مصر الطاهره
هذاهو رأيى لله ولمصر





#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون السفاح بشيرا
- ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟
- هيا إلى الحرب إذن ياعرب!
- أخرهدايانا للعالم المتحضر
- خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
- الطريقه الزغلوليه
- قناة النيل للتطرف الأسلامى
- نعيب غيرناوالعيب فينا!
- والظلام القادم اكثر
- خواطر مصرى حزين (1)
- مواسم قتل الأقباط
- وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
- امريكا عدو ولا حبيب
- هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
- هيابنانقاطع!
- من يسىء الى الرسول؟
- كم من نسائنا مثلك ياوفاء?
- المشايخ يتبعهم الغوغاء
- لحظه من فضلكم


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - اشتباك طائفى