أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالناصرجبارالناصري - تهويد العراق ولا القوميه ولاصدام ولاالاسلام السياسي














المزيد.....

تهويد العراق ولا القوميه ولاصدام ولاالاسلام السياسي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 04:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



التهويد:- صفه تطلق على التقدم الأسرائيلي على الأراضي الفلسطينيه لجعلها يهوديه

ان كل ماعمله النظام الطاعوني الصدامي السابق جعلني كمواطن عراقي اعيش داخل العراق ولااعرف ماذا تعني كلمة الوطن اوالمواطنه الصالحه اووطنية الانسان العراقي لوطنه العراق وغابت عني كل هذه المصطلحات التي من المفروض ان يتعلمها الطفل منذ نعومة اضافره لكني لم اتعلمها ولم اكن ان اتعلمها في عهد صدام حسين والسبب في ذلك لاني لم اكن اشاهد في حياتي يوما من يتحدث عن الوطنيه العراقيه اويدافع عنها اويقوم بعمل ما من اجل الحفاظ على الوطن وانما تعلمنا من تلك المرحله السوداء كيف نتعلم على سلاح الكلاشنكوف من اجل قتل المعارض العراقي والهارب من الخدمه الالزاميه وتعلمنا ايضا كيف نحارب اسرائيل واليهود عن بعد ولاعرف كيف نحارب عن بعد ونحن نملك السلاح الذي يصلح فقط لصيادة الفئران والقطط ؟
وتعلمنا من تلك المرحله كيف نخطب بشعارات فارغه كاذبه مثل بوش الصغير الأرعن وتعلمنا ايضا كيف نكتب على من يصلي في الجوامع ونتهمه بالعماله لاسرائيل واليهود وايران ولااعراف ماهي العلاقه بين الصلاة المحمديه والدين اليهودي ؟
وتعلمنا كيف نستعمل الكواني الجلفاص من اجل ارتدائها ولااعرف كيف ارتدي كونيه من الجلفاس على الجسد الأنساني الرقيق
وتعلمنا نتناول حليب البقره فقط في الصباح لانه مفيد للبدن ولااعرف كيف يحصل على البقره من يعيش في المدينه ومساحة بيته بين 90 او 100 متر وتعلما الكثيرمن النصائح التي لاتضر ولا تنفع حتى في مهنة لم القمامه
وعندما ابحث عنها اليوم لا اجدها لان كل القصص التي كانت تروى لنا غير واقعيه ولاتمت للحقيقة بصله وانما خداع من اجل مسخ الشخصيه العراقيه والقضاء الكامل على الثقافه العراقيه والمثقف العراقي حتى لايكون ندا قويا من الممكن ان يصل الى السلطه يوما ما وبالتالي ليس من مصلحة صدام حسين ولامن مصلحة الحزب ان يقود العراق شخصيه مثقفه وناضجه
فحصل الذي حصل واصبح الشعب العراقي اليوم لا يفقه شيئا سوى تلك الافكار الشوفينيه التسلطيه الاجراميه التفخيخيه فكلا لعودة نظام يحكمه صدام وزمرته واهلا بنضام علمي وعالمي وسلمي يقوده اسرائيلي أ ويهودي أوأمريكي
فماذا أستفاد الشعب العراقي من القوميه العربيه و محاربة اليهود كلاميا ؟؟؟غير الفقر والتجويع والأحتلال الأمريكي ؟؟؟ ثم ماذا قدم مايسمى القوميون العرب للعراق ؟؟؟ غيرالذل والتهميش والأقصاء والأعدمات العشوائيه والمقابر الجماعيه ! ألا يتذكر العراقيون حكم بريمر العادل ؟؟؟ الا يترحم العراقيون على فترة بريمر في العراق ؟؟؟ الم تسقر الكهرباء من دون أنقطاع في حكم بريمر ؟؟؟ألم ينتعش التعليم في فترة بريمر ؟؟؟ فلو سألتني أنا شخصيا كمواطن عراقي مستقل فأني أترحم على بوش و بريمر لأنهم خلصوني من ألذ أعدائي البعثيه لعنة الله عليكم يوم ولدوا ويوم سقطوا
فكفانا صريخا وضجيجا من الشعارات الفارغه التي تصور الرحمه الأحتلاليه الى جحيم وكفانا مقاومه (مقاوله ) فدعونا نعيش مع فوائد الأحتلال ولا تحرمونا منها ياأصحاب الشعارات الفارغه وياأصحاب الفتاوى الأسلامويه الفارغه لأن الأسلام الحقيقي بريء من السياسه
أنا أريد أن أعيش في كرامه وأريد أن أعيش في وطن ودوله تحميني وترعاني وتعطيني خبزا ولاأريد دوله تقطع أذني ولساني وتدفنني وأنا حيا مقابل شعارات فارغه
فأن المقاومه في العراق الجديد هي عباره عن مقاوله مع أسامه بن لادن من أجل كسب الدولارات الأمريكيه
ثم أريد أن ألفت نظر المتباكين على أسامه بن لادن والقوميه العربيه وصدام حسين وأقول لهم أن دعم أسامه بن لادن الكلي من الصهيوأمريكا لماذا تقتلون الشعب العراقي قربانا لهؤلاء المجرمين والقتله
والمقاومه الشريفه هي فقط التي يقوم بها المواطن العراقي البسيط الذي يعمل في المجالات المهنيه من أجل لقمة العيش الشريف
فأنا أتحدث كمواطن عراقي أريد أن أعيش في دوله تحقق لي أحتياجات الحياة الضروريه كالكهرباء والماء والتجهيزات الصحيه والبيئيه والسكنيه
وأنا كمواطن غير معني بالخلافات الطائفيه والمذهبيه وغير معني بالقوميه العربيه المهم عندي العيش السليم في ظل دوله عراقيه ..



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغاني الأسلامويه بحاجه الى راقصات
- العلمانيه والأسلام الحقيقي وجه واحد والسياسي عدوهما
- لاأ قلدهل أنامسلم أم كافر؟
- أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالناصرجبارالناصري - تهويد العراق ولا القوميه ولاصدام ولاالاسلام السياسي