منبر المشرق والاتصال الساخن صوت المواطن العراقي

محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 19:51
المحور: الصحافة والاعلام
    

تعد مهنة الصحافة من اقدس المهن والتي تحمل رسالة وهدف هناك صحف ومؤوسسات اعلامية لها هدف سامي ونبيل من اجل الانسانية ولذلك حرصت القوانيين الدولية والدساتير العالمية على حماية حرية الكلمة والتعبير , في العراق الذي منعت فيه حرية الصحافة مدة طويلة بكافة اشكالها وبعد انتهاء ذلك العهد المظلم اتسعت حرية الصحافة وبشكل كبير جدا حيث بلغ عدد الصحف ما يقارب ( 200 ) صحيفة اليومية والاسبوعية والعديد من المجلات اضافة الى ظهور الصحافة الاكترونية والتي كان لها دور جيد في الساحة العراقية واما المحطات الفضائية والاذاعات فحدث ولا حرج وكان للبعض منها دور سلبي والحث على العنف والطائفية بينما كان للصحف الاخرى دور في تثبيت روح الوطنية بين ابناء الشعب العراقي والعمل على ايجاد حلول لمشاكل ومعاناة المواطنيين وايصال صوته الى المسؤوليين والجهات المعنية واخص بالذكر هنا البرنامج التلفزيوني المشترك بين العديد من الفضائيات والقنوات المحلية ( الاتصال الساخن ) الذي يقدمه الاعلامي الكبير الاستاذ ( علاء محسن ) والذي اعتاد على ايجاد سبل تواصل بين المواطن وسبق ان قدم برنماج ( انت الوزير ) والذي يعد سبق صحفي في فكرة البرنامج واعتقد ان الوزراء قد استفادوا من هذة التجربة واطلعوا بنفسهم على ما يعانيه المواطن يوميا , منبر المشرق الصفحة الاسبوعية في صحيفة المشرق والتي تحررها الصحفية والكاتبة ( اسماء محمد مصطفى ) حيث اثببت للعراقيين وطنيتها وحبها للمحروميين والفقراء من ابناء العراق الجريح هذة الصفحة تبث مشاكل المجتمع والشارع اضافة الى المواضيع التي تخص الاسرة والعنف ضد المراءة , جميع الفقراء والمحروميين والذين لا يجدون غير وسائل الاعلام لطرح مشاكلهم يثنون على دور الاستاذ ( علاء محسن ) والسيدة الفاضلة ( اسماء محمد مصطفى ) كما ونتمى لهم جميعا التقدم والنجاح خدمة للعراق واهله ومنبرا صادقا لجميع لاابناء شعبنا

#محمد_شفيق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل