أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - سبب من أسباب أنعدام الخدمات العراقيه ( سايكلوجي )














المزيد.....

سبب من أسباب أنعدام الخدمات العراقيه ( سايكلوجي )


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2984 - 2010 / 4 / 23 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



للأسف الشديد كان صدام حسين يستعمل الأسلوب النفسي في السيطره على الشعب العراقي ونجح نجاحا كبيرا في سيطرته على الشعب العراقي وظلمه من خلال الجانب النفسي
فكان صدام حسين يعدم المواطن العراقي بصوره علنيه وأمام جمهور واسع من الناس ليكون عبرة لغيره من المواطنين ويرسل من خلال المواطن المعدوم رساله الى كل من يفكر بأن يعارض النظام البعثي ويشكك في معتقدات القائد والنظام
فأبصح المواطن العراقي يرتعش خوفا من أبيه وأمه وأخوه وذلك لأن المواطن دمر نفسيا وأنزرع جانب الخوف من النظام في سايكلوجيته
وهذه الأعمال الدمويه والتدميريه لسايكلوجيات المواطنين مرفوظه وهي تعبتر جرائم حرب ظد الأنسانيه

ولكن العراق الجديد الذي بنته دماء الأبرياء والتي ذهبت ضحايا ليوم 9-4-2003 لم يقوموا العاملون فيه من السياسين العراقيين على أستخدام الجانب السايكلوجي لطمأنة الشعب العراقي وزرع روح المواطنه وحب العراق في نفوس الشعب

وللأسف الشديد زرعوا السياسيون العراقيون في نفوس المواطنين سياسه الربح والخساره وسياسة الغالب والمغلوب وسياسة الكعكه وتقسامها وسياسة الثالوث القومي والطائفي

وهذه التصرفات التي زرعت في نفوس الشعب لايمكن أن تمحى من ذاكرة المواطن لأنها زرعت زرعا سايكلوجيا
فمثلما زرع صدام حسين سياسة الخوف والظلم زرع السياسيون الجدد سياسة التقسيم والطائفيه والقوميه والمناطقيه
أما مسألة الخدمات العراقيه التي تعددت الأسباب في أن يصبح العراق متقدما في بنيته التحتيه ومتكامل الخدمات الأنسانيه للشعب ولكن السبب الأقوى والأهم هو غياب
النموذج وغياب القدوه الحسنه والنموذج والقدوه الحسنه هي أسباب سايكلوجيه
ومثال على ذلك التلميذ القدوه فهذا المنصب يتلاهف عليه جميع طلبة الصف المدرسي وكل تلميذ يتمنى أن يكون قدوة لزملائه الطلبه

ولكن العراق الجديد هوعباره عن صف مدرسي وطلبة هذا الصف هم المحافظات العراقيه
ولكن السؤال هنا لماذا لم تجرى أنتخابات لكي تصبح أحدى المحافظات العراقيه قدوة حسنه لباقي المحافظات العراقيه ؟
فغياب الخدمات يكمن في الأجابه على هذا السؤال الذي لم يطرح فكيف تتم الأجابه عليه ؟
ولكن المواطن العراقي المنصف يدرك ويعلم جيدا حجم التحديات التي واجهة العمليه السياسيه في العراق الجديد من أرهاب دولي وصراع وتصفية الحسابات على أرض العراق الجديد وهي تحديات واقعيه ومعقده جدا
ولكن لم تكن هذه التحديات مستحيله
وكان بالأمكان المريح أن يعمل السياسين العراقيين أن يجعلوا أحدى المحافظات العراقيه على أقل تقدير نموذج ممتاز وقدوه حسنه لجميع المحافظات العراقيه
ولوكانت محافظه واحده من محافظات العراق نموذجا ممتازا لتغيرت النظره السايكلوجيه لسكان المحافظات الأخرى ولطالبت جميع المحافظات العراقيه بأن تكون جميعها مثل هذه المحافظه النموذجيه
وبالتالي تصدر الحكومه العراقيه توجيها لكافة المحافظات العراقيه بأن تلتزم بالشروط المطلوبه لقيام محافظه نموذجيه مثل تلك المحافظه النموذجيه
وهذه الشروط المطلوبه لقيام محافظه نموذجيه هي بسيطه جدا وكافة المحافظات العراقيه قادره على الألتزام بهذه الشروط ومنها
أدانة العنف على أراضي المحافظه
عدم تقديم الدعم اللوجستي للأرهابيين والمجرمين والقتله
الألتزام بالقانون العراقي وتطبيق الدستور العراقي
ألألتزام بمبدأ النزاهة والحفاظ على المال العام
الأحتراف بالعمليه السياسيه والأيمان بالعراق الجديد

ولكن للأسف الشديد هذه الشروط توفرت في معظم المحافظات العراقيه ولكن الحكومات العراقيه التي حكمت العراق الجديد لم تدعم أي محافظه عراقيه ولم تساهم في تكوين محافظه عراقيه نموذجيه تكون قدوه حسنه لجميع المحافظات العراقيه
فطموح المواطن العراقي الذي يدعم العراق الجديد والعمليه السياسيه أن يكون العراق نموذج المنطقه وأن تكون جميع المحافظات العراقيه نموذجا متكاملا وممتازا
ولكن يجب ان تكون هنالك محافظه عراقيه نموذجيه بسبب الهدوء والألتزام بالقانون ويجب أن تقاس المحافظه الجنوبيه بهذه المقاييس السايكلوجيه ويضاف الى ذلك حجم التضحيات الى كل محافظه وعدد الشهداء الذين ذهبوا ضحية الى المحافظه والى العراق الجديد .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسبب العلمانيون أصبحت (العلمانيه ) شتيمه
- (عزل الدين عن السياسه ) هوأجتثاث للأنسانيه
- قصه واقعيه بين القرآن والأغاني الأسلامويه
- (تحريم المنتجات الغربيه) مؤامره لقتل الفقراء
- أمام المالكي فرصة -الوطني الأول -
- دعوه الى تشكيل حزب قومي يقوده نضال نعيسه
- المحتلون أفضل من الوطنيين أحيانا
- علم السعوديه يسيء للأسلام
- أسلام للمسلمين فقط !وثقافه للمثقفين فقط !
- دورالمثقف في جهل وتخلف المجتمع العراقي
- (بدو الخليج)أفضل من (مثقفين العراق)
- هيروشيما قومجيه تستهدف الأكرادوالشيعه بعدالتحالف معهم
- العراق بحاجه الى أحتلال اخر يستهدف الثقافه العراقيه
- لوتنازل الأكرادعن أقليمهم هل يعطوهم رئاسة الوزراء؟
- دكتاتورية ودموية الأعلام العراقي الحالي
- تأليه الشخصيات السياسيه بين الأمس واليوم
- تهويد العراق ولا القوميه ولاصدام ولاالاسلام السياسي
- الأغاني الأسلامويه بحاجه الى راقصات
- العلمانيه والأسلام الحقيقي وجه واحد والسياسي عدوهما
- لاأ قلدهل أنامسلم أم كافر؟


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - سبب من أسباب أنعدام الخدمات العراقيه ( سايكلوجي )