أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - قصه واقعيه بين القرآن والأغاني الأسلامويه














المزيد.....

قصه واقعيه بين القرآن والأغاني الأسلامويه


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 20:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد ذهبت يوما الى عاصمتي الحبيبه بغداد , وقلبي يرتعش خوفا من الطائفيين الذين يقتلون المواطن البريء على هويته وعلى أسمه
وهويتي باسم عبدالناصرجبارالناصري فكنت خائفا من الطائفيين الشيعه لأني أسمي يدل على أني قومي عربي ((سني )) أو ربما أكون من مصر!!!
وكنت أخاف من الطائفيين السنه بسبب لقبي الناصري الذي يشير الى أنحداري من المناطق ذات الأغلبيه الشيعيه وعلى رأسها مدينتي الناصريه
فتأكدت بأني أسمي لايشفع لي من القتل من كل الأطراف الدمويه الطائفيه
ومع هذا الخوف الذي أنتابني ولكن عيوني لاتفارق اثار الرصاص الطائفي والحواجز الطائفيه بين الأعظميه والكاظميه
وانا أرتعش خوفا ذهبت الى مناطق مختلفه من بغداد لرؤية التمدن البغدادي ورؤية التحسن الأمني بعيني بدلا عن تجاذب الأعلام السياسي
وعند غروب الشمس عدت الى منطقة العلاوي فوجدتها تكاد تكون خاليه من الباصات العامه التي تنقل المواطنين الى مناطق سكناهم ولم أجد باصا واحدا ينقلي الى مرقد الامام كاظم الغيض الأمام الكاظم عليه السلام

فأضطررت الى تأجير( تاكسي) خاصه ولكن قلبي يرتعش من سواق ( التاكسيات ) فكنت دقيقا جدا في أختيار شخصية السائق
وأنا أسيرفكنت أتصفح بوجوه جميع السواق وفي الأخير أقتنعت بشخص كبير السن ذو شيبة بيضاء وذو لباس بغدادي أصيل وكانت سيارته متواضعه جدا
فقلت له بوضوح أريدك أن توصلني الى الأمام الكاظم (ع) فقال تفظل أركب سوف أوصلك الى ماتريد

وبما أني أملك لغة الحوار تحدث مع السائق وأخبرته بأني شيعي من الناصريه وهو أخبرني أيضا بأنه سني من بغداد
فسألته كيف هي الأوضاع الامنيه في بغداد ؟
فاجاب :- الاوضاع أفضل بكثير مما كان يجري سابقا
واستمرينا في الحديث ونحن نسير في شارع حيفا فشاهدنا شباب يرقصون رقصا واضحا في هذا الشارع بحجة ولادة أحد الأئمه الأطهار عليهم السلام
فأدان السائق هذا العمل الرقصي وأنا أدنت هذا الرقص أيضا فكان التقارب بيني وبين السائق ممتازا جدا بسبب أدانتنا للرقص الأسلاموي
وقص لي قصه عاشها وحدثت معه شخصيا فقال
(( أنا لاأملك ألا هذه المهنه وهذه السياره ويوميا أعمل فيها ومعتادا على سماع أشرطة القران الكريم للبركه وأنا أستمع للقران في أصوات القراء المتمييزين عراقيين كانوا أو عربيين شيعه كانوا أو سنه المهم عندي القراءه الصحيحه والتجويد والترتيل القراني الجيد , وفي يوم من الأيام ركبا معي شابان وأنا أستمع الى القران وهم أيضا وبصوت جيد للسماع , ولكني تفاجأت في أحد هذين الشابين يفتح سماعة هاتفه ويستمع الى أغنيه أسلامويه طائفيه وبصوت عالي جدا , ويقول السائق أصابتني صدمه شديده كيف يجرأ هذا الشاب على عدم الأستماع للقران كلام الله !!!
ويقول السائق ماكان خيار أمامي ألا خيار واحد وهو أطفاء شريط القران وقمت بأطفاءه ))
ويقول السائق أصابني غضبا شديدا من هذا الشاب فقلت له ممكن أسألك سؤالا واحدا ؟؟؟
فأجاب هذا الشاب نعم أسأل
فسأل السائق ماهو تحصيلك الدراسي ؟؟؟
فأجاب الشاب
في الثالث الأبتدائي وتركت المدرسه وحاليا (مبطل )
فقال السائق في نفسه (( وأذا جادلهم الجاهلون قالو سلاما ))
هذا هو الواقع الحقيقي الذي ميع الدستور القراني ومعانيه الأسلاميه التربويه والعلميه وجعله في موضع الأتهام والسب والشتم
وألا لوكان الجميع يلتزم بماديء القران الكريم لما وصل هذا المجتمع الأسلاموي الى ماهوعليه الآن



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (تحريم المنتجات الغربيه) مؤامره لقتل الفقراء
- أمام المالكي فرصة -الوطني الأول -
- دعوه الى تشكيل حزب قومي يقوده نضال نعيسه
- المحتلون أفضل من الوطنيين أحيانا
- علم السعوديه يسيء للأسلام
- أسلام للمسلمين فقط !وثقافه للمثقفين فقط !
- دورالمثقف في جهل وتخلف المجتمع العراقي
- (بدو الخليج)أفضل من (مثقفين العراق)
- هيروشيما قومجيه تستهدف الأكرادوالشيعه بعدالتحالف معهم
- العراق بحاجه الى أحتلال اخر يستهدف الثقافه العراقيه
- لوتنازل الأكرادعن أقليمهم هل يعطوهم رئاسة الوزراء؟
- دكتاتورية ودموية الأعلام العراقي الحالي
- تأليه الشخصيات السياسيه بين الأمس واليوم
- تهويد العراق ولا القوميه ولاصدام ولاالاسلام السياسي
- الأغاني الأسلامويه بحاجه الى راقصات
- العلمانيه والأسلام الحقيقي وجه واحد والسياسي عدوهما
- لاأ قلدهل أنامسلم أم كافر؟
- أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه


المزيد.....




- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - قصه واقعيه بين القرآن والأغاني الأسلامويه