أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - لمنْ سيُغنّي ؟



لمنْ سيُغنّي ؟


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2976 - 2010 / 4 / 15 - 13:42
المحور: الادب والفن
    





قالَ لي
في الظلام َِ
منْ لست ُ ادري :
يا نعاسا ً مهوّما ً
فوق صدري
ما تقول ُوقد غلب َ الغيبُ
دهري ؟
أأقول ُ له ُ
انَّ رؤياي َ مقتولة ٌ
والعمى
كان عكّازتي
صوب َ مشرق ِ قبري ؟



قال َ لي راحل ٌ غاضب ٌ
انَّ بيتي وشيعةَ عمري...
لا اطيقُ فكاكا ً
من الذكريات ِ ولا استطيب ُ التسرّي
تلك َ كلّ المفاتيح ِ بين يديك َ
خُذ البيت َ شرط َ تُداري الحديقهْ ؟
قد تعلمت ُ يا صاح
ان ّ الحدائق َ في ذات ِ يوم ٍ
ستغدو حقيقه ْ...
تُهمتي
اننّي اتباهى بسرّي....



قال لي
حين اسْرجت ُ في نَمش الليل ِ
وجنة َ شمعي
يا مضيئا ً بدمعي
اين َ تاخذ ُ بي
وقد اغلق َ الحكماء ُ مزاراتهم
واستحى الانبياء ُوجوداً
وتواقح َوجهُ (الرعيع ) وصارَ مزارا ً
لمحتشمين َ
لهم دَيدن ٌ في التعرّي



قال لي
ولد ٌ في طريق ِ العراق ِ
أَمنْ ناره ِ طافرٌ
أَمْ اليه ِ تعود ْ ؟
قلتُ والجهل ُ مسْتأْسد ٌ في
دماغي
انا عائد ٌ
كي اطلّ على شرفات ِ الجدودْ ! ...
طلقة ٌ –قالَ –في الراس ِ
سيدّة ُ المحُتفينَ
بهذا الخلودْ
ستُطلق ُ رأسَك َ
أوْ
تطلق ُ في رأسكَ النارَ ..:
يا طاقة ً في النفاق ِ
كلام ٌ باقصى العمى يتوسّل ُ
تلكَ(العروسُ من الزنج ِ.....) أنْ :
أِهبطي لي من سماء ِ المُعرّي...



قال لي قاتل ٌ في الطريق ِ :
مَسكْتك َ !..
أِنّي طوالَ طوال وجودك َ مُنتظر ٌ
قال لي
قد ْ مَسكتك َ
اني اتابع ُ عطْر َ السكارى
فقلت ُ له ُ
خلّني كي أفيقْ...
سمحا ً كان حينَ توضّأَ قبلَ يُريقْ-
دمي
لمْ تكن في فمي
غير قطرةِ ماء
وكنتُ أدّخرُت ُ
ثمالتها
لخؤون ٍ رفيقْ..



قال لي
من يقلُّ عن القول ِ شبرا ً :
أما تنحني ؟
قلت ُ
لاوقتَ
لا صوت َ
لا أرضَ لي
أنّما أنا غيم ٌ يشيل ُ به الماء ُ
ثمّ يحط ُّ
فلم يمتلك من طقوس الخشوع ِ
سوى كبرياءِ المغنّي...



لمن ْطافرٌ طافشٌ طائرٌ طائش ٌ
ولمن ْ
ثمّ لِمْ
سيُغنّي ؟



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطرةُ مطر
- أربع حكايات وأغنية طفل
- يا وطناً أزْرى بِنا...
- عاشقان من ثمود
- فواصل ُ الوقت المُمل
- خماسية الخريف
- طريقُ خُراسان
- شُكرا ً لساعي البريد
- أكثرُ من أَِيماني بك ِ
- في ذكرى شهيد شيوعي
- مضيعة الايام
- قصائد قدر الامكان
- مواعظ النبي المخمور
- ستكونين ..وان بعد العهد بنا
- اتحاد الشعب...قائمة الوجوه المشرقة في ليل الذئاب
- اذكرتني (الهمّ ) وكنت ناسيا ..
- ما مروا عليَّ...(عصرية العيد )
- بين المحبة والعنصرية ...شَعرة
- هل هذه هي حقوق سكان العراق الأصليين؟
- مؤسسة (المدى ) ومؤسسة (البرلمان العراقي) في الميزان


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - لمنْ سيُغنّي ؟