دعوه الى تشكيل حزب قومي يقوده نضال نعيسه

عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 10:34
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

دعوه الى تشكيل حزب قومي يقوده نضال نعيسه

حان الوقت الى رفض القوميه العربيه البائسه التي جثمت على صدر المواطن العربي وصادرت عقله وجعلته في عداد الموتى
هذه الأحزاب القومجيه قزمت المواطن العربي كمواطن وكأنسان وجعلت من المواطن العربي متسول في الشوارع ويعيش تحت خط الفقر العجيب والغريب
هذه الأحزاب القومجيه أستعملت القبضه الحديديه وأستعملت أرقى أنواع التعديب الجهنميه من اجل قتل المواطن العربي البريء
هذه الأحزاب القومجيه لاتحرتم المواطن العربي ولاتحترم عقله ولاتعطيه حقه في التفكير ولاحتى حقه في الأحلام الليليه
وأكبر مثال على هذه الأحزاب القومجيه هو حزب البعث العربي الأشتراكي الذي أنبثق لكي يرفع لواء الأمه العربيه ويعيد هيبتها كما أدعى عند تشكيله
ولكن ماذا حقق للأمه العربيه هذا الحزب العفلقي القومجي العربي ؟؟؟
حقق هذا الحزب القتل والتهجير والتشرذم العربي والتفتيت
حقق هذا الحزب الدكتاتوريه الدمويه
حقق هذا الحزب البطاله وخط الفقر
حقق هذا الحزب أنعدام الثقافه العربيه وأنتكاسة التربيه والتعليم في الوطن العربي
حقق هذا الحزب قتل علماء الأمه وتشريدهم من الأوطان العربيه وملاحقاتهم وأغتيالهم وتعذيبهم
حقق هذا الحزب أحتلال الجولان السوريه
حقق هذا الحزب أحتلال العراق
والقائمه تطول بالأعمال الرديئه التي عملها هذا الحزب الدموي وغيره من الأحزاب التي تسير على خطاه كالحزب الناصري في مصر وغيره
هذه الأحزاب القومجيه فرطت بقضية العرب الأولى القضيه الفلسطينيه وميعتها وسلبتها من أيادي الشعب الفلسطيني وسلمتها للمعاترات السياسيه والعهر السياسي
أستفادت هذه الأحزاب القومجيه فائده عضمى من الأحتلال الأسرائلي لفلسطين حتى تحافظ على كراسيها وعروشها الدكتاتوريه
وبأسم فلسطين وبأسم الأمه العربيه سال دم المواطن العربي بشكل عام والمواطن العراقي بشكل خاص
الأمه العربيه اليوم أصبحت في موقع وموضع السخريه ليس ألا
أعداء العرب عرفوا طبيعة العرب ولا توجد دوله في العالم المتقدم تخشى العرب أطلاقا وحتى أسرائيل أطمأنت من عدم وجود شيء أسمه الأمه العربيه التي تستطيع تحارب من أجل فلسطين وشعب فلسطين وأرض فلسطين

الامه العربيه اليوم جميعها محتله من المحيط الى الخليج ومن الشرق الى الغرب محتله بنوعين من الأحتلال
الأول أحزاب قومجيه كاذبه وذات شعارات فارغه وأنشائيه لاتستحق الأحترام ولا حتى الأستماع الى تصاريحها
والثاني الأحتلال البدوي التخلفي الذي ساهم مساهمه كبيره في تخلف الشعوب العربيه وساهمت هذه البداوه في أنحطاط المجتمعات العربيه
فهذه المواصفات التي ذكرتها التي لاتشرف المواطن العربي في الخارج ويستحي المواطن العربي عندما يقول أنا عربي بسبب الزكام السياسي الذي سيطر على السياسه الرسميه العربيه
أذا على المواطن العربي أن يبحث عن حل للخروج من هذا الواقع الأليم الذي عشعش على هذه الأمه , فأذا مالحل ؟؟؟
الحل هو تشكيل حزب قومي جديد يحترم عقل المواطن العربي يحترم حق المواطن في التفكير وأبداء وجهة نظره في مايجري من حوله
وهذا الحزب يبنى على الواقعيه وليس على الخيال مثلما كان في السابق
يبنى هذا الحزب على رفض البدونه ورفض التخلف العربي
يبنى هذا الحزب على أساس البحث العلمي والتقدم التكنلوجي
فعندما فكرت بهذا الحزب النموذجي الجديد وهذه المواصفات الحسنه ففكرت بشخصيه متحرره من التخلف والبدونه لكي تقود هذا الحزب الى بر الأمان والنجاح والأبتعاد عن الدكتاتوريه ففكرت بنضال نعيسه
لما كان لهذه الشخصيه من دور واضح في نبذ هذا التخلف العربي والبدونه
فأتمنى من الأستاذ نضال نعيسه أن يعلن عن تشكيل هذا الحزب الجديد وأنا أعتقد عندما يتشكل حزب نضال نعيسه فينضم أليه معظم الشخصيات النخبويه ومعظم المواطنين الذي يتمتعون بفكر حر
فهنيئا لنضال نعيسه هذا الحزب الأنساني الجديد والذي سوف يمثل العرب خير تمثيل
وسوف يكون لهذا الحزب أنتشار واضح وجمهور واسع في كل منطقه من مناطق الأمه العربيه وهذ الحزب سوف يلملم الأمه العربيه بعدما شتتها الشعارات الفارغه
وأنا كعراقي سوف أفتح مقرا في العراق لهذا الحزب وأكون اليد اليمنى للأمين العام للحزب
الأستاذ نضال نعيسه (الكاتب المتحرر) من التخلف العربوي والبدوي .

#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات