أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين عجيب - مجّانية الرأي














المزيد.....

مجّانية الرأي


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 898 - 2004 / 7 / 18 - 08:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أفلاطون كان يظن أن وظيفة الدماغ تبريد الدم,وأن مكان العواطف والعقل في القلب, المعري كان معاديا للأسرة وللمرأة,نيتشة ضد الديمقراطية,عدا عن أخطاء ديكارت العلمية المتعددة, الأساطير التي راجت حول الكهرباء يتعذر حصرها (باشلار الفكر العلمي الجديد) .
بالمطلق نصيب أي رأي من الخطأ والصواب متساو. في ثقافتنا السائدة ما زال الرأي ورجاحة العقل مترادفان لمسمّى واحد, لا أريد التقليل من أهمية الرأي في حالات خاصة, فرأي من هم في موقع القيادة شديد الأهمية,وله نتائج عميقة الأثر بغضّ النظر عن صوابيته أو خطأه. الرأي المجّاني الذي أقصده هنا, الرأي العام العربي والإسلامي,فالعبارة مضللة وتحتاج إلى تفكيك,وإلا فكل البناء المقام عليها أيديولوجيا(وعي زائف), في جميع البلاد ذات الأغلبية العربية أو المسلمة,الأكثرية المطلقة فيها(نساء,أطفال,فقراء,مرضى,مختلفون) رأيهم عديم الأهمية,أو بعبارة مخففة عديم الأثر. يتحدد الفرد في سوريا وغيرها بالموقع ثم الموقف ثم الدور,الموقع والموقف معطيان ثابتان,لا يمكن انتزاعهما, أما الدور, وهنا الغصّة كاملة, فهو مفقود,وتستمر محاولات السطو عليه و محوه. في هذه الدائرة الجوهرية والتي هي أعمق من الفكر واللغة والنوايا,والشؤون العامة بإطلاق, تتشارك التيارات الفكرية المختلفة,في طمس معاناة ملايين البؤساء,تحت الخطابات والبرامج المتعالية دوما على حياة الآخر الفعلية, لا ينجو من ذلك من يسقطه سوء حظه أو سوء مسلكه إلى هذا القاع المعتم والكئيب. لم يبق الأمر على ذلك الحال, بل يتزايد الترويج لأهمية وخطورة الرأي, لمن جردوا من الفعالية, بعد أن تم تجريدهم من الحقوق,وهذا السلاح المزدوج,يكاد لا يترك فردا خارج ثنائية,أجهزة المخابرات أو الإرهاب. في العراق يتقرر مستقبل الشرق الأوسط,هذا رأيي المجاني بالطبع



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤس الأيديولوجيا
- تحولات أيديولوجية_2
- خداع الذات
- الليبرالية في سوريا - 3
- الليبراليون والأيديولوجيا - 2
- الليبراليون الجدد وحظائر الأيديولوجيا
- حقائق بوذا
- ضرورة نقد الليبراليين الجدد
- دولتهم ودولتنا
- طرطوس في جبلة
- من يخاطبنا نحن
- ارحمونا من محبتكم
- محنة الديمقراطي السوري
- ضرورة المصالحة
- الأنترنيت جعلنا نرى ثرثرة في اتجاه واحد
- كأس جهاد نصرة المكسور
- العدو في ثقافة الموت ظاهرة العداء لأمريكا نموذجا
- الديمقراطي الأبله يهنئ بميلاد عراق جديد
- الديمقراطي الأعزل
- الديمقراطي المسكين


المزيد.....




- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين عجيب - مجّانية الرأي