أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد شفيق - انتخبوا فهد














المزيد.....

انتخبوا فهد


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 20:17
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لم اكن اعرف شخصية مؤسس الحزب الشيوعي العراقي ( يوسف سلمان يوسف ) . لكن علاقتي الوثيقة مع استاذي الاول الكاتب والناقد ( عادل صدام ) جعلني اتعرف عن شخصية ( فهد ) فذات يوم وكعادتي كنت اجلس مع استاذي واستفيد منه كثيرا . اهدى لي ملحق لاحدى الصحف الدولية تتكلم عن شخصية ( فهد ) وقال لي ( كرس من وقتك ساعتين حتى تتعرف عن تاريخ ونضال الحزب الشيوعي العراقي ومؤسسه ) فرحت بهذا الملحق واخذته الى البيت وقرأت سيرة هذا الانسان العظيم الذي انتفض من اجل الفقراء وطبقة الفلاحين . واستطاع ان يؤسس الحزب الشيوعي العراقي . لقد تعرض للاعتقال والسجن ولقد تأثرت كثيرا بهذة الحادثة حيث يروى ان فهد كان هادئا في سجنه مما اثار اعجاب مدير السجن به فكان يخرجه من زنزانته ويحتسي الشاي معه فقال له ذات يوم ( ماذا لو سمحت لك الفرصة للهروب من السجن ؟ هل تفعل وتهدد مستقبلي وتجعل اطفالي يصبحون يتامى ؟ ) رد عليه فهد قائلا ( اقسم لك بشرفي ونضالي السياسي لا افعل ذلك من اجلك ومن اجل اطفالك ) و قدر لمجموعة من انصاره ان يحفروا له خندق من احدى المدارس التي كانت تقع خلف السجن واستمروا في حفره اكثر من اسبوعين. وعندما وصلوا الى زنزانة فهد . فقالوا له هناك سيارة تنتظرك في باب المدرسة اخرج فقال لهم فهد ( انني اقسمت لصحاحب السجن بأنني لا اهرب حتى اجعل اطفاله يتامى ) ورفض ذلك رغم اصرارهم عليه وظل فهد العظيم عند عهده لصاحب السجن حتى لاقى الشنقة واطلق مقولته الشهيرة ( الشيوعية اكبر من اعواد المشانق ) وقضى نحبه شهيدا خالدا من شهداء العراق الابرار والذين خلُقوا من اجل الفقراء . اليوم وبعد مرور 61 عاما على استشهاده حيث تتزامن مع الدعاية الانتخابية وقرب موعد الانتخابات . اطلق السادة المرشحون وعودا وبرامج كثيرة جدا . حتى يظن المواطن انه سوف يعيش في عصر ذهبي اذا فاز هذا المرشح . لكن مع شديد الاسف لانجد تطبيقا لهذة الوعود والبرامج على ارض الواقع . اللقاء الاخير للسيد ( حميد مجيد موسى ) سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي والذي اجرته معه فضائية السومرية . قال السيد موسى كلمة هي امتداد لما قاله فهد قبل 61 عاما شرط ان يلتزم بها الشيوعيين اليوم ( اننا ننفذ برامجنا الانتخابية رغم تواضعها فالمعروف عنا هو تنفيذ الوعود ) ونفس الكلمة قالها لي الدكتور ( مزاحم مبارك ) المرشح عن قائمة ( اتحاد الشعب ) ( من المعروف عنا هو الصدق في تنفيذ البرامج والوعود ) العراق اليوم بحاجة الى قائد صادق فيما يقول ويعد به المواطنيين كما ظل فهد صادقا مع مدير السجن والذي كلفه ذلك حياته . نتمنى من القوائم الانتخابية والسادة المرشحين ان يعيدوا امجاد ( كارل ماركس ) و ( انجلز ) في ثورتهم من اجل المحرومين والفقراء . وان تكون لهم اسوة بالقائد الكبير ( يوسف سلمان يوسف ) فهد في صدقه وشرفه السياسي . تحية لشهيد العراق الخالد وابو الفقراء الاول ( فهد ) العظيم وعلى جميع من سار على دربه وصدقه . ونتمنى من الفقراء والذين تبلغ نسبتهم اليوم اكثر من 10 مليون نسمة ان ينتخبوا فهد الذي ثار من اجلهم وقدم حياته مقابل صدقه ووفائه ...



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتنتخبوه ......
- عبد الكريم قاسم والانتخابات
- عيد الحب العراقي
- اغلاق ( صفا ) خطوة مهمة
- شهداءٌ في جهنم
- منو الباك ؟
- عجائب العراق السبعة
- المتدينون ينفون وجود الله
- اليتيم ودعاة تطبيق الشريعة
- الحذر من انتخابهم
- عصافير تغرد للحياة
- ثلاثة فهموا الدين كما يجب
- اذن لماذا تحرمون الغناء
- لهذا السبب خرج الحسين
- الانوار وصفا منهج واحد
- ابعدو الاطفال عن الزنجيل
- الشعائر الحسينية والضجيج
- مرصد الحريات الصحفية يدعو قيادة عمليات بغداد لتحمل مسوؤلياته ...
- منبر المشرق والاتصال الساخن صوت المواطن العراقي
- ماذا نريد من الحوار المتمدن


المزيد.....




- أفعى برأسين تزحف في اتجاهين متعاكسين.. شاهد لمن الغلبة
- بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نها ...
- تساقط الثلوج يسجل رقما قياسيا في موسكو خلال شهر مايو
- دبي.. منصة -تلغرام- تنظم عرضا مميزا للطائرات المسيرة
- قبرص.. انهيار هيكل معدني ضخم خلال مهرجان للطيران
- مسيرات روسية تستهدف موقعا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف
- فولغوغراد.. سائق سكوتر يتعرض لحادث مروع
- أول رحلة ركاب روسية لمطار سوخوم الأبخازي بعد عقود من التوقف ...
- الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاس ...
- هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واته ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد شفيق - انتخبوا فهد