أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - المحتلون أفضل من الوطنيين أحيانا














المزيد.....

المحتلون أفضل من الوطنيين أحيانا


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 11:29
المحور: حقوق الانسان
    


لايمكن مقارنة الخير بالشر ولايمكن مقارنة الضوء بالظلام ولايمكن مقارنة الرحمه باللعنه ولايمكن مقارنة الحياة بالموت
فالشرهو شر مهما كان فاعله , والرحمه هي رحمه مهما كان فاعلها , والموت هو موت مهما كان السبب في حصول الموت
فعلى المواطنين أن يقارنوا من هوالذي يعطيهم حق الحياة الأنسانيه ومن هو الذي يحرمهم من حق الحياة الأنسانيه , وعلى المواطنين أن يقارنوا ويتسائلوا من هم الذين يحققون لهم هذه الصفات وأنا كمواطن سوف أقارن بنفسي
الصفات الحسنه التي ذكرتها هي صفات تحققت في عهد مايسمى الأحتلال الأمريكي وأنا لاأسميه أحتلال أطلاقا بل أسميه الرحمه التحريريه
والصفات السيئه التي ذكترتها هي جرائم الأحتلال الصدامي المسى بالوطني وأنا أسمي عهد صدام حسين بالأحتلال الصدامي للعراق ولن أتنا زل عن وصفي لمرحلة صدام بأنها أحتلال وأكثر من الأحتلال


فالمنصف العراقي والوطني الحقيقي عندما يقوم بأحصائيه موضوعيه بين الجرائم التي حصلت في أبو غريب وبلاك وتر وغيرها من الأعمال التي حصلت في عهد الأحتلال فيجد أن هذه الأعمال أهون بكثير مما كان يحدث في عهد صدام (الوطني )
هذا الذي أتحدث به هو الحقيقه لأني عشت داخل العراق ولم أخرج يوما خارج العراق وعشت المعاناة الدمويه التي كانت تجري في العراق في عهد صدام ولازالت اثارالتعذيب على جسدي ولم تفارقه الى يوم وفاتي

الجرائم التي تحصل اليوم من تفجيرات وتفخيخات وأحزمه نافسه لايتحمل مسؤوليتها الأحتلال الأمريكي بل الذي يتحمل مسؤوليتها مايسمى الوطنيون العراقيون

الأصوات النشاز التي التي صدعت رؤوسنا وأزكمت أنوفنا في الحديث عن الأحتلال هي ذاتها التي تقوم بالجرائم داخل العراق هذه الأصوات النشاز هي التي تقوم بالقتل على الهويه وهي التي تحرض على الفتنه الطائفيه وهي التي تصافح الأمريكان صباحا ومساءا ولكنها تقتل العراقيين ليلا بحجة المقاومه

وهذه الأصوات الشعاراتيه تتأمر على العراق مع الأمريكان ومع الدول الخارجيه وتتسكع في الدول الغربيه وتتناول الوزكي والسيارات العملاقه وتأكل ماطاب وما لذ لها
والشعب العراقي ينزف ويعيش على المزابل ومخلفات العصائر والمشروبات الغازيه (القواطي ) من يتحمل هذا الفقر؟ من يتحمل هذا الجوع من يتحمل حي الصفائح (حي التنك ) في العراق ؟
ماذا تقدم ماتسمى المقاومه الوطنيه للمواطن الجائع ؟
ماذا تقدم ماتسمى المقاومه الوطنيه لضحايا صدام ؟
ماذا تقدم ماتسمى المقاومه الوطنيه للذي يقتل بسبب شعاراتها البائسه ؟
ماذا يعني الأستقلال الوطني والمواطن جائع ؟
ماذا تعني الوطنيه والمواطن يذبح بسكاكين الوطنيين ؟
بالتأكيد الشعارات الوطنيه لاتساوي قطرة دم واحده تسال من مواطن عراقي
أرض الوطن أرخص من قطرة دم عراقي
وأنا أسأل أصحاب الشعارات الوطنيه أعطونوي مثالا واحدا على أن الأمريكان قاموا بأمر رسمي بقتل مواطن عراقي واحد بريء أعطوني أمريكي واحدا ذبح عراقيا ذبحا بالسكين كما يذبح الخروف ؟

المواطن البريء لايمسه الأحتلال بسوء لأن المريكيين جاءوا الى العراق بنوايا سليمه تحريريه ولكن البعثيون والصداميون والقاعديون والمخابراتيون والقتالون والمجرمون والذباحون والطائفيون والأرهابيون واللاأنسانيون والشعاراتيون هم الذين غيروا الصوره التي كانت مرسومه في أذهان الأمريكان

ياأخواننا العرب نحن المواطنين العراقيين الأبرياء ذقنا وشربنا مرارة صدام حسين وجرائم صدام حسين لاتعد ولاتحصى ولا تقارن بجرائم الأحتلال أطلاقا وسوف أذكر البعض منها على سبيل المثال لاالحصر

قص أذان الهاربين من الخدمه العسكريه
أعدامات عشوائيه بلامحاكمه وبلا عداله
مقابر جماعيه على طول الأراضي العراقيه
دفن الناس وهم أحياء
جوع وفقر وشعب يستجدي الدنانير بسبب جوعه
أتهامات عشوائيه وزج الناس بالسجون بدون تهم موجهة لهم
تعذيب غير معروف في أبشع التعاذيب في العالم
قطع الألسن وقطع الرقاب بحق المواطنين
أحكام كيديه تنسب الى أقارب المعدوم
تدخل في الحريات الشخصيه بشكل فضيع
مصادرة أموال الناس المواطنين المنقوله وغير المنقوله
بعثي واحد يستطيع أن يمحي مناطق كامله من العراق

فأنا أسأل الذي يعارضني بالرأي أسأله بالله أيهما أجرم جرائم الأحتلال أم جرائم صدام المقبور(الوطني )التي ذكرتها ؟؟؟
وأنا أقول قولا أخيرا للتاريخ لو لم يسقط صدام وحزب البعث في 2003 لكانت الجرائم وأعداد الموتى أضعاف أضعاف عدد العمليات الأرهابيه التي حصلت في العراق والتي سوف تحصل مستقبلا لاسامح الله

وأخيرا أقول في هذه المناسبه لتحرير العراق
اللهم ألعن القتله والمجرمون الذين قتلوا أبناء الشعب العراقي الأبرياء مهما كانوا عراقيين أو أمريكيين
اللهم أرحم شهداء العراق الأبرياء
اللهم أرنا الحق حقا والباطل باطلا يا أرحم الراحمين ياالله
ملاحظه :- يشهد الله على نفسي بأني لم أصافح جنديا أمريكا ولامسؤولا أمريكيا مثلما يعمل مايسمى المقاومون مع الأمريكان ويصافحوهم
وأدعوا من الله أن تخرج أمريكا من العراق اليوم قبل الغد ولكني كتبت هذا لأجل المقارنه الموضوعيه بين تلك المرحلتين .
مع أحترامي وتقديري لكل وطني حقيقي غيورعلى بلده وهم كثر



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم السعوديه يسيء للأسلام
- أسلام للمسلمين فقط !وثقافه للمثقفين فقط !
- دورالمثقف في جهل وتخلف المجتمع العراقي
- (بدو الخليج)أفضل من (مثقفين العراق)
- هيروشيما قومجيه تستهدف الأكرادوالشيعه بعدالتحالف معهم
- العراق بحاجه الى أحتلال اخر يستهدف الثقافه العراقيه
- لوتنازل الأكرادعن أقليمهم هل يعطوهم رئاسة الوزراء؟
- دكتاتورية ودموية الأعلام العراقي الحالي
- تأليه الشخصيات السياسيه بين الأمس واليوم
- تهويد العراق ولا القوميه ولاصدام ولاالاسلام السياسي
- الأغاني الأسلامويه بحاجه الى راقصات
- العلمانيه والأسلام الحقيقي وجه واحد والسياسي عدوهما
- لاأ قلدهل أنامسلم أم كافر؟
- أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - المحتلون أفضل من الوطنيين أحيانا