بسبب العلمانيون أصبحت (العلمانيه ) شتيمه

عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 19:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ماهي العلمانيه ؟
سؤال لم يستطع العلمانيون الأجابه عليه أطلاقا فمنهم من يشتت الكلمه ويجزئها الى أجزاء ومنهم من يعربها أعراب لغوي ويعتمد على الأشارات الأعرابيه
ومنهم من يتجنى على العلمانيه ويعمل بها على انها عزل الدين عن السياسه وعزل الدين عن الدوله
وبعدما وضحت في مقال سابق خطورة أعتماد التعريف القائل بأن العلمانيه تعني عزل الدين عن السياسه وعن الدوله والتي جائتني تعليقات عجيبه من العلمانيين بسبب هذا المقال
وللأسف الشديد بطريقة السب والشتم والتجريح والأقصاء ومطالبة العلمانيون بأقصائي وأجتثاثي من الحوار المتمدن
كان يفترض من العلمانيين أن يكونوا أدوات للسلم والسلام وأدوات للحوار وتقبل النقد فما قيمة العلماني أذا كان لايتقبل النقد ؟
كيف يستطيع العلماني أن يؤثر بالمواطن ويتبجح بحرية الكلمه وحرية التعبير أذا كان العلماني لايتحمل ولايلتزم بمايقوله وينادي به
فالسؤال الواقعي ماذا يقدم العلمانيون للحياة لسياسيه والأجتماعيه والأقتصاديه كلا في بلده ؟
فاليوم أنا كمواطن عندما أتابع قادة العلمانيه على مدى القرون والعقود الماضيه والحاليه
فالنبدأ بأسطوره الفكر العلماني (ماركس ) ماهي أنجازاته وماهي أفكاره
الفكر الذي أورده للشعوب هو (الدين أفيون الشعوب ) وتحت هذا الفكر أصبح الصراع بين الفكر الديني والفكر الأنساني والسياسي
والأسطره الفكريه الأخرى جوزيف ستالين ماهي أنجازاته ؟
دكتاتوريه دمويه وتهجير قصري وأستعمارات وحشيه وأقصاء لطبقات مجتمعيه
والأسطوره الأخرى هتلر ماهي أنجازاته
دكتاتوريه وبطش وتعذيب وعنصريه
والأسطره الأخرى (فرويد ) ماهي أنجازاته
أنتشار الرذيله والجنس الحيواني وجرائم الجنس
وتمييع المرأه
هذا على مستوى الغرب أما في العرب فالعلمانيه هي تقليد لهذه الرموز الدمويه التي أساءت للأنسانيه وقهرت شعوبها بداعي العلمانيه
فصدام حسين وحافظ وبشاروصالح وحسني ومعمر هم جاءوا الى السياسه بشعارات علمانيه وحاربوا الدين وعزلوا الدين من السياسه وأبعدوا الدينيين عن ممارسة السياسه
والسؤال هنا ماهي أنجازات هؤلاء ؟؟؟
قتل بطش تعذيب تهجير أجتثاث فقر خوف أقصاء محاربه حروب تخلف
والملاحظه الموضوعيه بين العلماني والأسلامي في أيران
كيف كانت أيران في عهد العلماني الشاه وماهي أنجازاته
عماله وقتل العلماء وأقصاء وفقر وتخلف وأنعدام الخدمات
وكيف كانت أيران في عهد الأسلامي الأمام الخميني وماهي أنجازاته
الأستقلاليه التامه تطور علمي تحسين المستوى الأقتصادي والأجتماعي للشعب الأيراني
أصبحت أيران دوله عظمى تهابها جميع دول العالم المتقدمه
أما في العراق فحدث ولاحرج عن أنجازات العلماني صدام حسين
أبشع دكتاتوريه وأبشع نظام وأبشع دستور وأبشع قتل وأبشع طائفيه وأبشع تعذيب وأبشع مقابر جماعيه
وأبشع فقر وأبشع تخلف وأبشع حروب
هذه هي قراء بسيطه لأنجازات العلمانيون في العالم
فكيف يستطيع العلمانيون الأجابه على هذه الأنجازات الدمويه التي تحققت في ظل شعار العلمانيه وهذه الأنجازات التي ذكترتها هي أنجازات واقعيه عشناها وذقنا وذاقت الشعوب مرارتها وهي ليست أتهامات نطلقها جزافا أنما هي واقعا مرا موجودا على الأرض ولازال يمارس بطريقه أقوى
والمعيب جدا أن يتشبت العلمانيون بهذه الأنجازات الدمويه ولايدينونها وعندما أريد أنا وغيري أن نتحدث عن الأنجازات الدمويه التي أرتكبت بحق أبناء شعوب العالم في ظل النظام العلماني
أتعرض الى السب والشتم والتجريح وأتهم بأني أمي ولن أصلح للكتابه ويحاول العلمانيون تقزيمي وتقزيم كتاباتي
ولكني سوف أستمر بالكتابه النقديه الموضوعيه لأجل الشعوب المعذبه لأجل عيون الأحرار لأجل عيون العلمانيون الحقيقيون أمثالي وهم كثر
للأسف الشديد لازلنا لانستطيع أن نزيل الأتربه الدكتاتوريه التي لوثت عقولنا ولانزال نعتبر الناقد لنا بأنه عدو لنا وعميل ظد مصالحنا
فأذا كتبنا نقدا للأسلامويون كفرونا وأذا كتبنا نقدا للعلمانيون حاربونا وطالبوا بأجتثاثنا
فعودا على عنوان المقال ماهي مبررات أن تصبح العلمانيه سبه وشتيمه لكل من يدعي بأنه علمانيه فأنا اعتقد بأن الأرتكابات الدمويه التي أرتكبها العلمانيون القدامى والأحداث والتعريف القائل بعزل الدين السياسه وعن الدوله هي المبررات الأساسيه الى السبه والشتيمه بحق العلمانيه
أما العلمانيه الحقيقيه التي أعرفها أنا فلاتوجد جهة علمانيه تتبناها ولذلك أصبحت في موقع الأتهامات والسب والشتم من قبل العلمانيين .

#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات