أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - بؤس الأيديولوجيا














المزيد.....

بؤس الأيديولوجيا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 896 - 2004 / 7 / 16 - 07:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خرافة الإجماع
صدام حسين ليس نسيج وحده
العراقيون الذين قدموا مع قوات الاحتلال,عراقيون ولا يستطيع أحد نزع عراقيتهم.العراقيون الذين قاتلوا قوات الاحتلال, ويقاتلون اليوم السلطة المؤقتة,عراقيون ولا يستطيع أحد نزع عراقيتهم. لكن من يمثل أغلبية العراقيين,سيبقى سؤالا بلا جواب لغاية إجراء انتخابات عامة. ويبقى المجال مفتوحا للتكهنات ووجهات النظر المختلفة,التي لا تتعدى كونها آراء تحتمل الخطأ والصواب بنفس الدرجة. أن يقول أصحاب المشاريع السياسية,ما من عراقي يقبل بكذا أو يرفض كذا,أمر مفهوم في سياق الدعاية والدعوة,لكنه خطأ بالمعايير العلمية وكذب بالمعايير الأخلاقية,ويتحول ذلك الكذب والخطأ من ممارسات سياسية وإعلامية إلى سلوك وملمح اجتماعي يشكل الهوية الجمعية,وتتشارك به التيارات السياسية المختلفة, فما زلنا نسمع ما من عربي, ما من مسلم, ما من سوري,عراقي,قومي ,شيوعي..,وكل ذلك يغذي خرافة الإجماع التي يعرف الجميع أنها غير موجودة.هل يمكن تغيير الاتجاه في الثقافة العربية؟ أو بطموح أقل, هل يمكن لتوجه أخف كذبا وأقل عداء للعلم أن يتجاور مع السائد ويسمح به؟
مثلا هل يمكن أن نرى عبر قنوات العربية أو الحرة ولا نقول الجزيرة,محلل سياسي أو خبير يعتمد المعلومة,والحدث الموثق,إلى جوار ولا نقول بديل للسائد الذي يعتمد الحدس السياسي!؟
نعرف اليوم أن صدام حسين كان قائدا جماهيريا,له أتباع وله خصوم,وليس كما حاول الطرفان الإيحاء بوجود إجماع ,مع أوضد, على كل حال هذا رأي, لكنه موثق بتظاهرة المحامين العرب الغير مسبوقة,ومن الجهة المقابلة بتنامي سلطة عراقية تمتلك شرعية,إضافة إلى شرعية الأمر الواقع السائدة في ربوعنا السعيدة, إعلام حر وبدايات قضاء مستقل,وهذا شئ كثير حقا في بلادنا. يبقى التساؤل الذي يعوّل عليه,هل تتخلص الحكومات العراقية القادمة من داء الإجماع!؟ ومن الذي يمثل قيمنا ورغباتنا الجمعية القائد الضرورة أم المسؤول المنتخب بفارق الأصوات فقط. لا أعرف,و أخشى أن أغلبيتنا تتوحد مع الجبار المتسلط والمتفرد,بالضبط كالأب والأستاذ,إلى آخر تلك السلسلة الأبوية الغالية.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحولات أيديولوجية_2
- خداع الذات
- الليبرالية في سوريا - 3
- الليبراليون والأيديولوجيا - 2
- الليبراليون الجدد وحظائر الأيديولوجيا
- حقائق بوذا
- ضرورة نقد الليبراليين الجدد
- دولتهم ودولتنا
- طرطوس في جبلة
- من يخاطبنا نحن
- ارحمونا من محبتكم
- محنة الديمقراطي السوري
- ضرورة المصالحة
- الأنترنيت جعلنا نرى ثرثرة في اتجاه واحد
- كأس جهاد نصرة المكسور
- العدو في ثقافة الموت ظاهرة العداء لأمريكا نموذجا
- الديمقراطي الأبله يهنئ بميلاد عراق جديد
- الديمقراطي الأعزل
- الديمقراطي المسكين
- البشلاوية


المزيد.....




- شاهد.. ضابط -يفقد صوابه- ويمسك مراهقًا من رقبته بقوة ويدفعه ...
- السعودية.. الكشف عن آثار تعود إلى 50 ألف سنة في منطقة الرياض ...
- ردًّا على -تحرّك- محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة ال ...
- غزة: مقتل 27 فلسطينيا بنيران إسرائيلية وإصابة العشرات قرب مر ...
- -الصواريخ الصامتة- سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي ...
- استطلاع: أغلبية الألمان يؤيدون الاعتراف فورا بدولة فلسطين
- أوكرانيا تعلن استعادة قرية في سومي وتقصف مصفاة روسية
- 8 دول أوروبية تدين خطة احتلال غزة وترفض أي تغيير ديموغرافي
- صالة مكيفة ومسبح.. جامعة تركية توفّر رفاهية استثنائية لقطط و ...
- تفشي مرض السحايا يقتل أطفال غزة في ظل الحصار الخانق


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - بؤس الأيديولوجيا