أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟














المزيد.....

ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2537 - 2009 / 1 / 25 - 07:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الآن وقد هدأت النيران وتوقف شلال الدماء البريئه مؤقتالأن العقول التى تسببت فى هذه الكارثه
مازالت كماهى بل وتعتبرمافعلته هو الصحيح وانهاخرجت منتصره على أشلاء وبقايا الضحايا
بل وتعد بتكراره ثانية وقتماتشاء ،ولكن كل انسان يجب ان يستخلص الدروس والعبر ممايدور
حوله من احداث ويتعلم منهامايؤكد قناعاته اويوجد مكانها قناعات جديده وفى الحقيقه كانت
هذه الأحداث على مابهامن دمويه ووحشيه ولكنهامليئه بالكثيرمن الدروس المفيده لمن يريد
ومن هذه الدروس الآتى :-
اولا: ان حماس والجهاد وغيرها من المنظمات الأسلاميه الأرهابيه قد تعلمت الدرس ممافعله
حزب الله من سنتين عندماتسبب فى خراب لبنان ومع ذلك لم يحاسبه احد بل اعتبروه منتصرا
وزادت قوته بعدهذاالخراب واصبح هو المسيطرعلى كل لبنان وفى اى وقت يمكنه ان يرسل
ميليشياته للترويع والحرق والقتل اذافكراى فصيل لبنانى فى معارضة نفوذه اوهيمنته على
الدوله كماحدث فى مايوالماضى
ثانيا: ان حماس واخواتها بهذاالمنطق الجبان ستكسب وستخرج منتصره فى كل الأحوال فهى
عندماتنهى التهدئه وتطلق الصواريخ فهى ستحصل على دعاية هائله عن قوتها وذراعها الطويله
التى تضرب فى اسرائيل هذافى حالة عدم وجود رد اسرائيل امافى حالة الرد فهى قد حفرت
مخابىء وخنادق للساده من قوادهم وزعمائهم اما الشعب البرىء الأعزل فلم يفكر احدهم فى
حمايتهم بصنع ملاجىء او خنادق ليخفوافيهاالأطفالوالنساء ولكن لماذا وهم يعتمدون على هذه
البضاعه من الجثث الساخنه لأبرازها والتركيزعليهاامام وسائل الأعلام وخصوصا جثث النساء
والأطفال وهذاماحدث بالطبع ولم يسألهم احد لماذالم تخبئواالنساء والأطفال كما أختبأ هنيه واولاده
العشرون اوكماخبئتم الزهار واولاده السبعه ولكن بالطبع كان المقصود هوتعمد وقوع اكبرعدد من
الضحاياوخاصة من الأطفال لذلك تعمدوا ضرب الصواريخ من مدارس الأطفال وقد شاهدنا جميعا
صور الأقمار الصناعيه التى وضعتهااسرائيل على اليوتيوب وتوضح كيفية حدوث هذا الأمروتعمد
تخزين الأسلحه داخل المساجد ليتم قصفها وتستثير بالطبع اكبرعدد من الجماهيرالمسلمه ودليلى على ذلك
انهم خرجوا بعد المعركه ليعلنوا انهم لم يخسروا سوى عدد قليل من رجالهم ولم يحتسبوا هؤلاء
الضحاياالأبرياء ضمن خسائرهم فهم مجرد أوراق فى اللعبه بل لم يعلنواحتى اسفهم ولاحزنهم على
هؤلاء الضحايابل اعلنوا انتصارهم بعد ان خرجوا من جحورهم بينما اعلن اولمرت حزنه وتعزيته
لهؤلاء الضحاياالأبرياء قبل ان يعلن اى شىء فى مؤتمره الصحفى
ثالثا: ان لاقيمة للبشراوالوطن عندهذه المنظمات فهم يسعون الى قتل اليهود اكثرمن سعيهم لبناء
دولة فلسطينيه فى الضفه وغزه لذلك هم يرفضون ان يتفاوضوا على سلام مقابل الدوله المقترحه
بل يطلبون هدنه حتى لوطالت لمدة خمسون سنه ولايهمهم ان خلال هذه الفتره ستكون الأرض قد
امتلئت بالمستوطنات كلا ولكن كل مايهمهم هو الحصول على هدنه لكى يسيطروا هم واخوانهم
المسلمين على باقى الأقطارالعربيه ويطبقوامايعتبرونه الشريعة الأسلاميه كى يساعدهم الله ويتحقق
الوعد الذى يتخيلونه بذبح اليهود قبل ان تقوم القيامه ومن يقرأميثاق حماس سيجد انهم ملتزمين جدا
بماجاءبه فهم لايريدون ارض ليقيموا عليهادوله لأن فلسطين عندهم هى وقف اسلامى لايتفاوض احد
عليه بل يجب القتال حتى قتل أخريهودى مهماكانت التكلفه لتتحقق النبؤه التى اشرت اليهامن قبل
رابعا : ان ماحدث فى غزه وفى لبنان من قبل هوصورة مصغره لمايمكن ان يحدث اذالاقدرالله
تولى الأخوان المسلمين حكم مصر لأنهم هم المنبع الأصلى لكل هذه الأفكار القبيحه والمتخلفه التى
ينشرونها بين الشعوب الغافله وقد رأينا فى مصربل وفى العالم كله ان من يقوم بالمظاهرات
هم امامن الأخوان اومن الجماعات الأخرى المتحالفه معهم وقد اظهروا قوتهم هنافى مصر بما
استنفروهم من بشر فى جميع محافظات مصر بشعارات واحده متكرره فى كل مكان حتى النساء
لهم مظاهراتهم وحتى الأطفال ايضا أخرجوهم فى مظاهره مع نفس الشعارات والهتافات فى ابشع
استغلال لبراءة الأطفال
خامسا: ان من يتباكون امام الشاشات والميكروفونات وفى الصحف على اطفال غزه هم انفسهم
الذين أيدوامن قبل صدام حسين فى احراقه اطفال الأكراد والشيعه والتمثيل بجثثهم وهم من يعلنون
تضامنهم مع بقاياالبعثيين وارهابيواالقاعده فى قتل آلاف الأطفال وهم من يساندون سفاح السودان
الذى يقف وراء ذبح مايزيد عن 100 ألف طفل فى دارفور حسب كلام اوكامبو مدعى المحكمه
الجنائيه الدوليه ولماذا أطفال غزه أغلى عندكم من باقى الأطفال العرب والمسلمين؟ أليس هذا كله
لأن من قتلهم اسرائيليين وليسواعرب لذلك فإن من استرخص دم الأطفال هم نحن العرب وليس
اسرائيل ولوكنا نبكى ونثور على مقتل اى طفل مهماكانت هوية القاتل لما استهان بناالعالم، كماان
من يبكون على الأطفال هم انفسهم الذين اظهروا الأطفال فى استعراضات حماس وحزب الله وهم
مسلحون بالبنادق وبشعارات الحرب والجهاد وغرس شعارات الكراهيه والعنصريه فى عقولهم
البريئه ولاننسى الفتاوى التى خرجت من مشايخنا فى استحلال قتل اطفال اليهود والمسيحيين ومنها
فتوى القرضاوى منذ اكثرمن عشرسنوات بإباحة قتل الطفل الجنين اليهودى فى بطن امه حتى
لايكبرويصبح جنديافى جيش اسرائيل ألم يدرك هؤلاء الأغبياء اننا عندما نبيح قتل اطفالهم سيكون
من السهل عليهم بالمقابل قتل اطفالنا وهم اقدرواقوى
هذه بعض الدروس التى تعلمتهامن درس غزه والتى اتمنى ان لاتتكرر ولكن بمانراه من حولنا أثق
اننا سنعيش مثلها بل واكثر عنفا لأن حتى الأطفال الذين يجب ان نبعدهم عن الكراهيه والدمار بعد
هذه الأحداث نجد مذيع مثل عمروأديب فى الأوربت ينادى بغرس الكراهيه فى نفوسهم من الصغر
وتنشئتهم على الحقد والأنتقام اى انناسندور فى هذه الحلقه المفرغه الى ابد الآبدين



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيا إلى الحرب إذن ياعرب!
- أخرهدايانا للعالم المتحضر
- خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
- الطريقه الزغلوليه
- قناة النيل للتطرف الأسلامى
- نعيب غيرناوالعيب فينا!
- والظلام القادم اكثر
- خواطر مصرى حزين (1)
- مواسم قتل الأقباط
- وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
- امريكا عدو ولا حبيب
- هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
- هيابنانقاطع!
- من يسىء الى الرسول؟
- كم من نسائنا مثلك ياوفاء?
- المشايخ يتبعهم الغوغاء
- لحظه من فضلكم
- هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
- مصرتقع فى مصيدة حماس


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...
- إسرائيل تعود إلى سياسة -فرّق تسد- الطائفية لتفكيك سوريا
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ومتع أطفالك بأحلى الأغا ...
- سامي الكيال: ما حصل في سوريا هو هجمة منظمة على الطائفة الدرز ...
- بالفيديو.. -بلال فيتنام- يصدح بالأذان بأكبر مساجد هو تشي منه ...
- -فخ إسرائيلي- للإيقاع بدروز سوريا... وكراهية الإسلام أضحت -ع ...
- القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأق ...
- الأردن: أحكام بالسجن 20 عاما ضد متهمين في قضية مرتبطة بالإخو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟