أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - الأقباط بين الوطنى والأخوان














المزيد.....

الأقباط بين الوطنى والأخوان


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 16:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية انا من المتفهمين لموقف الأقباط من الأخوان لأنى من اشد الرافضين لدمج الدين بالسياسه وانادى
بالعلمانيه وارى انها الطريق الوحيد لحل مشاكل مصر ولكنى بنفس القدر لاأفهم موقف كثير من الأٌقباط
من الحزب الوطنى الحاكم فلو كان البعض من رجال الأعمال امثال نبيل لوقابباوى وهانى عزيز وغيرهم
يلتصقون بالحزب الوطنى ويتزلفون ويمعنون فى المنافقه ابتغاء لمصالحهم الماليه فلماذا ينزلق كثير من
الساده القساوسه بل وحتى الأنباشنوده نفسه فى هذا المنزلق الذى لن يفيدهم فى شىء
ان كان البعض يعتبرون الأخوان يرفضون المواطنه ويعتبرون الأقباط مواطنون من الدرجه الثانيه فهذا
كلام نظرى ولم يدخل حيزالتطبيق بعد ولكن من يطبق ذلك بالفعل هو الحزب الوطنى ودليلى على ذلك
ان برنامج الأخوان الذى يرفض ترشيح الأقباط لرئاسة الدوله يطبقه الحزب الوطنى بتوسع فالحزب عمليا
لايمكن ان يرشح قبطيالرئاسة الجمهوريه واكثرمن ذلك لم يرشح الحزب الوطنى فى الأنتخابات السابقه
على مستوى الجمهوريه كلها الامرشح قبطى واحد وهوالوزير يوسف بطرس غالى بل وحتى المرشحين
الأقباط فى دوائر مصر المختلفه كانوا يواجهون حرباطائفيه داخل دوائرهم ليس من الأخوان ولكن من
الحزب الوطنى وتشهد على ذلك تقاريرالمنظمات الحقوقيه المختلفه وقتها بل وماشاهدته بنفسى فى احدى
دوائر شبرابالقاهره عندماخرجت مظاهره من انصارالحزب الوطنى ضد احدالمرشحين الأقباط وتهتف
بهتافات تسب المسيحيه والصليب بينماالأمن يقف متفرجا كما ان مرشحى الوطنى كانوا الأكثر رفعا
للشعارات الدينيه خلال نفس الأنتخابات واكثرمن ذلك من يتابع جلسات مجلس الشعب المصرى سيدرك
اننافى دولة دينيه طالبانيه ولسنافى دولة مدنيه فعند الكلام عن الحجاب تجد الجميع يتسابق لأثبات فرضية
الحجاب وانه موضوع غيرقابل للنقاش بل ويرحبون بالنقاب كما اعلنت لجنة الشئون الدينيه بالمجلس
والتى يترأسها المتطرف احمدعمرهاشم الذى اعلن ان الحجاب امن قومى لمصر وان النقاب هو زيادة
فى الأحتشام يقره الدين ويجازى عليه بالخيربل وكافة القوانين يجب ان تعرض على مجمع البحوث
الأسلاميه لأبداء رأى الشرع بها قبل اقرارها ولاتفهم ماهى علاقة مشايخ مجمع البحوث بقوانين نقل
الأعضاء البشريه اوبقوانين العمال اوالقوانين الأقتصاديه فعن ماذا يختلف هذا عن برنامج الأخوان الذى
يطلب انشاء لجنه دينيه لمراجعة القوانين قبل اصدارها؟
الأقباط لن يحصلوا من الوطنى الاعلى كلام جميل ووعودمعسوله مثل الوعد بقانون دورالعباده الموحد
والذى لاتفهم ماالذى يمنع اصدارهذاالقانون القابع فى ادراج المجلس منذ سنوات عديده ولكن كما سمعت من
احدقيادات الوطنى الذى يرفض اصدار مثل هذاالقانون لأننا فى رأيه بلدمسلم فكيف نساوى بين المساجد بيوت
الله وبين الكنائس واكثرمن ذلك الكثيرين من قيادات الوطنى صرحوا بأن الكنائس فى مصرتزيد عن حاجة
المسيحيين فى مصر لذلك فلاامل فى اصدار اى قانون عادل يعالج هذه المشكله فى ظل هذاالحزب المتطرف
وقد زاد الطين بله أن يصرح الدكتورمصطفى الفقى القيادى بالحزب الحاكم ومجلس الشعب والسكرتيرالسابق
للسيد الرئيس بأن عصرمبارك هوالعصرالذهبى للأقباط وان المكاسب التى حصلواعليها فى عهده غيرمسبوقه
وهذاكذب صريح فلايوجد عصر من عصورمصرالحديثه تعرض الأقباط فيها لهذاالكم من الأعتداءات التى
تعدبالمئات سنويا وقع فيها ضحايا كثرمن القتلى والمصابين ودمرت فيها ممتلكاتهم من منازل ومتاجر وسيارات
الا فى هذاالعصرالمبارك ولم يحدث ان تم اغتيال المسيحيين فى يوم عيدهم مثلماحدث فى نجع حمادى بتحريض
من احد اقطاب الحزب الوطنى والمشمولين برعاية رئيسنا المبارك ولايوجد عصر يتم فيه سب المسيحيين
والأستهزاء بمقدساتهم علنا من ميكروفونات المساجد ومن شاشات الفضائيات وعلى صفحات الصحف مثلما
يحدث فى هذاالعصر الذى يسميه سيادته العصرالذهبى والذى اطلق على الأقباط كتائبه من المسعورين امثال
زغلول النجارومحمدعماره وسليم العوا وابواسلام عبدالله وغيرهم لينهشوا فى الأقباط دون اى رادع من
ضميراواخلاق
لذلك كله ارجو من المسيحيين ان يحذروا جيدامن اعطاء الأمان للحزب الوطنى وقياداته فهم أشد خطرا من
الأخوان المسلمين لأنهم يطبقون التطرف والتمييز والتعصب عمليا وليس كلاما نظريا مثل الأخرين عسى
ان يبدل الله هؤلاء وهؤلاء بنفر من الليبراليين ليقودوا بلادنا الى الخيروالتقدم والسلامه...



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولم يتغير شىء
- هل الدولة المصريه ضد النقاب فعلا؟
- فاروق حسنى والترشيح الخاطىء
- اشتباك طائفى
- عندما يكون السفاح بشيرا
- ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟
- هيا إلى الحرب إذن ياعرب!
- أخرهدايانا للعالم المتحضر
- خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
- الطريقه الزغلوليه
- قناة النيل للتطرف الأسلامى
- نعيب غيرناوالعيب فينا!
- والظلام القادم اكثر
- خواطر مصرى حزين (1)
- مواسم قتل الأقباط
- وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
- امريكا عدو ولا حبيب
- هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
- هيابنانقاطع!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - الأقباط بين الوطنى والأخوان