أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - ولم يتغير شىء














المزيد.....

ولم يتغير شىء


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 09:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل كل شىء يجب الترحم على رجلين من مصر جليلين هما الشيخ سيد طنطاوى شيخ الأزهر
وابوالعلمانيه الحديثه فى مصر الدكتور فؤاد زكريا اما الشيخ طنطاوى رحمه الله فقد اختلفت
معه احيانا ولكنى لم انسى للحظة واحده ان الرجل كان من دعاة الأستناره والأعتدال الأشداء
وتعرض للهجوم والبذاءات من كثيرين وحتى من الأزهر نفسه وسيذكر التاريخ له مواقفه
المشهوده سواء عند احداث سبتمبر المشئومه اوموقفه المتقدم من فوائدالبنوك وزراعة الأعضاء
البشريه وارتداء النقاب واهم من كل ذلك علاقاته الجميله مع ممثلى الأديان الأخرى ومع كل ذلك
وترحمى عليه ولكنى مازلت عند رأيى ان رجال الدين ليس لهم ان يتدخلوا فى السياسه
اما الدكتور فؤاد زكريا فهو من تعلمنا من كتاباته معنى العلمانيه واهميتها لناوللعالم كله وكيف
انهاالسبب فى التقدم الذى يتسارع حولناوكانت كتاباته هووالراحل فرج فوده ومن بعدهما
استاذنا سيد القمنى أمدالله فى عمره ومتعه بالصحه والعافيه وله الف تهنئه بمناسبة عيد مولده
سببا فى ايمانى بالعلمانيه والليبراليه وبأنها الحل لمشاكل هذه المنطقه الموبوءه بالمتعصبين
فهولاء المفكرين هم قناديل الضياء التى انارت لناالطريق فى الغابات الكثيفه التى تجتاح مصر فكريا
سواء من التيارالدينى المتعاظم اوالتيارات القوميه والناصريه التى احاطت بالجميع وملكته الا
من رحم ربى
بعد ان تحدثنا عن هؤلاء الرجال الكبار نأتى الى مافعله الأصاغر فمازلت اذكربعد مجزره نجع
حمادى عندماتحدث الجميع فى الفضائيات والصحف عن الجرح الذى اصاب مصر وان المصريون
تغيرواوتحدث مسئولون فى الحكومه والحزب الوطنى عن قانون منع التمييز وعن المدفون قانون
بناء دور العباده الموحد الذى اعلم جيدا انه لن يصدر كما يقولون وكما يعلنون بعدكل كارثه اما اذا
صدر فسوف يجردونه من اى مزايا ليجعلوه اسوأمن الوضع الحالى لأن النظام الحالى يتفنن فى
هذا فكلما اعلن عن خطوة للأصلاح نجدها اسوأمن الوضع الذى سبقها ، امامناسبة هذاالكلام فهو
مااذاعته الأنباء عماحدث فى مرسى مطروح من هجوم لبعض المسلمين على احدى الكنائس
واحراقهاكالعاده وذلك لشروع الكنيسه فى بناء بوابه جديده اوهذا ماقيل وكمانلاحظ ان هذا كله
دائما يحدث يوم الجمعه وغالبابعد خطبة عصماء فى صلاة الجمعه من احدالمشايخ عن
واجب المسلمين وجهادهم فى حرق الكفاروهونفس المنظر الذى تكررمئات المرات دون تغيير
وكنت اعتقد كماقلت ان ماحدث فى نجع حمادى قد غيرشيئاولكن يبدو ان مصر قدتحجرت
وان تيار التعصب قدوصل حتى الى هذه المدن الساحليه البعيده فى ظل حراسة الأمن المصرى
الذى لايتدخل الابعد انتهاء العمليه وتدميرالمطلوب تدميره ثم تصدربيانات الشجب والأدانه
ويتم القبض على بعض الأقباط كالعاده حتى يتم الضغط على اهلهم للصلح ويفرج عن الجميع
المجرمين والأبرياء وينحصرالموضوع فى التعويضات وينتظر الجميع مدينة جديده وكارثه
جديده وهكذا فى مسلسل بلانهايه ولايحرك عضله فى قلب مسئول واحد ممن ابتلينا بهم فى
هذاالزمان ليبحث الموضوع ويضع له حلا ولكن يبدو كأن الكل رضى بدوره فى تناغم بغيض
حتى اننى ومع انى لااؤمن بنظرية المؤامره وارى انهاشماعة للكسالى والبلهاء ولكن هذا
المسلسل الكريه يثير العجب والظن بأن فعلا وكماقال احداصدقائى الأقباط بأن المقصود اثارة
الذعروالرعب فى قلوب الأقباط واشعارهم بأنهم سيتعرضون لهذافى اى مكان واى زمان
طالمابقوا فى هذاالبلد فكما خرج اليهود واحرقت بيوت البهائيين لم يبق الا المسيحيين لتخلص
مصرلهم ولكنهم لايعلمون ان جمال هذاالبلد وعظمته فى تنوعه الجميل وان مسيحيى مصر
هم اصل تراب هذاالبلد ولن يستجيبوالأى ابتزاز اوتخويف مهماكان لذلك فقد فرحت جدا
بالمظاهره التى قام بها بعض الشباب الأقباط فى ميدان التحرير والشعارات التى رفعوها
واتمنى ان يتحرك كثيرين من السياسيين الأقباط على نفس المستوى وخاصه اليهوذات
المعروفين الذين لايخجلون امثال جمال اسعد ونبيل بباوى وغيرهما كثيرين فى البرلمان
وفى الحكومه والأحزاب وبين النخبه ولكنى على ثقه ان لاحياة لمن تنادى وانتظروا
كارثة جديده



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الدولة المصريه ضد النقاب فعلا؟
- فاروق حسنى والترشيح الخاطىء
- اشتباك طائفى
- عندما يكون السفاح بشيرا
- ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟
- هيا إلى الحرب إذن ياعرب!
- أخرهدايانا للعالم المتحضر
- خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
- الطريقه الزغلوليه
- قناة النيل للتطرف الأسلامى
- نعيب غيرناوالعيب فينا!
- والظلام القادم اكثر
- خواطر مصرى حزين (1)
- مواسم قتل الأقباط
- وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
- امريكا عدو ولا حبيب
- هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
- هيابنانقاطع!
- من يسىء الى الرسول؟


المزيد.....




- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بفلسطين
- بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. قطر تحكم بالسجن خ ...
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - ولم يتغير شىء