أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرجبارالناصري - دكتاتورية ودموية الأعلام العراقي الحالي














المزيد.....

دكتاتورية ودموية الأعلام العراقي الحالي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2958 - 2010 / 3 / 28 - 10:28
المحور: الصحافة والاعلام
    



من المخجل جدا أن الأعلام العراقي الرسمي وغير الرسمي في العراق الجديد على هذه الشاكله من السذاجه والسخريه الأعلاميه بحيث وصل بي الأمر عندما أشاهد القنوات العراقيه وكأني أشاهد مسرحيه كوميديه تقلد الأعلام العراقي وعندما أتمعن أكثر أشعر بأنها ليست مسرحيه كوميديه تقليديه بل أنه الأعلام العراقي كما يسمى
ولكن تسمية هذا النوع من الأعلام الهابط بالأعلام العراقي هي مغالطه كبرى وخطيئه لاتغتفر لمن يسمى هذا الأعلام بالأعلام العراقي مثل هكذا نوع من الأعلام جريمه أن يذكر أسم الأعلام على هذه القنوات الفضفائيه

عندما أشاهد هذا الأعلام ألعن الحريه ألتي رزقنا بها الله بعد معاناة كبيره من الكبت والصمت الأداماني ولكن هذا الأعلام يريد أن يقطع علينا نعمة الحريه الجديده في العراق الجديد التي بنته وأسست لبناته الأولى دماء الشهداء الذين ناضلو من أجل يوم الحريه لكي يقولوا كلمة الحق ولكي يؤسسوا الى مجتمع مدني ديمقراطي مثقف يسوده الأمن والأمان وتحفظ فيه حريات الناس ومعتقداتهم
هذا الأعلام البائس يجب أن يحاكم محاكمه وطنيه لخيانته وتأمره على العراق الجديد ولبثه المشاهد الدمويه والمناظر الجهنميه بالقتل والخوف والتهجير والطائفيه والقوميه والحزبيه والمناطقيه
هذا الأعلام الساذج هو من يتحمل مسؤولية مايحدث في العراق الجديد ولابد من أن يكون هنالك يوما لكي يتوقف هذا الأعلام ويسكن في حي التنك في العراق أوربما يستحق أن يسكن في العراء بدون بيوت وقصور راقيه التي يتمتع بها مايسمى الأعلاميون العراقيون
وبما أني لاأتهم من دون حقائق وأسباب فلابد لي أن أعطي أ سبابا لهذا الأتهام الذي وجهته للأعلام العراقي
1:_ أنه أعلام غير مستقل
2:_أعلام الرموز والشخصيات السياسيه
3:_ أعلام تابع الى هذه الطائفه أو تلك
4:_ أعلام مسيس بأمتياز ويمثل أجندات هذا الحزب أو ذاك
5:_ أعلام يسمح بسب وشتم الاخر المعارض لتوجهات القناة وحزبها
6:_ أعلام يحرك الشارع العراقي كم يحب
وهذا جزء قليل من مواصفات الأعلام العراقي الحالي من وجهة نظر سياسيه ومسؤولية الأعلام تجاه وطنه والذي يجب أن يكون الأعلام جزء لايتجزء من الوطن
أما من وجهة نظر أعلاميه وفنيه وثقافيه فهذا الأعلام العراقي هو من قتل الثقافه العراقيه وساعد مساعده كبيره في دثر المثقفين العراقيين المناضلين من أجل الحريه
وساهم في تمييع الشاب العراقي وجعله مكبسلا ومجرما وراقصا وبعدت عنه كل أنواع الدعم لمشاريع الشباب الثقافيه والفنيه والأعلاميه
أما من وجهة نظر أعلاميه فالأعلاميين عباره عن موظفين في مطعم وكازينوا يقومون بنفل الطعام للزبائن مع أحترامي لهذه المهنه الشريفه ولكن أشبه الأعلاميون بهذا المهنه لانهم يخدمون زبونهم ومعميلهم صاحب القناة ولايعارضوا مايطلب منهم أذا طلب زبونهم صاحب القناة (تمن _مرق _قوزي – تشريب – كباب ) فكل شيء موجود وسوف يجلبون له خلال لحظات
أما الحياديه والأستقلاليه والمهنيه فهي غير موجوده أطلاقا في مطعمهم (القناة الفضائيه ) لأنها من وجهة نظر هؤلاء غير مطلوبه ولايطلبها زبائن مطعمهم ومعميلهم مدير القناة
فهذه التصرفات هي من أدت الى القطيعه بين الأعلامي المستقل والفضائيات المطعميه العراقيه والسبب الثاني هو أقتصار هذه الفضائيات الأعلاميه العراقيه على بعض الأسماء والرموز من الأعلاميين الذين يمتازون بالينه واللياقه الكافيه لتمثيل وتمجيد أي رمز سياسي وحزب سياسي فنرى في القنوات أسماء تنتقل بين شهر وشهر اخر الى فضائيه أخراء مزاد علني لشراء الأعلاميين العراقيين
والأعلامي المثقف والمستقل لم يجد له لقمة عيش لأنه معقد مجنون وغير كفوء وركيك ولايستحق أن يكون أعلامي من وجهة نظر الأعلام العراقي الحالي
ألاتكفي هذه الأسباب الواقعيه الى أتهام هذا الأعلام بالدكتاتوريه والدمويه والسذاجه
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأليه الشخصيات السياسيه بين الأمس واليوم
- تهويد العراق ولا القوميه ولاصدام ولاالاسلام السياسي
- الأغاني الأسلامويه بحاجه الى راقصات
- العلمانيه والأسلام الحقيقي وجه واحد والسياسي عدوهما
- لاأ قلدهل أنامسلم أم كافر؟
- أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرجبارالناصري - دكتاتورية ودموية الأعلام العراقي الحالي